ناشر العلم
07-14-2017, 06:09 PM
تحميل تحميل كتاب خفايا التوراة وأسرار شعب إسرائيل pdf لـ كمال الصليبي – pdf
https://www.1000lela.com/images/download-2.png (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
<b>
https://www.1000lela.com/wp-content/uploads/2016/10/46_93ef89be-40df-49a6-9c9a-38df6301eff3.jpg (https://www.1000lela.com/r/?xxxxs/1.bp.blogspot.com/-SrFgy6aXs0M/VwGOypasLSI/AAAAAAAAdgY/WnHKKJgtFew5c8oyw9PV_LCHJ7yano7VQ/s1600/93ef89be-40df-49a6-9c9a-38df6301eff3.jpg)
عنوان الكتاب: خفايا التوراة وأسرار شعب إسرائيل
المؤلف: كمال الصليبي
المترجم / المحقق: غير كائن
الناشر: دار الساقي
الطبعة: السادسة 2006
عدد الصفحات: 303
حول الكتاب:
https://www.1000lela.com/images/down.png (https://www.1000lela.com/ragift.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
لعل أكثرية المسيحيين واليهود اليوم مازالت تتمسك بحرفية الكتاب المقدس وتجل نصوصه عن النقد والتحليل. لكن العديدين منهم، ومنذ أكثر من قرن من الزمن، اعتادوا على قبول المعالجة العلمية لهذه النصوص كتراث إنساني قابل للبحث والنظر. وهؤلاء لم يكونوا من العلمانيين فحسب، ففي جملتهم عدد كبير من رجال الدين وكبار الكهنة.
والكتاب المقدّس عند اليهود يقتصر على الأسفار العبرانية مما يسمي بالتوارة والأنبياء والكتب. والمسيحيون يعتبرون تلك الأسفار ((العهد القديم)) من الكتاب، ويعتمدونها دينيا على ذلك الأساس. أما ((العهد الحديث)) ذلك الذي يختص بالمسيحيين وحدهم، فيتألف من مجموعة من الكتابات اليونانية الأصل، وهي الأناجيل الأربعة وسفر أعمال الرسل والرسائل. ولعل المسيحيين تجرأوا على نقد نصوص الكتاب المقدس برمته أكثر مما فعل اليهود بالنسبة إلى الجزء العبراني منه ذلك الذي يختص بهم. ومع ذلك من اليهود كذلك من قام وما زال يقوم بمثل ذلك العمل.
وما الكتاب الحالي إلا تجربة حديثة في ذلك الحقل. ومقاله هو نصوص التوراة وحدها مما يسميه المسيحيون بالعهد القديم. ومقاله هو نصوص التوراة وحدها مما يسميه المسيحيون بالعهد القديم. وهذه تتألف من خمسة أسفار منسوبة كلها إلى موسى، وهي ((سفر التكوين)) و(سفر الخروج) و((سفر اللاويين و((سفر العدد)) و((سفر التثنية). ويسود الرأي بين العلماء بأن الأجزاء القصصية من التوراة وأغلبها محصور بأسفار التكوين والخروج والعدد هي في الواقع مزيج من التاريخ الشعبي والأساطير والخرافات، قد تم جمعها ثم تنسيقها فضبطها في زمن متأخر نسبيا من تاريخ بني إسرائيل. والكتاب الحالي ينطلق من ذلك الرأي السائد بين أهل الاختصاص في مقال التوراة. وما الحديث فيه إلا وسيلة التحليل تلك التى أحيانا تنجلي عن طريقها غوامض عديدة من تفصيلات القصص التوراتية لم يتوصل الباحثون إلى إدراك الحقائق الكامنة في مضمونها من قبل بالوسائل النقدية تلك التى اعتمدت حتى اليوم وللقارئ أن يحكم لنفسه إذا كان ذلك صحيحا.
وقد حصل في أوائل عهد النقد التوراتي، بين القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، أن جملة من العلماء أبدوا شكا في كون أبطال القصص التوراتية من آدم وموسى شخصيات تاريخية بالمعنى الكامل. ومنهم من لاحظ أن اولئك الأبطال من يبدو وكأن شخصيته، وبالطريقة تلك التى تبرزها نصوص التوراة، هي في الواقع شخصية مركبة من عدة عناصر تاريخية وغير تاريخية. ومع ذلك هؤلاء العلماء لم يتمكنوا من إقامة الدليل والبرهان الكافي على ما لاحظوه. ثم أتى جيل حديث من الباحثين يطعن في ملاحظات اولئك الباحثين الأوائل ويشدد على وحدة الشخصية التاريخية أو الأسطورية أو الخرافية لكلّ من أبطال التوراة. غير أن هؤلاء، هم كذلك، لم يتمكنوا من الوصول إلى نتائج واضحة، على ادعائهم عكس ذلك وإصرارهم على كونهم هم، وليس من سبقهم في الحقل، على المسلك العلمي الصحيح. والواقع هو أن الانفتاح الذهني بين العلماء التوراتيين في الغرب في القرن التاسع عشر كان أوسع بعديد مما هو عليه اليوم. وفي الكتاب الحالي إلى حد ما عودة إلى منظورهم مع فارق واحد، وهو أن الدليل المتوفر اليوم على ما كانوا يقولونه ما كان ربما توفر بعد في زمانهم.
