imported_البدر
03-21-2020, 01:32 PM
سأبقى هكذا
https://1.top4top.net/p_1404fm56l1.jpg
ربما هي صرخة من رحم الوجدان المتعب من العزلة التي يفرضها من لا يريد الصدق
أو لا يريد الشفاء . أو من لا يريد إلا سماع كلمة أحسنت حتى مع بعض الهفوات المضرّة
أحياناً . لا يريد أن يرى سوى بعينه فقط مع أن عيون الآخرين أحيانا تصبر ما لا يبصره هو .
سأبقى هكذا
رغم الوجع أحيانا من عدم فهم الآخر لي . أعذره لأنه يأخذ معيار الجميع سواسية . لأنه مر
بتجربة جعلت منه شخص يخاف حتى من ظله . يخاف حتى من كلمة ثناء ويفسرها على
أنها وسيلة لغاية ما !! وهذا يسبب لي كثير من الوجع حين أبذل بإخلاص واعطي بلا انتظار
مقابل سوى من رب العالمين . ولكن أجد نفسي بعد هذا كله أقع تحت مرمى ( الشك ) !!
سأبقى هكذا
أهمس بإذن المصيب وأقول أحسنت ليمضى إلى أعلى لأن هذا يسعد قلبي ويريح نفسي
عندما أشعر أن كلمة أحسنت دفعت به إلى المضي قدما . وأيضًا أهمس بإذن الآخر وأقول
له من مبدأ ( حب لأخيك ما تحبه لنفسك ). فأمسك أصبعه وأضعه على الجرح وأقول له بصدق
ومن قلب محب هذا يحتاج إلى علاج . ويكون الجزاء منه النفور ويبني على هذا شك بالنوايا !!
سأبقى هكذا
أقول ما أراه مناسباً من وجهة نظري وإن أغضب الناس وأبعدهم . وأن أعيش وحيداً .
خير من أن أعيش مع أناس تهوى المجاملة حتى مع الخطأ وتهوى التملق . !!
ولو أن الأطباء جاملوا مرضاهم ولم يخبروهم الحقيقة بنوع المرض ووصف العلاج المر حتى
يشفيهم الله . لما وجدنا المرضى يتعافون من مرضهم . أعلم أن مخالفة هوى الناس أحيانا
يتعب ويغضب ويبعد الناس . ولكن يبقى المبدأ الذي بداخلي أن لا تملق ولا مجاملة مع خطأ .
سأبقى هكذا
صادق مع نفسي لأني أؤمن أنني عندما أكون كذلك سوف أكون صادقا مع الآخرين وإن غضبوا
من هذا الصدق النابع من محبة . والصدق عندي هو الصراحة أقولها في وجه من هو يقابلني
سواء أخذ بها واعتبرها محبة وصدق أم رفضها واعتبرها تدخل بشئونه وقلّة احترام له
ووقاحة مني بإحراجه أمام نفسه أولا وأمام الآخرين ثانياً . ولن أصمت أمام غريق اراه يهلك
وأقول هذا عمل وواجب أهل الإختصاص وليس من مهمتي وعملي وأعطيه ظهري وأمشي .
سأبقى هكذا
لا أكترث لمن إبتعد عني أو أخذ موقف مني بني على شك قبل أن يناقش ما رآه مني قولا أو فعلا
ووضع أمامي فعلي وقولي وقال أنت فعلت كذا وقلت كذا . وأما أن يبتعد فجأة فأقول له أنا
لم أخسر سوى واحد لا يستحق أن يكون معي في قاربي الذي لا أحمل فيه أهل الشك أو
يبنون علاقتهم على الشكوك قبل أن يتيقنوا من الحقيقة . لذلك بعدكم أراحني من تأنيب الضمير وأنتم لا تعلمون فشكرا لكم على بعدكم ..
