~**~تحياآآآآتي~**~
04-11-2021, 07:02 AM
https://a.top4top.io/p_192638p1i0.gif (https://top4top.io/)
:3-zf73:
المسؤولية أمانه وتكليف وليست مفخره وتشريف
:3-zf73:
المسؤولية أمانه وتكليف وليست مفخرة وتشريف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصحابي الجليل أبي ذر الغفاري رضي الله عنه وعن جميع الصحابه الكرام عندما طلب الولاية(يا أبا ذر اني لأراك ضعيفا واني لأحب لك ما أحب لنفسي لاتأمرن على اثنين)
ولأمارة ليس المقصود بها رأس الهرم فقط بل كل من يتولى مسئولية وزير..نائب..معلم...مدير... رب اسره..الخ وليس المقصود من الحديث الشريف ان نترك المجتمع بدون قيادات حاشا لله ان يكون ذلك فقد أمر الرسول صلى الله عليه سلم أصحابه اذا خرجوا في سفر وكان عددهم اكثر من ثلاثة ان يؤمروا احدهم حيث قال(اذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمرا احدهم)هذا في ابسط شؤون الحياة
والدليل على ان منصب الامام في الاسلام أمر لا مفر منه هو ان الصلاة لا تصح بدون امام فلا بد من شخص يتولى امامتهم وعليهم ان يطيعوه ويقتدوا به ولا يجوز مخالفته وعصيانه.
هذا ما قرره الاسلام العظيم عندما امر بان يتولى امر كل جماعه قائد يرشدها وينظم امرها فالحاجة للقيادة ضرورة ملحه من اجل تنظيم العلاقات بين الافراد مهما كان عددهم
ويجب ان نعلم ان القياده هي ظاهره اجتماعيه ذات جذور عميقة تتصل بالإنسان وتراثه الثقافي ومشاركته لمن حوله وهذا ايضا ما يقرره علم النفس
الذي يرى ان طبيعة الحياة تجعل من القياده امر لامفر منه..لكن الذي هدى اليه الحديث الشريف هو الزهد بالامارة وان تجعلها هي التي تأتي اليك وليس انت من تلهث وراءها وان تكون اهل لها فطالب الامارة لايولى
ومن المعروف ان الرسول الكريم كان يتعامل مع كل شخصيه من صحابته بما يناسبها فبعض الصحابه الكرام كانت فيهم موهبة القيادة من قبل اسلامهم فكان صلى الله عليه وسلم حريصا على تنميتها وصقلها والاستفادة منها في خدمة الدين الحنيف كالخلفاء الراشدين الاربعة وخالد ابن الوليد وعمر ابن العاص وغيرهم كثير
اما الصحابه الذي كان صلى الله عليه وسلم يرى ان القياده حمل ثقيل عليهم لأسباب معينه فقد وجههم الى امور اخرى كالتعليم والتدريس والدعوة بما يعرف بعلم اليوم وضع الرجل المناسب بالمكان المناسب.لقد تيقن جيل الصحابه وكل من يفهم الاسلام بشكل صحيح ان القيادة هي خدمة للأمة وأنها عباده يتم فيها التقرب الى الله عز و جل والفوز بجنته
وان القائد هو الخادم للرعيه والرعيه والشعب هم الأسياد.هذا هو منطق الأشياء وهذه هي نظرة مدرسة القرأن والسنه المطهره لمفهوم القياده وقد علم معلم البشريه محمد صلى الله عليه وسلم هذا النهج لصحابته الكرام فساروا عليه وافلحوا بالدنيا والاخره.
