عاشق البداوه
10-31-2020, 03:32 PM
هذا الشاب تركت زوجته الطعام وقالت أمك يدها (وسخة) ولن أكل معها فكانت المفاجأة.. فماذا حدث؟
شابٌ مات والده وهو صغير، فسخرت أمه حياتها له، وقامت بتربيته تربية دينية سليمة، إلا أن تخرج من الجامعة وعمل بمنصب كبير، وعندما أراد الزواج نصحته أمه باختيار فتاة ذات خلق ودين تعينه على تقوى الله والأخذ بيده إلى الجنة، ولكن الابن كان قد تعلق قلبه بزميلة له في الجامعة من أسرة ثرية، كانت جميلة ولكنها غير ملتزمة، وقال في داخلها سأحاول أن أنصحها وأجعل منها شخص صالح محب للصلاة وقراءة القرآن.
في بداية الأمر لم توافق الزوجة على وجود والدة الشاب في العيش معهما، ولكن أهلها أخبروها بأن الشاب في منصب مهم، وأن أمه سوف تموت بعد عامٍ أو عامينٍ. وافقت الفتاة على مضض وبعد عودتها من شهر العسل، ومع أول يوم تجتمع فيه مع حماتها على مائدة الطعام قامت الزوجة من على المائدة غاضبة ودخلت حجرتها، ثم لحق بها الشاب بعدما أكمل طعامه مع أمه ليعرف لماذا ابتعدت غاضبة.
فقالت له: يدى والدتك وسخة، وقد أفسدت لي شهيتي، وعليك أن تجعلها أن تأكل على مائدة أخرى بمفردها، لأني بعد اليوم لن اجتمع معها على مائدة واحدة، فوجودها معي يضايقني. قال الزوج في هدوء كما تعلمين: ليس لها أحد غيري، وهي عجوز وتحتاج رعايتي، قالت الزوجة: أذهب بها إلى دار المسنين وإن لم تفعل سوف أذهب إلى بيت أهلي، قال الزوج مبتسمًا: فكرة رائعة ولكن والدك اتصل بي أثناء تناول الطعام مع أمي ويريد حضورنا جميعًا عنده في المنزل غدًا، فلماذا يا ترى؟
قالت الزوجة: عندما غادرت المائدة أتصلت به وغدًا ستعرف لماذا أما الآن سأنام، عاد الزوج إلى أمه فسألته: ما الخبر يا بني، هل زوجتك مريضة لذلك تركت الطعام، إن كانت مريضة أذهب وأحضر لها طبيبًا، حرام أن تنام جائعةً ومريضة، قال الزوج: اطمئني يا أمي سوف ترتاح قليلًا ثم تأكل، وغدًا سوف أخذك إلى مكان سيتغير فيه كل شيء، ولكن أريد منك ألا تعترضي أو توبخيني على تصرفي، قالت الأم: لن اضغط عليك لكي تشرح لي الأمر، واعلم أنك تتصرف دائمًا بما يرضي الله.
وفي اليوم التالي ذهب الزوج وأمه وزوجته إلى أهل الزوجة، وأعدت مائدة الطعام ثم أخذ والدة الزوجة زوج ابنته على انفراد، وأخبره بأن ابنته في حزنٍ بسبب وجود والدته معهما، ومن حقها أن تعيش معه بدون أمه ثم هدده أن زوجته لن تعود معه إذا لم يوافق على طلبها اليوم، فابتسم الزوج ثم ذهب إلى مائدة الطعام فلم يجد أمه جالسة أمامها، وعرف من زوجته إنها أخذتها إلى المطبخ لتأكل مع الخدم، فنظر الزوج إلى أهل الفتاة وهم جالسين على مائدة الطعام.
وقال لهم بغضب: لن أستطيع أن آكل معكم لأن أياديكم قذرة كقلوبكم، تدعوني كي أطرد أمي التي عانت وشقيت وتألمت من أجل تربيتي، يا لكم من أسرة قاسية، لا يشرفني الارتباط بها ثم نادى على أمه، فتخرج وهي لا تعلم بشيء ويجري نحوها والدموع على خديه، ويقبل كفها ورأسها وينكب على أقدامها بلهفةٍ ويقبلها، ثم يقول لأمه بعد أن احتضنها وحملها: هي يا أمي خذيني برضاك إلى الجنة.
قال تعالى:"وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)".. ثم يلتفت لأهل زوجته ويقول لهم: لي الجنة ودنياكم لكم (يقصد زوجته)، سأتركها عندكم شهرًا دون طلاق، إذا أرادت العودة لأكون أنا وهي خادمين لأمي فأهلا بها، وإن ظلت كما هي فستصل لها ورقة طلاقها بعد إنتهاء الشهر.
