عاشق الروح
03-22-2020, 09:05 PM
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
,
الحمد لله والصلاة على رسول الله ،،، وبعد :
لقد أكرمنا الله بمحمد , خير البرية ،
الذي جعلنا على المحجة البيضاء ،
ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها إلا هالك ،
هذا النبي الذي لا ينطق عن الهوى ،
إن هو إلا وحي يوحى ، كلامه وحي من السماء ،
لا يصدر عن هوا ،
ولا حمية ، ولا عصبية .
لرسولنا الكريم , علينا حقوقاً يجب أن نقوم بها،
وسنة يجب أن ندافع عنها ، كيف لا ، وهو القائل عليه :
" من ردّ عن عِرْض أخيه المسلم ،
كان حقاً على الله عز وجل أن يردّ
عنه نار جهنم " ( أخرجه الترمذي وغيره
وحسنه من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه ) ،
هذا في حق الناس ، فكيف بحق المصطفى ،
الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور ،
ومن الشقاء إلى السعادة ،
ومن الجهل إلى العلم .
يجب على كل مسلم ومسلمة ،
أن يدافع عن رسولنا الكريم , ويذب عن سنته ،
وينافح ويناضل أهل المجون ، ويطالب بأخذ حقه ,
ممن أخطأ عليه .
لقد تجرأ بعض الجهلة على رد بعض حديث النبي ،
والسخرية بما قال ، فمن قائل : لا أعترف بحديث أبوال الإبل ،
ومن قائل يصف أحدهم : ليس كمثله شيئ ، عياذا بالله ،
(قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر )
لقد تجرأوا على سنة رسول الله , التي حفظها الله سبحانه بقوله
( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
وحفظ السنة من حفظ القرآن ، ومن واجبنا أن نرد هذه الجرأة ،
ونوقفها عند حدها .
يقول الله :
( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ) ،
نزلت هذه الآية بسبب أن أبا بكر
وعمر ارتفعت أصواتهما في حضرة رسول الله ،
فيكف بمن رد حديثا صحيحا من قول رسول الله ؟
قال النبي ï·؛ (لا تمنعوا نسائكم المساجد ، فقال بلال بن عبدالله :
والله لنمنعهن ، فسبه عبدالله سبا سيئا )
أخرجه مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما .
تمعن في هذا الموقف من الصحابي الجليل ابن عمر ،
كيف دافع عن حديث رسول الله عندما أراد مخالفته بلال .
وموقف آخر : هجر عبدالله رجلا ( يخذف )
وقال له نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ( الخذف ) ،
أقول لك نهى رسول الله عنه ثم تخذف !! ،
والله لا أكلمك أبدا. متفق عليه .
أولئك أصحابي فجئني بمثلهم ،،،
إذا جمعتنا يا جرير المجامع .
,
كتبه / د. خالد الحسن ~
,
الحمد لله والصلاة على رسول الله ،،، وبعد :
لقد أكرمنا الله بمحمد , خير البرية ،
الذي جعلنا على المحجة البيضاء ،
ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها إلا هالك ،
هذا النبي الذي لا ينطق عن الهوى ،
إن هو إلا وحي يوحى ، كلامه وحي من السماء ،
لا يصدر عن هوا ،
ولا حمية ، ولا عصبية .
لرسولنا الكريم , علينا حقوقاً يجب أن نقوم بها،
وسنة يجب أن ندافع عنها ، كيف لا ، وهو القائل عليه :
" من ردّ عن عِرْض أخيه المسلم ،
كان حقاً على الله عز وجل أن يردّ
عنه نار جهنم " ( أخرجه الترمذي وغيره
وحسنه من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه ) ،
هذا في حق الناس ، فكيف بحق المصطفى ،
الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور ،
ومن الشقاء إلى السعادة ،
ومن الجهل إلى العلم .
يجب على كل مسلم ومسلمة ،
أن يدافع عن رسولنا الكريم , ويذب عن سنته ،
وينافح ويناضل أهل المجون ، ويطالب بأخذ حقه ,
ممن أخطأ عليه .
لقد تجرأ بعض الجهلة على رد بعض حديث النبي ،
والسخرية بما قال ، فمن قائل : لا أعترف بحديث أبوال الإبل ،
ومن قائل يصف أحدهم : ليس كمثله شيئ ، عياذا بالله ،
(قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر )
لقد تجرأوا على سنة رسول الله , التي حفظها الله سبحانه بقوله
( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
وحفظ السنة من حفظ القرآن ، ومن واجبنا أن نرد هذه الجرأة ،
ونوقفها عند حدها .
يقول الله :
( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ) ،
نزلت هذه الآية بسبب أن أبا بكر
وعمر ارتفعت أصواتهما في حضرة رسول الله ،
فيكف بمن رد حديثا صحيحا من قول رسول الله ؟
قال النبي ï·؛ (لا تمنعوا نسائكم المساجد ، فقال بلال بن عبدالله :
والله لنمنعهن ، فسبه عبدالله سبا سيئا )
أخرجه مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما .
تمعن في هذا الموقف من الصحابي الجليل ابن عمر ،
كيف دافع عن حديث رسول الله عندما أراد مخالفته بلال .
وموقف آخر : هجر عبدالله رجلا ( يخذف )
وقال له نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ( الخذف ) ،
أقول لك نهى رسول الله عنه ثم تخذف !! ،
والله لا أكلمك أبدا. متفق عليه .
أولئك أصحابي فجئني بمثلهم ،،،
إذا جمعتنا يا جرير المجامع .
,
كتبه / د. خالد الحسن ~