عاشق الروح
03-22-2020, 08:58 PM
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
دائما ما تطرق أقدار الله القلب البشري لتقتلع منه دواعي
الشرك والتعلق بغيره، و تغرس فيه بذرة الإيمان والتوكل على الله .
لا يغرنك مساء ساكن ... قد يوافي بالمنيات السحر
قال تعالى : " فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون "
الأعراف آية 34 )
,
- لكل منا أجل محدود ينتهي إليه، فلا الإقدام يُدنيه ,
ولا الإحجام يُقصيه .
فكم من صحيح مات من غير علة
وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
,
- كل منا يسير نحو نهايته بطريقة ما، وهو يظن أنه
يتحاشاها وينجو منها، بينما يركض حثيثا مسرعا نحوها .
,
- كل منا يعلم أن شدة الحذر والحيطة لا تمنع القدر !
فعلام الجزع والخوف؟ و جميعنا على موعد لن يخلفه ، في مكان لن يخطئه .
" إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر " نوح آية : ( 4)
- ما قدّره الله تعالى من كيفية الموت، وتوقيته ،
سيكون كما قدّره ، دون زيادة ولا نقصان ! .
فعلام الجزع والخوف من الأمراض !؟
,
- ليست الدنيا هي الحياة الحقّة ،
و إنما الحياة الحقيقية دار الخلود والبقاء ،
تلك الدار التي يسعى لها الصالحون ، والعقلاء ، و الحكماء ...
لأن فيها الإقامة الأبدية، والنعيم المطلق للمؤمنين .
,
- الحياة الدنيا غرور، والمستغرق في اتباع الغرور سخيف الاختيار ،
ضعيف العقل ، فاسد التمييز ، هائم فى بيداء الحياة، ذاهل بالركض
وراء مطالب العيش ، مستغرق المشاعر بين شتى المظاهر ،
لا يكاد يتصل بسر الوجود أو يتمحض لرب العالمين .
,
- علينا التأمل و التفكر في الأحداث التي تصيب أمتنا لنشعر بعظمة الله ،
و نخشى من عقابه، ونفر من المعاصي و نلجأ إلى الله تعالى .
" ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك "
النساء آية : ( 76 )
,
- الحياة لا تستحق أن تخور لأجلها
عزيمة المسلم ، أو يجبن لحظة إقدام ،
أو يبخل ساعة عطاء .
لأن الآجال قد فرغ منها، و أن الموت لا بد أن يلاقيه كل حي ،
و أن الأرزاق مكتوبة لا يزيدها البخل و لا ينقصها العطاء .
فعلينا أن نتقي الله عزّ وجلّ ، و نفر إليه بضعفنا وافتقارنا ،
عَلّه يغفر لنا ذنوبنا قبل لقائه، ولا ندري متى يكون اللقاء ؟
,
كتبه : عبدالرحمن بن عبدالله الطريف ~
دائما ما تطرق أقدار الله القلب البشري لتقتلع منه دواعي
الشرك والتعلق بغيره، و تغرس فيه بذرة الإيمان والتوكل على الله .
لا يغرنك مساء ساكن ... قد يوافي بالمنيات السحر
قال تعالى : " فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون "
الأعراف آية 34 )
,
- لكل منا أجل محدود ينتهي إليه، فلا الإقدام يُدنيه ,
ولا الإحجام يُقصيه .
فكم من صحيح مات من غير علة
وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
,
- كل منا يسير نحو نهايته بطريقة ما، وهو يظن أنه
يتحاشاها وينجو منها، بينما يركض حثيثا مسرعا نحوها .
,
- كل منا يعلم أن شدة الحذر والحيطة لا تمنع القدر !
فعلام الجزع والخوف؟ و جميعنا على موعد لن يخلفه ، في مكان لن يخطئه .
" إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر " نوح آية : ( 4)
- ما قدّره الله تعالى من كيفية الموت، وتوقيته ،
سيكون كما قدّره ، دون زيادة ولا نقصان ! .
فعلام الجزع والخوف من الأمراض !؟
,
- ليست الدنيا هي الحياة الحقّة ،
و إنما الحياة الحقيقية دار الخلود والبقاء ،
تلك الدار التي يسعى لها الصالحون ، والعقلاء ، و الحكماء ...
لأن فيها الإقامة الأبدية، والنعيم المطلق للمؤمنين .
,
- الحياة الدنيا غرور، والمستغرق في اتباع الغرور سخيف الاختيار ،
ضعيف العقل ، فاسد التمييز ، هائم فى بيداء الحياة، ذاهل بالركض
وراء مطالب العيش ، مستغرق المشاعر بين شتى المظاهر ،
لا يكاد يتصل بسر الوجود أو يتمحض لرب العالمين .
,
- علينا التأمل و التفكر في الأحداث التي تصيب أمتنا لنشعر بعظمة الله ،
و نخشى من عقابه، ونفر من المعاصي و نلجأ إلى الله تعالى .
" ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك "
النساء آية : ( 76 )
,
- الحياة لا تستحق أن تخور لأجلها
عزيمة المسلم ، أو يجبن لحظة إقدام ،
أو يبخل ساعة عطاء .
لأن الآجال قد فرغ منها، و أن الموت لا بد أن يلاقيه كل حي ،
و أن الأرزاق مكتوبة لا يزيدها البخل و لا ينقصها العطاء .
فعلينا أن نتقي الله عزّ وجلّ ، و نفر إليه بضعفنا وافتقارنا ،
عَلّه يغفر لنا ذنوبنا قبل لقائه، ولا ندري متى يكون اللقاء ؟
,
كتبه : عبدالرحمن بن عبدالله الطريف ~