[imported_سالمة]

فى حكمة الصباح في بداية جديدة ليوم جديد كلها أمل وتفاؤل فهو الذي يصحب شروق شمس جديد، ويبعث في النفس الطمأنينة والخير على الفرصة الجديدة التي منحنا الله سبحانه وتعالى للعيش مجددًا، كي نقوم بتصحيح أنفسنا وتصحيح ما قصرنا فيه نحو الأهل والأصدقاء من حيث صلة الرحم والحب والمعروف فيما بيننا، وتعطينا الحكم والمواعظ التي نسمعها يوميًا من كتاب الله وسنة رسول الله صل الله عليه وسلم ومن أهل العلم وغيرهم، دفعة قوية إلى الأمام كي نستمر في التقدم والتطور في حياتنا بما يفيد وينفع الناس


الانتباه والمحافظة على المدرسة وأهمية استذكار الدروس.وتعطيهم دفعة معنوية جديدة إلى الأمام كي يهتم كل طالب بتحقيق هدفه بأن يضعه نصب عينيه.وتحث هذه الحكم الطلاب على سلوك طريق النجاح والتقدم فيه مهما كان شاقا وطويلا ومهما وجهوا من صعاب فهو السبيل الصحيح والوحيد لتحقيق أحلامهم.


فكل كلمة يسمعها الطالب من هذه المواعظ لها معنى عظيم يدل على أهمية العلم والمذاكرة وأهمية المثابرة بالنسبة للطلاب، بالإضافة إلى أنها تعطي للإنسان شعور جميل وإيجابي وتطرد من داخله أي كم من الطاقة السلبية، وهذا هو المطلب الأساسي لبناء كل طالب ناجح، ويمكن أن يعتبر الطالب أن كل حكمة مدرسية جديدة يسمعها كل يوم هي تحدي جديد عليه أن يتخطاه كي يصل إلى كل ما يريد.

مثل حكمة الصباح :

من فتح مدرسة أقفل سجناً.

الطفل الذي اقتصر تعليمه على المدرسة هو طفل لم يتعلم.

الهروب هو الطريق الوحيد للفشل.

من اتّكل على زاد غيره طال جوعه.

قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولاً.

أعز مكان في الدنيا سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب.

أول العلم الصمت، والثاني حسن الاستماع، والثالث حفظه، والرابع العمل به، والخامس نشره.

بقدر ما يكون الثوب ناصع البياض تكون اللطخة فيه أكثر وضوحاً.

لم نُخلق للبقاء، فأصنع لنفسك أثراً يبقى بعدك.


العلم يرفع بيتاً لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف.



نبدأ باسمك يا الله يا فتاح يا رزاق أن تجعل لنا هذا الصباح عطر فواح، وأن تجعل يومنا كله سعادة وأفراح.