أمير الذوق
04-07-2021, 10:57 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
النهي عن تكفير المسلمين))
قال الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا أمن ألقى اليكم السلام لست مؤمنا تبغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا أن الله كان بما تعملون خبيرا )
انه لمن عظم ما ابتلى به بعض المسلمين على اختلاف نواياهم رمى المسلمين الموحدين بالكفر وانعلو في ذلك وقد كان السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأهل العلم والفقه والفهم والتبصر من العلماء المجتهدين حريصين أشد الحرص امساك السنتهم وكفها عن الخوض في ذلك والتشديد في النهي عن رمي المسلمين بالكفر تمسكا بسنة( النبي الكريم صل الله عليه وسلم)
لما ذلك من عظيم الخطر على وحدة المسلمين وفم لحمتهم وتمزيق شملهم وإثارة الفتن فيما بينهم ولما في ذلك من آثار على العلاقات الروحية والنفسية والاجتماعية المؤلفة لجماعتهم
نهى الرسول صل الله عليه وسلم) عن تكفير المسلمين لخطر رمي والمسلمين بالكفر نهى الرسول صلى الله عليه وسلم)
لعنهم بذلك فعن أبي قلابة)
إن ثابت بن الضحاك وكان من أصحاب الشجرة حدثه أن (رسول الله صلى الله عليه وسلم)
قال:من حلف على ملة غير الإسلام كما قال:ليس على ابن آدم نذر فيما لايملك ومن قتل نفسه بشيئ في الدنيا عذب يوم القيامة ومن لعن مؤمنا فهو قتله ومن قذف مؤمنا بكفر فهو قتله
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول)
ليس من رجل أدعى لغير أبيه وهو يعلمه الكفر ومن ادعى ماليس له فليس منا وليتبوأ مقعدا في النار ومن دعى رجلا لكفر اوقال عدو الله وليس كذلك الا حار عليه
يقول ابن دقيق العيد:هذا وعيد عظيم لمن أكفر احدا من المسلمين وليس كذلك وهي ورطة عظيمة وقع فيها خلق كثير من المتكلمين ومن المنسوبين إلى السنة وأهل الحديث لما اختلفوا في العقائد فغلظوا على مخالفتهم وحكموا بكفرهم وفي معناه (قوله صل الله عليه وسلم) ما أكفر رجلا الآباء أحدهما بها أن كأن كافرا ولا كفر بتكفير
وعن أبي ذر رضي الله عنه:سمع النبي صلى الله عليه وسلم)يقول:لا يرمي رجلا رجلا بالفسوق
ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه أن لم يكن صاحبه كذلك
وعن ثابت الضحاك رضي الله عنهأن رسول الله صل الله عليه وسلم قال)ومن رمى مؤمنا يكفر فهو قتله
وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال:
رسول الله صل وسلم) إذا قال الرجل لأخيه ياكافر فهو قتله
ففي هذه كما نرى تغليظ في رمي المسلمين بالكفر والتشديد على ذالك وليس أشد على المسلم من قتل النفس
ها هنا قتل معنوي روحي لايجوز ذلك الافي حق الله تعالى
كفانا الله وكفاكم شر الكفر والتكفير
النهي عن تكفير المسلمين))
قال الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا أمن ألقى اليكم السلام لست مؤمنا تبغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا أن الله كان بما تعملون خبيرا )
انه لمن عظم ما ابتلى به بعض المسلمين على اختلاف نواياهم رمى المسلمين الموحدين بالكفر وانعلو في ذلك وقد كان السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأهل العلم والفقه والفهم والتبصر من العلماء المجتهدين حريصين أشد الحرص امساك السنتهم وكفها عن الخوض في ذلك والتشديد في النهي عن رمي المسلمين بالكفر تمسكا بسنة( النبي الكريم صل الله عليه وسلم)
لما ذلك من عظيم الخطر على وحدة المسلمين وفم لحمتهم وتمزيق شملهم وإثارة الفتن فيما بينهم ولما في ذلك من آثار على العلاقات الروحية والنفسية والاجتماعية المؤلفة لجماعتهم
نهى الرسول صل الله عليه وسلم) عن تكفير المسلمين لخطر رمي والمسلمين بالكفر نهى الرسول صلى الله عليه وسلم)
لعنهم بذلك فعن أبي قلابة)
إن ثابت بن الضحاك وكان من أصحاب الشجرة حدثه أن (رسول الله صلى الله عليه وسلم)
قال:من حلف على ملة غير الإسلام كما قال:ليس على ابن آدم نذر فيما لايملك ومن قتل نفسه بشيئ في الدنيا عذب يوم القيامة ومن لعن مؤمنا فهو قتله ومن قذف مؤمنا بكفر فهو قتله
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول)
ليس من رجل أدعى لغير أبيه وهو يعلمه الكفر ومن ادعى ماليس له فليس منا وليتبوأ مقعدا في النار ومن دعى رجلا لكفر اوقال عدو الله وليس كذلك الا حار عليه
يقول ابن دقيق العيد:هذا وعيد عظيم لمن أكفر احدا من المسلمين وليس كذلك وهي ورطة عظيمة وقع فيها خلق كثير من المتكلمين ومن المنسوبين إلى السنة وأهل الحديث لما اختلفوا في العقائد فغلظوا على مخالفتهم وحكموا بكفرهم وفي معناه (قوله صل الله عليه وسلم) ما أكفر رجلا الآباء أحدهما بها أن كأن كافرا ولا كفر بتكفير
وعن أبي ذر رضي الله عنه:سمع النبي صلى الله عليه وسلم)يقول:لا يرمي رجلا رجلا بالفسوق
ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه أن لم يكن صاحبه كذلك
وعن ثابت الضحاك رضي الله عنهأن رسول الله صل الله عليه وسلم قال)ومن رمى مؤمنا يكفر فهو قتله
وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال:
رسول الله صل وسلم) إذا قال الرجل لأخيه ياكافر فهو قتله
ففي هذه كما نرى تغليظ في رمي المسلمين بالكفر والتشديد على ذالك وليس أشد على المسلم من قتل النفس
ها هنا قتل معنوي روحي لايجوز ذلك الافي حق الله تعالى
كفانا الله وكفاكم شر الكفر والتكفير