غيم
03-18-2021, 10:55 AM
-
«الأرنب الذي يريد أن ينام» من تأليف كارل يوهان فورسين وترجمة د. علياء الداية قصة تنتمي إلى نوع رائد ومبتكر من حكايات ما قبل النوم، وهي تستخدم تقنيات سيكولوجية مركّبة، خصيصاً كي تساعد الطفل على الاسترخاء، والشعور بالنعاس أسرع فأسرع والنوم بعمق في كل ليلة. فهذه الحكاية تحث الطفل على النوم بطريقة تؤثر في عقله الباطني ولاوعيه. هي قصة ذات تأثير فعّال، سواء أقرئت قبل قيلولة النهار أو قبل النوم ليلاً.
في هذا الكتاب سوف نتبع الأرنب روجر. إنه متعَب ولكنه لا يستطيع النوم، ولذلك يذهب مع أمه الأرنبة لزيارة العمّ «تثاؤب» طلباً للمساعدة. وفي طريقهما إليه يلتقيان الحلزون اللطيف النعسان، والبومة ذات الجفنين الثقيلين التي تقدم لهما نصيحة ثمينة حول كيفية الخلود إلى النوم سريعاً. يكمل الأرنب وأمه طريقهما مع أن التعب يتسلل إليهما. وعندما يصلان إلى مقصدهما ينثر العم «تثاؤب» مسحوق النوم السـحري على الأرنب روجر، فيصبح متعباً أكثر فأكثر، ويبذل جهده كي يصل إلى البيت قبل أن يستسلم للنوم. ها هو ذا أخيراً في فراشه لينام الليل كله.
«الأرنب الذي يريد أن ينام» من تأليف كارل يوهان فورسين وترجمة د. علياء الداية قصة تنتمي إلى نوع رائد ومبتكر من حكايات ما قبل النوم، وهي تستخدم تقنيات سيكولوجية مركّبة، خصيصاً كي تساعد الطفل على الاسترخاء، والشعور بالنعاس أسرع فأسرع والنوم بعمق في كل ليلة. فهذه الحكاية تحث الطفل على النوم بطريقة تؤثر في عقله الباطني ولاوعيه. هي قصة ذات تأثير فعّال، سواء أقرئت قبل قيلولة النهار أو قبل النوم ليلاً.
في هذا الكتاب سوف نتبع الأرنب روجر. إنه متعَب ولكنه لا يستطيع النوم، ولذلك يذهب مع أمه الأرنبة لزيارة العمّ «تثاؤب» طلباً للمساعدة. وفي طريقهما إليه يلتقيان الحلزون اللطيف النعسان، والبومة ذات الجفنين الثقيلين التي تقدم لهما نصيحة ثمينة حول كيفية الخلود إلى النوم سريعاً. يكمل الأرنب وأمه طريقهما مع أن التعب يتسلل إليهما. وعندما يصلان إلى مقصدهما ينثر العم «تثاؤب» مسحوق النوم السـحري على الأرنب روجر، فيصبح متعباً أكثر فأكثر، ويبذل جهده كي يصل إلى البيت قبل أن يستسلم للنوم. ها هو ذا أخيراً في فراشه لينام الليل كله.