سأبقى هكذا
لأنني هكذا تعلمت من تربيتي ومن مدرسة الحياة أن من يخشى الناس حتى بكلمة الحق
سوف يبقى ويعيش على هامش الحياة لا في قلبها ووسطها . وأنا لا أحب أن أعيش على
هامش الحياة لأن بالهامش دائماً كلمة وحيدة ليست في السطر .
https://1.top4top.net/p_1404fm56l1.jpg
ربما هي صرخة من رحم الوجدان المتعب من العزلة التي يفرضها من لا يريد الصدق
أو لا يريد الشفاء . أو من لا يريد إلا سماع كلمة أحسنت حتى مع بعض الهفوات المضرّة
أحياناً . لا يريد أن يرى سوى بعينه فقط مع أن عيون الآخرين أحيانا تصبر ما لا يبصره هو .
سأبقى هكذا
رغم الوجع أحيانا من عدم فهم الآخر لي . أعذره لأنه يأخذ معيار الجميع سواسية . لأنه مر
بتجربة جعلت منه شخص يخاف حتى من ظله . يخاف حتى من كلمة ثناء ويفسرها على
أنها وسيلة لغاية ما !! وهذا يسبب لي كثير من الوجع حين أبذل بإخلاص واعطي بلا انتظار
مقابل سوى من رب العالمين . ولكن أجد نفسي بعد هذا كله أقع تحت مرمى ( الشك ) !!
سأبقى هكذا
أهمس بإذن المصيب وأقول أحسنت ليمضى إلى أعلى لأن هذا يسعد قلبي ويريح نفسي
عندما أشعر أن كلمة أحسنت دفعت به إلى المضي قدما . وأيضًا أهمس بإذن الآخر وأقول
له من مبدأ ( حب لأخيك ما تحبه لنفسك ). فأمسك أصبعه وأضعه على الجرح وأقول له بصدق
ومن قلب محب هذا يحتاج إلى علاج . ويكون الجزاء منه النفور ويبني على هذا شك بالنوايا !!
سأبقى هكذا
أقول ما أراه مناسباً من وجهة نظري وإن أغضب الناس وأبعدهم . وأن أعيش وحيداً .
خير من أن أعيش مع أناس تهوى المجاملة حتى مع الخطأ وتهوى التملق . !!
ولو أن الأطباء جاملوا مرضاهم ولم يخبروهم الحقيقة بنوع المرض ووصف العلاج المر حتى
يشفيهم الله . لما وجدنا المرضى يتعافون من مرضهم . أعلم أن مخالفة هوى الناس أحيانا
يتعب ويغضب ويبعد الناس . ولكن يبقى المبدأ الذي بداخلي أن لا تملق ولا مجاملة مع خطأ .
سأبقى هكذا
صادق مع نفسي لأني أؤمن أنني عندما أكون كذلك سوف أكون صادقا مع الآخرين وإن غضبوا
من هذا الصدق النابع من محبة . والصدق عندي هو الصراحة أقولها في وجه من هو يقابلني
سواء أخذ بها واعتبرها محبة وصدق أم رفضها واعتبرها تدخل بشئونه وقلّة احترام له
ووقاحة مني بإحراجه أمام نفسه أولا وأمام الآخرين ثانياً . ولن أصمت أمام غريق اراه يهلك
وأقول هذا عمل وواجب أهل الإختصاص وليس من مهمتي وعملي وأعطيه ظهري وأمشي .
سأبقى هكذا
لا أكترث لمن إبتعد عني أو أخذ موقف مني بني على شك قبل أن يناقش ما رآه مني قولا أو فعلا
ووضع أمامي فعلي وقولي وقال أنت فعلت كذا وقلت كذا . وأما أن يبتعد فجأة فأقول له أنا
لم أخسر سوى واحد لا يستحق أن يكون معي في قاربي الذي لا أحمل فيه أهل الشك أو
يبنون علاقتهم على الشكوك قبل أن يتيقنوا من الحقيقة . لذلك بعدكم أراحني من تأنيب الضمير وأنتم لا تعلمون فشكرا لكم على بعدكم ..
سأبقى هكذا
لأنني هكذا تعلمت من تربيتي ومن مدرسة الحياة أن من يخشى الناس حتى بكلمة الحق
سوف يبقى ويعيش على هامش الحياة لا في قلبها ووسطها . وأنا لا أحب أن أعيش على
هامش الحياة لأن بالهامش دائماً كلمة وحيدة ليست في السطر .