ان القيادة ليست كما يفهمها البعض منا وللأسف بأنها جاه ووجاهة وبرستيج وتعالي بها على عباد الله وتعامل بفوقيه مع الشعب وكأنهم عبيد والنظر اليهم من خلال ابراج عاجيه وانها عباره عن فرصة لسلب ونهب المال العام .ليس عيبا وانتقاصا منك ومن شخصيتك ان الصدف او اي اسباب معينه قادت الى ان تكون غير ذي منصب بالعكس أنت الفائز لأنك ستقف امام الله عزوجل يوم القيامة خفيف ألأحمال والأثقال بالنسبه لشأن العام
لا لك ولا عليك. ا
نها مسؤولية عظيمه سيسأل عنها امام الله كل من تحمل تبعاتها
لان الرسول الكريم يقول في حديث اخر لعلي بن ابي طالب(ألأمارة خزي وندامة يوم القيامة فإذا استطعت ان لا تكون اميرا ففعل)
دمتم برعايةالله
تح:650026r76nrmxt7w:تح
:3-zf73:
المسؤولية أمانه وتكليف وليست مفخره وتشريف
:3-zf73:
المسؤولية أمانه وتكليف وليست مفخرة وتشريف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصحابي الجليل أبي ذر الغفاري رضي الله عنه وعن جميع الصحابه الكرام عندما طلب الولاية(يا أبا ذر اني لأراك ضعيفا واني لأحب لك ما أحب لنفسي لاتأمرن على اثنين)
ولأمارة ليس المقصود بها رأس الهرم فقط بل كل من يتولى مسئولية وزير..نائب..معلم...مدير... رب اسره..الخ وليس المقصود من الحديث الشريف ان نترك المجتمع بدون قيادات حاشا لله ان يكون ذلك فقد أمر الرسول صلى الله عليه سلم أصحابه اذا خرجوا في سفر وكان عددهم اكثر من ثلاثة ان يؤمروا احدهم حيث قال(اذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمرا احدهم)هذا في ابسط شؤون الحياة
والدليل على ان منصب الامام في الاسلام أمر لا مفر منه هو ان الصلاة لا تصح بدون امام فلا بد من شخص يتولى امامتهم وعليهم ان يطيعوه ويقتدوا به ولا يجوز مخالفته وعصيانه.
هذا ما قرره الاسلام العظيم عندما امر بان يتولى امر كل جماعه قائد يرشدها وينظم امرها فالحاجة للقيادة ضرورة ملحه من اجل تنظيم العلاقات بين الافراد مهما كان عددهم
ويجب ان نعلم ان القياده هي ظاهره اجتماعيه ذات جذور عميقة تتصل بالإنسان وتراثه الثقافي ومشاركته لمن حوله وهذا ايضا ما يقرره علم النفس
الذي يرى ان طبيعة الحياة تجعل من القياده امر لامفر منه..لكن الذي هدى اليه الحديث الشريف هو الزهد بالامارة وان تجعلها هي التي تأتي اليك وليس انت من تلهث وراءها وان تكون اهل لها فطالب الامارة لايولى
ومن المعروف ان الرسول الكريم كان يتعامل مع كل شخصيه من صحابته بما يناسبها فبعض الصحابه الكرام كانت فيهم موهبة القيادة من قبل اسلامهم فكان صلى الله عليه وسلم حريصا على تنميتها وصقلها والاستفادة منها في خدمة الدين الحنيف كالخلفاء الراشدين الاربعة وخالد ابن الوليد وعمر ابن العاص وغيرهم كثير
اما الصحابه الذي كان صلى الله عليه وسلم يرى ان القياده حمل ثقيل عليهم لأسباب معينه فقد وجههم الى امور اخرى كالتعليم والتدريس والدعوة بما يعرف بعلم اليوم وضع الرجل المناسب بالمكان المناسب.لقد تيقن جيل الصحابه وكل من يفهم الاسلام بشكل صحيح ان القيادة هي خدمة للأمة وأنها عباده يتم فيها التقرب الى الله عز و جل والفوز بجنته
وان القائد هو الخادم للرعيه والرعيه والشعب هم الأسياد.هذا هو منطق الأشياء وهذه هي نظرة مدرسة القرأن والسنه المطهره لمفهوم القياده وقد علم معلم البشريه محمد صلى الله عليه وسلم هذا النهج لصحابته الكرام فساروا عليه وافلحوا بالدنيا والاخره.
ان القيادة ليست كما يفهمها البعض منا وللأسف بأنها جاه ووجاهة وبرستيج وتعالي بها على عباد الله وتعامل بفوقيه مع الشعب وكأنهم عبيد والنظر اليهم من خلال ابراج عاجيه وانها عباره عن فرصة لسلب ونهب المال العام .ليس عيبا وانتقاصا منك ومن شخصيتك ان الصدف او اي اسباب معينه قادت الى ان تكون غير ذي منصب بالعكس أنت الفائز لأنك ستقف امام الله عزوجل يوم القيامة خفيف ألأحمال والأثقال بالنسبه لشأن العام
لا لك ولا عليك. ا
نها مسؤولية عظيمه سيسأل عنها امام الله كل من تحمل تبعاتها
لان الرسول الكريم يقول في حديث اخر لعلي بن ابي طالب(ألأمارة خزي وندامة يوم القيامة فإذا استطعت ان لا تكون اميرا ففعل)
دمتم برعايةالله
تح:650026r76nrmxt7w:تح