وقد كان اولئك العلماء يقولون في وقتهم إن النقد العلمي للتوارة لا يضيرها كجزء من تراثهم الديني، بل يقوي قيمة ذلك التراث ذلك الذي لا بد من أن يرفض يوما ما إذا ما ستمر الأخذ به على سطحيته، لكونه يحتوي على أشياء عديدة لا يقبلها العقل. والكتاب الحالي يأخذ من المقال الموقف نفسه. فمهما قيل في أمر التوراة، فإنها تبقى جزءاً لا يتجزأ من التراث ذلك الذي تقدسه المسيحية، وعن حقّ، لأن جذور التعليم المسيحي تعود في أساسها إلى التوراة، وإن كان فيها ما يذهب إلى أبعد من تعاليم التوراة دون أن ينقص المبادئ تلك التى تقوم عليها. وقصص التوراة كما لا بدّ وأن يتضح للقارئ لا علاقة أساسية لها بهذه المبادئ، بل هي صور احتفظت بها نصوص الكتاب المقدس من غابر العصور. وفي الاطلاع عليها والتحقيق بأمرها متعة ذهنية وفهم لحقائق من الماضي القديم بقيت مغمورة لآلاف السنين.
والكتاب الحالي وضع أصلا بالانكليزية، ونشرته دار الساقي أسفل عنوان Secrets of the Bible People. والذي في متناول القارئ العربي اليوم ليس مترجما عن الإنكليزية بل هو إعادة كتابة للمقال نفسه بالعربية من قبل المؤلف.
تحميل الكتاب (https://www.1000lela.com/r/?xxxxs/docs.google.com/uc?export=download&id=0B9rhiY9SOlmNZUl3akxHd0QwODA) قراءة أونلاين (https://www.1000lela.com/r/?xxxxs/drive.google.com/file/d/0B9rhiY9SOlmNZUl3akxHd0QwODA/view?usp=sharing)
https://www.1000lela.com/images/download-1.gif (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
</b>
المصدر
تحميل كتاب خفايا التوراة وأسرار شعب إسرائيل pdf لـ كمال الصليبي pdf (https://www.1000lela.com/%d8%aa%d8%ad%d9%85%d9%8a%d9%84-%d8%aa%d8%ad%d9%85%d9%8a%d9%84-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%ae%d9%81%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%b1%d8%a7%d8%a9-%d9%88%d8%a3%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%b1/)
https://www.1000lela.com/images/download-2.png (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
<b>
https://www.1000lela.com/wp-content/uploads/2016/10/46_93ef89be-40df-49a6-9c9a-38df6301eff3.jpg (https://www.1000lela.com/r/?xxxxs/1.bp.blogspot.com/-SrFgy6aXs0M/VwGOypasLSI/AAAAAAAAdgY/WnHKKJgtFew5c8oyw9PV_LCHJ7yano7VQ/s1600/93ef89be-40df-49a6-9c9a-38df6301eff3.jpg)
عنوان الكتاب: خفايا التوراة وأسرار شعب إسرائيل
المؤلف: كمال الصليبي
المترجم / المحقق: غير كائن
الناشر: دار الساقي
الطبعة: السادسة 2006
عدد الصفحات: 303
حول الكتاب:
https://www.1000lela.com/images/down.png (https://www.1000lela.com/ragift.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
لعل أكثرية المسيحيين واليهود اليوم مازالت تتمسك بحرفية الكتاب المقدس وتجل نصوصه عن النقد والتحليل. لكن العديدين منهم، ومنذ أكثر من قرن من الزمن، اعتادوا على قبول المعالجة العلمية لهذه النصوص كتراث إنساني قابل للبحث والنظر. وهؤلاء لم يكونوا من العلمانيين فحسب، ففي جملتهم عدد كبير من رجال الدين وكبار الكهنة.
والكتاب المقدّس عند اليهود يقتصر على الأسفار العبرانية مما يسمي بالتوارة والأنبياء والكتب. والمسيحيون يعتبرون تلك الأسفار ((العهد القديم)) من الكتاب، ويعتمدونها دينيا على ذلك الأساس. أما ((العهد الحديث)) ذلك الذي يختص بالمسيحيين وحدهم، فيتألف من مجموعة من الكتابات اليونانية الأصل، وهي الأناجيل الأربعة وسفر أعمال الرسل والرسائل. ولعل المسيحيين تجرأوا على نقد نصوص الكتاب المقدس برمته أكثر مما فعل اليهود بالنسبة إلى الجزء العبراني منه ذلك الذي يختص بهم. ومع ذلك من اليهود كذلك من قام وما زال يقوم بمثل ذلك العمل.