قال تعالى:"وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
شابٌ مات والده وهو صغير، فسخرت أمه حياتها له، وقامت بتربيته تربية دينية سليمة، إلا أن تخرج من الجامعة وعمل بمنصب كبير، وعندما أراد الزواج نصحته أمه باختيار فتاة ذات خلق ودين تعينه على تقوى الله والأخذ بيده إلى الجنة، ولكن الابن كان قد تعلق قلبه بزميلة له في الجامعة من أسرة ثرية، كانت جميلة ولكنها غير ملتزمة، وقال في داخلها سأحاول أن أنصحها وأجعل منها شخص صالح محب للصلاة وقراءة القرآن.
في بداية الأمر لم توافق الزوجة على وجود والدة الشاب في العيش معهما، ولكن أهلها أخبروها بأن الشاب في منصب مهم، وأن أمه سوف تموت بعد عامٍ أو عامينٍ. وافقت الفتاة على مضض وبعد عودتها من شهر العسل، ومع أول يوم تجتمع فيه مع حماتها على مائدة الطعام قامت الزوجة من على المائدة غاضبة ودخلت حجرتها، ثم لحق بها الشاب بعدما أكمل طعامه مع أمه ليعرف لماذا ابتعدت غاضبة.
فقالت له: يدى والدتك وسخة، وقد أفسدت لي شهيتي، وعليك أن تجعلها أن تأكل على مائدة أخرى بمفردها، لأني بعد اليوم لن اجتمع معها على مائدة واحدة، فوجودها معي يضايقني. قال الزوج في هدوء كما تعلمين: ليس لها أحد غيري، وهي عجوز وتحتاج رعايتي، قالت الزوجة: أذهب بها إلى دار المسنين وإن لم تفعل سوف أذهب إلى بيت أهلي، قال الزوج مبتسمًا: فكرة رائعة ولكن والدك اتصل بي أثناء تناول الطعام مع أمي ويريد حضورنا جميعًا عنده في المنزل غدًا، فلماذا يا ترى؟
قالت الزوجة: عندما غادرت المائدة أتصلت به وغدًا ستعرف لماذا أما الآن سأنام، عاد الزوج إلى أمه فسألته: ما الخبر يا بني، هل زوجتك مريضة لذلك تركت الطعام، إن كانت مريضة أذهب وأحضر لها طبيبًا، حرام أن تنام جائعةً ومريضة، قال الزوج: اطمئني يا أمي سوف ترتاح قليلًا ثم تأكل، وغدًا سوف أخذك إلى مكان سيتغير فيه كل شيء، ولكن أريد منك ألا تعترضي أو توبخيني على تصرفي، قالت الأم: لن اضغط عليك لكي تشرح لي الأمر، واعلم أنك تتصرف دائمًا بما يرضي الله.
وفي اليوم التالي ذهب الزوج وأمه وزوجته إلى أهل الزوجة، وأعدت مائدة الطعام ثم أخذ والدة الزوجة زوج ابنته على انفراد، وأخبره بأن ابنته في حزنٍ بسبب وجود والدته معهما، ومن حقها أن تعيش معه بدون أمه ثم هدده أن زوجته لن تعود معه إذا لم يوافق على طلبها اليوم، فابتسم الزوج ثم ذهب إلى مائدة الطعام فلم يجد أمه جالسة أمامها، وعرف من زوجته إنها أخذتها إلى المطبخ لتأكل مع الخدم، فنظر الزوج إلى أهل الفتاة وهم جالسين على مائدة الطعام.
وقال لهم بغضب: لن أستطيع أن آكل معكم لأن أياديكم قذرة كقلوبكم، تدعوني كي أطرد أمي التي عانت وشقيت وتألمت من أجل تربيتي، يا لكم من أسرة قاسية، لا يشرفني الارتباط بها ثم نادى على أمه، فتخرج وهي لا تعلم بشيء ويجري نحوها والدموع على خديه، ويقبل كفها ورأسها وينكب على أقدامها بلهفةٍ ويقبلها، ثم يقول لأمه بعد أن احتضنها وحملها: هي يا أمي خذيني برضاك إلى الجنة.
قال تعالى:"وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)".. ثم يلتفت لأهل زوجته ويقول لهم: لي الجنة ودنياكم لكم (يقصد زوجته)، سأتركها عندكم شهرًا دون طلاق، إذا أرادت العودة لأكون أنا وهي خادمين لأمي فأهلا بها، وإن ظلت كما هي فستصل لها ورقة طلاقها بعد إنتهاء الشهر.
قال تعالى:"وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا