...كفاكِ... .. كفاكِ طلاتٌ بين العين والهُدبِ.................على الشباكِ ياتِ الشوقِ بالهربِ .. كفاكِ نكرانا لخمائلٍ من الشوق.....................تُذيقي النفس ألواناً من النَّصبِ .. ذهبت ليالي ما نسطع من النجوى..............ضاعت اماني في أطيافها العَذبِ .. فأريج لقيانا ما تهتف محافله........................بين التنائي في حُلَلِّ من الغضب .. لقيا الأحبة مسامحةً ولو غضبوا....................لقيا الأحبة ما أقوى بلا العتب .. صوت التداني اجراسٌ فنقرعها.....................فرح التلاقي ما أروعه باللهب .. أما نطقت اسمك الاف من المرة.......أما هداكِ الشوق أن تاتي على التعب ... أرجو ليالي في الأشواق تحرسك.........وأُهجع الأطيار على الأيكات في القُبَبِ .. ما تسأم الزهرات ما باتت فَأُرسلها.......وما تسأم الأشواق إذا جَنَّها العجب .. ماأُرهق الليلات إن بِتُ فأسهرها......ما مَلَّت السهرات حواراتٌ من النحب .. فلأرهق القبلات في بوحي أُبجلها.............ولتسأل الأحضان لقيانا فتلتهب .. كفاكِ نُكراناًفالأيام تُسهدنا....................عين الزمان إن تسلى على الرحب .. كفى النجمات في طيفٍ فتسألني..........ودفاتر الأشعار في أسفارها الكُنُبِ .. هذا غرامي في سعاره الجذوى................فكفاك فيه فلا النكران بلا لعب .. ينابيع حبي ما شئت فترويكِ............فخذي هواي لا تخشي من النَضَبِ .. كفاكِ هجراً فالأيام ماضيةً...................وما أراني راحلاً ولا أُفارق الشُهُبِ .. بقلمي