المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تجارته صلى الله عليه وسلم مع خديجة بنت خويلد رضي الله عنها


نزف القلم
03-14-2021, 02:58 AM
تجارته صلى الله عليه وسلم مع خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
لما وصل محمد صلى الله عليه وسلم إلى سن الخامسة والعشرين، قال له أبو طالب في رواية لابن سعد عن نفيسة بنت منية: أنا رجل لا مال لي، وقد اشتد الزمان علينا، وهذه عير قومك وقد حضر خروجها إلى الشام وخديجة بنت خويلد تبعث رجالا من قومك في عيراتها، فلو جئتها فعرضت نفسك عليها لأسرعت إليك، وبلغ خديجة ما كان من محاورة عمّه له، فأرسلت إليه في ذلك، وقالت له: أنا أعطيك ضعف ما أعطى رجلا من قومك[1].
وفي رواية أخرى لابن سعد عن نفيسة بنت منية قالت: قال أبو طالب: هذا رزق ساقه الله إليك، فخرج مع غلامها ميسرة، وجعل عمومته يُوصُون به أهل العير حتى قدما بصرى من الشام، فنزلا في ظل شجرة، فقال نسطور الراهب: ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي، ثم قال لميسرة: أفي عينيه حُمرة؟ قال: نعم لا تفارقه، قال هو نبيّ وهو آخر الأنبياء، ثم باع سلعته فوقع بينه وبين رجل تلاح، فقال له: احلف باللات والعزّى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما حلفت بهما قط وإني لأمُرّ فأعرض عنهما»، فقال الرجل: القول قولك، ثم قال لميسرة: هذا والله نبي تجده أحبارنا منعوتا في كتبهم. وكان ميسرة إذا كانت الهاجرة واشتدّ الحرّ يرى ملكين يُظلان رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشمس، فوعى ذلك كله ميسرة، وكان الله قد ألقى عليه المحبّة من ميسرة، فكان كأنه عبد له.
وباعوا تجارتهم وربحوا ضعف ما كانوا يربحون، فلما رجعوا فكانوا بمر الظهران، قال ميسرة: يا محمد انطلق بنا إلى خديجة فأخبرها بما صنع الله لها على وجهك، فإنها تعرف لك ذلك. فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل مكة في ساعة الظهيرة وخديجة في عُلية لها فرأت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بعيره وملكان يظلان عليه، فأرته نساءها فعجبن لذلك. ودخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخبرها بما ربحوا في وجههم، فسُرّت بذلك، فلما دخل عليها ميسرة أخبرته بما رأت، فقال ميسرة: قد رأيت هذا منذ خرجنا من الشام، وأخبرها بما قال الراهب نسطور، وبما قاله الآخر الذي خالفه في البيع، وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بتجارته في ضعف ما كانت تربح، وأضعفت له ضعف ما سمّت له[2].
[1] طبقات ابن سعد ج1 ص103، 104.
[2] طبقات ابن سعد ج1 ص104، 105، 124، وأيضا السيرة النبوية لابن هشام ج1 ص187 - 189، تاريخ الطبري ج2 ص280، 281، البداية والنهاية لابن كثير ج2 ص698، 699.
د. سامية منيسي

فتنة حرف
03-14-2021, 03:16 AM
موضوع في قمة الروعه
لطالما كانت مواضيعك متميزة
لا عدمنا التميز و روعة الاختيار
دمت لنا ودام تالقك الدائم

بلسم القلوب
03-16-2021, 01:32 AM
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعا الله وإياك بما تقدمه

آلُـِـِوتين»♥
03-16-2021, 01:47 PM
»






لَكُمْ مِنْ أَعْمَآقِيْ كُلُ مَوَدَهْـ..
كـ آللَتِيْ حَظِيتُ بِهَآمِنْ طُهْرِ قُلُوبِكُمْ وَأَكْثَرْ..
مِوضوُعّ ممَيِزٍ

أمير الذوق
03-17-2021, 01:24 PM
جزاك الله خير الجزاء على طرحك الرائع
جعله الله في ميزان حسناتك
واثابكك الله عليه بجناته

آلُـِـِوتين»♥
03-18-2021, 01:50 AM
»






لَكُمْ مِنْ أَعْمَآقِيْ كُلُ مَوَدَهْـ..
كـ آللَتِيْ حَظِيتُ بِهَآمِنْ طُهْرِ قُلُوبِكُمْ وَأَكْثَرْ..
مِوضوُعّ ممَيِزٍ

غيم
03-18-2021, 11:31 AM
-


طرح قيم
بارك الله فيك ونفع بكـ

سمارا
03-23-2021, 12:51 PM
بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن

سمأأأأأرا

إيليف
04-08-2021, 12:46 PM
تسسسلم الايـآدي على روعه طرحك
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
بانتظـآر جــديدك القــآدم
آحتـرآمي لك

عيسى العنزي
05-01-2021, 12:34 AM
شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه
احترامي

SAMAR
05-12-2021, 05:26 AM
طرح رآقي وأنتقـــاء مميـــز ومجهود رائـــع
الله يعطيكـ العافيه

طلة سحابه
12-17-2021, 02:29 PM
http://a-3amry.com/up/uploads/163791518367121.gif (http://a-3amry.com/up/)

اللهم صلي على سيدنا محمد وسلم على اله وصحابته اجمعين

والحمد لله الذي جعل لنا قرانه الكريم وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام لانضيع معها ابدا
وجزاك الله خيـر على هالاضافه
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما

http://a-3amry.com/up/uploads/163791518390962.gif (http://a-3amry.com/up/)

imported_ريآن
01-10-2022, 02:24 AM
جزيتم الجنان
ورضى الرحيم الرحمن
أدام الله سعادتكم
ودمتم بــ طاعة الرحمن

ريان