وما الكتاب الحالي إلا تجربة حديثة في ذلك الحقل. ومقاله هو نصوص التوراة وحدها مما يسميه المسيحيون بالعهد القديم. ومقاله هو نصوص التوراة وحدها مما يسميه المسيحيون بالعهد القديم. وهذه تتألف من خمسة أسفار منسوبة كلها إلى موسى، وهي ((سفر التكوين)) و(سفر الخروج) و((سفر اللاويين و((سفر العدد)) و((سفر التثنية). ويسود الرأي بين العلماء بأن الأجزاء القصصية من التوراة وأغلبها محصور بأسفار التكوين والخروج والعدد هي في الواقع مزيج من التاريخ الشعبي والأساطير والخرافات، قد تم جمعها ثم تنسيقها فضبطها في زمن متأخر نسبيا من تاريخ بني إسرائيل. والكتاب الحالي ينطلق من ذلك الرأي السائد بين أهل الاختصاص في مقال التوراة. وما الحديث فيه إلا وسيلة التحليل تلك التى أحيانا تنجلي عن طريقها غوامض عديدة من تفصيلات القصص التوراتية لم يتوصل الباحثون إلى إدراك الحقائق الكامنة في مضمونها من قبل بالوسائل النقدية تلك التى اعتمدت حتى اليوم وللقارئ أن يحكم لنفسه إذا كان ذلك صحيحا.
وقد حصل في أوائل عهد النقد التوراتي، بين القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، أن جملة من العلماء أبدوا شكا في كون أبطال القصص التوراتية من آدم وموسى شخصيات تاريخية بالمعنى الكامل. ومنهم من لاحظ أن اولئك الأبطال من يبدو وكأن شخصيته، وبالطريقة تلك التى تبرزها نصوص التوراة، هي في الواقع شخصية مركبة من عدة عناصر تاريخية وغير تاريخية. ومع ذلك هؤلاء العلماء لم يتمكنوا من إقامة الدليل والبرهان الكافي على ما لاحظوه. ثم أتى جيل حديث من الباحثين يطعن في ملاحظات اولئك الباحثين الأوائل ويشدد على وحدة الشخصية التاريخية أو الأسطورية أو الخرافية لكلّ من أبطال التوراة. غير أن هؤلاء، هم كذلك، لم يتمكنوا من الوصول إلى نتائج واضحة، على ادعائهم عكس ذلك وإصرارهم على كونهم هم، وليس من سبقهم في الحقل، على المسلك العلمي الصحيح. والواقع هو أن الانفتاح الذهني بين العلماء التوراتيين في الغرب في القرن التاسع عشر كان أوسع بعديد مما هو عليه اليوم. وفي الكتاب الحالي إلى حد ما عودة إلى منظورهم مع فارق واحد، وهو أن الدليل المتوفر اليوم على ما كانوا يقولونه ما كان ربما توفر بعد في زمانهم.
وقد كان اولئك العلماء يقولون في وقتهم إن النقد العلمي للتوارة لا يضيرها كجزء من تراثهم الديني، بل يقوي قيمة ذلك التراث ذلك الذي لا بد من أن يرفض يوما ما إذا ما ستمر الأخذ به على سطحيته، لكونه يحتوي على أشياء عديدة لا يقبلها العقل. والكتاب الحالي يأخذ من المقال الموقف نفسه. فمهما قيل في أمر التوراة، فإنها تبقى جزءاً لا يتجزأ من التراث ذلك الذي تقدسه المسيحية، وعن حقّ، لأن جذور التعليم المسيحي تعود في أساسها إلى التوراة، وإن كان فيها ما يذهب إلى أبعد من تعاليم التوراة دون أن ينقص المبادئ تلك التى تقوم عليها. وقصص التوراة كما لا بدّ وأن يتضح للقارئ لا علاقة أساسية لها بهذه المبادئ، بل هي صور احتفظت بها نصوص الكتاب المقدس من غابر العصور. وفي الاطلاع عليها والتحقيق بأمرها متعة ذهنية وفهم لحقائق من الماضي القديم بقيت مغمورة لآلاف السنين.
والكتاب الحالي وضع أصلا بالانكليزية، ونشرته دار الساقي أسفل عنوان Secrets of the Bible People. والذي في متناول القارئ العربي اليوم ليس مترجما عن الإنكليزية بل هو إعادة كتابة للمقال نفسه بالعربية من قبل المؤلف.
تحميل الكتاب (https://www.1000lela.com/r/?xxxxs/docs.google.com/uc?export=download&id=0B9rhiY9SOlmNZUl3akxHd0QwODA) قراءة أونلاين (https://www.1000lela.com/r/?xxxxs/drive.google.com/file/d/0B9rhiY9SOlmNZUl3akxHd0QwODA/view?usp=sharing)
https://www.1000lela.com/images/download-1.gif (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
</b>
المصدر
تحميل كتاب خفايا التوراة وأسرار شعب إسرائيل pdf لـ كمال الصليبي pdf (https://www.1000lela.com/%d8%aa%d8%ad%d9%85%d9%8a%d9%84-%d8%aa%d8%ad%d9%85%d9%8a%d9%84-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%ae%d9%81%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%b1%d8%a7%d8%a9-%d9%88%d8%a3%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%b1/)