آلُـِـِوتين»♥
02-19-2021, 01:50 PM
فِي خَافِقِ الْوَقتِ
انْزَلَقْتُ،حَامِلاً
خَرَائِطَ الْوَجْدِ،
تَضُوعُ مِنْ كِيَانِي الْكَائِنَاتُ.
لَا مَدَائِنَ اسْتَطَابَتْ خَمْرَ شَهْوَتِي
وَلَا أَسْمَاءَ دَلَّتْ وَجْهَهَا
عَنْ صَحْوَتِي.
كَأَنْ رِيَاحُ الْغَيْبِ سَدَّتْ سُبُلاً
أَوْقَدَهَا الْعِشْقُ بِشَمْسِ خُطْوَتِي.
كَيْفَ إِلَيكَ يَا حَبِيبِي أَمْتَطِينِي؛
إِنَّنِي...
مُنْسَحِقٌ،بَيْنَ لُغَاتِ الْوَصْلِ وَالْفَصْلِ
كَعِطْرٍ مَا لَهُ جُذُورْ.
أَنْتَ إِذَا الْبَهَاءُ عَلَّقَ دَمِي
عَلَى سُتُورِ بَيْتِكَ ارْتَمَضْتُ
لَكِنْ فِي يَدَيْكَ شِمْتُنِي
مُرَفْرِفاً
أَجْنِحَةُ التَّسْبِيحِ خُضْرَتِي وَمَائِي،
فَابْذُرِ الْمَعْنَى الَّذِي تَرَاهُ فِيَّ
كَيْ أُرَانِي عَارِياً مِنْ ذَاتِي
وَمِنْ جَوَاذِبِ السِّوَى
قَبْلَ انْتِشَاءِ الطِّينِ بِالْأَنْفَاسِ
قَبْلَ سَجْدَةِ الذَّرِّ عَلَى
طُنْفُسَةِ التَّكْوِينِ،
إِنِّي لُغَةٌ
مَنْسُوجَةٌ بِحَيْرَةٍ خَضْرَاءَ
مُدَّهَا بِقَطْرَةِ الضِّيَاءْ
كَيْمَا تُبَادِهَ الْأَسَامِي
بِالْخَفِيِّ فِي تُرَابِ حَدْسِهَا
فَتَخْصِفَ السَّوْءَاتِ عَنْ أَنْفَاسِهَا.
بِقَطْرَةٍ مِنَ الضِّيَاءِ
مُدَّنِي حَبِيبِي
بِلَمْسَةٍ دَثِّرْ جَنَانِي
فَالْوُجُودُ دُجْنَةٌ
تَصْعَدُ فِي نَحِيبِي
انْزَلَقْتُ،حَامِلاً
خَرَائِطَ الْوَجْدِ،
تَضُوعُ مِنْ كِيَانِي الْكَائِنَاتُ.
لَا مَدَائِنَ اسْتَطَابَتْ خَمْرَ شَهْوَتِي
وَلَا أَسْمَاءَ دَلَّتْ وَجْهَهَا
عَنْ صَحْوَتِي.
كَأَنْ رِيَاحُ الْغَيْبِ سَدَّتْ سُبُلاً
أَوْقَدَهَا الْعِشْقُ بِشَمْسِ خُطْوَتِي.
كَيْفَ إِلَيكَ يَا حَبِيبِي أَمْتَطِينِي؛
إِنَّنِي...
مُنْسَحِقٌ،بَيْنَ لُغَاتِ الْوَصْلِ وَالْفَصْلِ
كَعِطْرٍ مَا لَهُ جُذُورْ.
أَنْتَ إِذَا الْبَهَاءُ عَلَّقَ دَمِي
عَلَى سُتُورِ بَيْتِكَ ارْتَمَضْتُ
لَكِنْ فِي يَدَيْكَ شِمْتُنِي
مُرَفْرِفاً
أَجْنِحَةُ التَّسْبِيحِ خُضْرَتِي وَمَائِي،
فَابْذُرِ الْمَعْنَى الَّذِي تَرَاهُ فِيَّ
كَيْ أُرَانِي عَارِياً مِنْ ذَاتِي
وَمِنْ جَوَاذِبِ السِّوَى
قَبْلَ انْتِشَاءِ الطِّينِ بِالْأَنْفَاسِ
قَبْلَ سَجْدَةِ الذَّرِّ عَلَى
طُنْفُسَةِ التَّكْوِينِ،
إِنِّي لُغَةٌ
مَنْسُوجَةٌ بِحَيْرَةٍ خَضْرَاءَ
مُدَّهَا بِقَطْرَةِ الضِّيَاءْ
كَيْمَا تُبَادِهَ الْأَسَامِي
بِالْخَفِيِّ فِي تُرَابِ حَدْسِهَا
فَتَخْصِفَ السَّوْءَاتِ عَنْ أَنْفَاسِهَا.
بِقَطْرَةٍ مِنَ الضِّيَاءِ
مُدَّنِي حَبِيبِي
بِلَمْسَةٍ دَثِّرْ جَنَانِي
فَالْوُجُودُ دُجْنَةٌ
تَصْعَدُ فِي نَحِيبِي