ام الوردة الحمراء
04-13-2021, 12:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
https://www.alukah.net/images/content/full/140189/140189_180x180.jpg
يزخر ديننا الحنيف بموسوعة من القيم الأخلاقية التي تنشئ جيلًا لديه كافة المقومات ليقود العالم، ولكن الواقع يشير إلى أننا ننحرف كثيرًا عن تربية أبنائنا التربية الإسلامية الصحيحة، وقد يرجع ذلك إلى العادات الغريبة التي يكتسبها البعض من المجتمعات التي تدعو إلى التحرر، والتخلص من قيود الدين.
وقد يكون السبب الرئيس هو بعدنا عن الدين ذاته، وهذا يكون له بالغ الأثر في الانحرافات الخلقية التي تقشعر لها الأبدان.
كما أننا لا ننكر حقيقة أن هناك العديد من الجرائم التي يكون الطفل هو المجرم الحقيقي الذي قام بالتخطيط والتنفيذ لها، وهذا في الأصل يعود إلى تقصير في التربية، وإهمال الوالدين للأبناء، والبعد عن التربية الإسلامية.
إن الإسلام جاء بأسس ومعايير يتحتم علينا السير وفقًا لها، وهي ليست أسسًا ومعاييرَ وضعية، وإنما وحي يُوحَى على هيئة أوامر ونواهٍ، ومباحات ومحظورات، فمن أطاع الله أثابه، ومن عصاه عاقبه.
لقد فضَّل الله الإنسان عن سائر المخلوقات تفضيلًا عظيمًا، ولقد أشارت العديد من الآيات القرآنية لذلك؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 30]، وهذا في حد ذاته تكريم من الله جل وعلا للإنسان، كما ميز الله عز وجل الإنسان بالعقل والحكمة، كما حمل الإنسان الرسالات السماوية المختلفة التي نظمت الحياة البشرية في مختلف المجالات.
لذا يجب على كل مربٍّ أن يرعى أمانته، ويحمى أبناءه من الانحرافات الخلقية، ولا يتم ذلك إلا من خلال التربية الأخلاقية للأبناء، والسبيل إلى ذلك العودة إلى أخلاقنا الإسلامية التي تنشئ جيلًا يعمل على حماية مجتمعه والنهوض به.
يجب أن نعي وندرك جيدًا أننا في حاجة ماسة إلى تربية أبنائنا على الخلق والقيم الإسلامية السليمة، ولنا في رسول الله قدوة حسنة؛ قال تعالى: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]، وتزخر سيرة رسولنا العطرة بالعديد من القيم الأخلاقية، والدروس المستفادة التي تنير لنا الطريق في تربية أبنائنا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
https://www.alukah.net/images/content/full/140189/140189_180x180.jpg
يزخر ديننا الحنيف بموسوعة من القيم الأخلاقية التي تنشئ جيلًا لديه كافة المقومات ليقود العالم، ولكن الواقع يشير إلى أننا ننحرف كثيرًا عن تربية أبنائنا التربية الإسلامية الصحيحة، وقد يرجع ذلك إلى العادات الغريبة التي يكتسبها البعض من المجتمعات التي تدعو إلى التحرر، والتخلص من قيود الدين.
وقد يكون السبب الرئيس هو بعدنا عن الدين ذاته، وهذا يكون له بالغ الأثر في الانحرافات الخلقية التي تقشعر لها الأبدان.
كما أننا لا ننكر حقيقة أن هناك العديد من الجرائم التي يكون الطفل هو المجرم الحقيقي الذي قام بالتخطيط والتنفيذ لها، وهذا في الأصل يعود إلى تقصير في التربية، وإهمال الوالدين للأبناء، والبعد عن التربية الإسلامية.
إن الإسلام جاء بأسس ومعايير يتحتم علينا السير وفقًا لها، وهي ليست أسسًا ومعاييرَ وضعية، وإنما وحي يُوحَى على هيئة أوامر ونواهٍ، ومباحات ومحظورات، فمن أطاع الله أثابه، ومن عصاه عاقبه.
لقد فضَّل الله الإنسان عن سائر المخلوقات تفضيلًا عظيمًا، ولقد أشارت العديد من الآيات القرآنية لذلك؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 30]، وهذا في حد ذاته تكريم من الله جل وعلا للإنسان، كما ميز الله عز وجل الإنسان بالعقل والحكمة، كما حمل الإنسان الرسالات السماوية المختلفة التي نظمت الحياة البشرية في مختلف المجالات.
لذا يجب على كل مربٍّ أن يرعى أمانته، ويحمى أبناءه من الانحرافات الخلقية، ولا يتم ذلك إلا من خلال التربية الأخلاقية للأبناء، والسبيل إلى ذلك العودة إلى أخلاقنا الإسلامية التي تنشئ جيلًا يعمل على حماية مجتمعه والنهوض به.
يجب أن نعي وندرك جيدًا أننا في حاجة ماسة إلى تربية أبنائنا على الخلق والقيم الإسلامية السليمة، ولنا في رسول الله قدوة حسنة؛ قال تعالى: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]، وتزخر سيرة رسولنا العطرة بالعديد من القيم الأخلاقية، والدروس المستفادة التي تنير لنا الطريق في تربية أبنائنا.