من انطاليا إلى دبي توجّهت مريم حسين لترتدي فستانها البرتقالي
 

مسلسل باب الحارة من انطاليا إلى دبي توجّهت مريم حسين لترتدي فستانها البرتقالي، نعم أوقفت تصوير مشاهدها مشاهدة مسلسل باب الحارة الحلقة الثالثة 3 العائدة إلى مسلسلها الرمضاني "بيت الكبير" لتشارك في حفلٍ ضخمٍ ومهم وتتحوّل هناك من ممثلة راقية لها ذوقها الرفيع في الموضة والأزياء إلى إمرأة شنيعة وقبيحة وبشعة للغاية لم تدرِ ببساطة أنّ تصميم فستانها المريب لن يصب في مصلحتها وسيلعب ضدّها.

مسلسل باب الحارة اليوم باللون البرتقالي، نشرت إذاً الملقّبة بـ"ملكة جمال فنانات الخليج" صوراً لها وهي تتمايل بفستانٍ عادةً ما تميل إليه الفتيات الصغيرات أو المراهقات ليتألّقن به خلال حفلات المدرسة أو الكليّة، باللون البرتقالي الباهت جسّدت مريم غرابتها وميلها إلى كل ما هو صادِم ومفاجئ تحت ذريعة تصدّر العناوين الأولى، فتحوّلت إلى سخرية الجميع وانتقاداتهم اللاذعة وكلماتهم المجرّحة بها وبظهورها هذا.

مسلسل باب الحارة والمثير أيضاً في تلك الإطلالة، كان طلاء أظافرها الذي اعتقدت أنّه سيتناسب تماماً مع فستانها الذي تألّف من عقدة كبيرة جداً وعليه طُبع رسمات طفولية بحت جمعت كل الألوان بطريقةٍ مريعة، ولكنّه جاء ليزيدها فظاعة بعد أكثر، وعلى الرغم من أنّ الرداء كان ضيّقاً كفاية فجسّد قوامها الرشيق وبطنها المشدود ولياقتها البدنية الملحوظة، لم نستطع نحن كمشاهدين إلّا التطرّق إلى غرابة تصميمه ككل هو الذي أتى اليوم ليهدّد ذوقها الرفيع في الموضة والأزياء الكلاسيكية والمعاصرة والرائجة.