في أعقاب تفكك الاتحاد السوفيتي خلال فترة التسعينيات، أصبحت المنطقتان جزءا من دولة أوكرانيا المستقلة. لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتبر أوكرانيا كيانا سوفيتيا، وكتب ذات مرة أنه ينظر إلى الروس والأوكرانيين باعتبارهم "شعبا واحدا". وفي عام 2014، أدى نشوب صراع عنيف بين الانفصاليين المدعومين من روسيا والقوميين الأوكرانيين إلى إثارة التوترات في المنطقة. بشكل تدريجي، تم عزل المناطق الخاضعة لسيطرة الانفصاليين عن باقي أنحاء أوكرانيا، وإدماجها بشكل أكبر مع روسيا سياسيا واقتصاديا وثقافيا. ورغم أن الأراضي ليست جزءا من روسيا بشكل رسمي، هناك نحو 750 ألف شخص من سكان منطقة دونباس، وفقا لبعض التقديرات، يحملون جوازات سفر روسية ويحق لهم التصويت في الانتخابات الروسية. كما يحق لهم الحصول على أموال الضمان الاجتماعي والمعاشات الروسية بموجب وضعيتهم القانونية، التي تسهل عليهم أيضا العمل في روسيا. وبينما يشعر العديد من السكان بأن ثمة صلة وثيقة تربطهم بروسيا، يرغب آخرون في أن يظلوا أوكرانيين. صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، انخفض عدد الأشخاص الذين يتنقلون بين المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين وتلك التي تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية منذ عام
[img3]https://i.top4top.io/p_21906u9wp1.jpg[/img3] [img3]https://b.top4top.io/p_2179abrgs1.gif[/img3]