بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯)
04-19-2021, 04:18 AM
قال تعالى :
( لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً
مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )
[الحشر21].
سؤال نطرحه على أنفسنا عند تلاوتنا ،
أو سماعنا لكتاب الله ، لماذا لا نتأثر بالقرآن ؟
القرآن الذي كان بأيدي الصحابة
والتابعين ومن تبعهم بإحسان ...
هو القرآن الذي بين أيدينا اليوم .
لماذا هم يتأثرون بالقرآن ، ونحن لا نتأثر ؟
لماذا هم يعملون بمحكمه ، ويؤمنون بمتشابهه ،
ويقفون عند حدوده ،
ونحن في إعراض مستمر عن أحكامه ، وتعاليمه ، وتوجيهاته ؟ .
لماذا يبكون عند تلاوة القرآن ، ونحن لا نبكي إلا من رحم الله ؟
لو سألت أحداً منا اليوم :
ماذا استفدت من قراءتك للقرآن ؟
لن يتعدى الجواب عند أحدنا :
" للحصولِ على الثواب " .
وأنعم بها من فائدة ...
ولكن أين العناية والاستفادة من معاني القرآن ،
وما تحمله من هداية واستقامة على دين الله ،
وأوامر الله :
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ
وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ )
[ البقرة185] .
هدى ، وبينات من الهدى والفرقان ....
(إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ
الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً )
[ الإسراء 9] .
يهدي للتي هي أقوم ....
( مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى )
[ طه2] .
سعادة ...
( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً
كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً )
[ الفرقان32 ] .
تثبيت للقلوب ...
( وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ )
[ الزمر 27] .
( نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ )
[ق45] .
ذكرى وموعظة ...
( لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً
مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )
[ الحشر21].
خشوع لله ، وتعظيم ...
فالواحد منا يقرأ القرآن ، ويختم القرآن ،
ويجود القرآن ، ويقرأه على عدة قراءات ،
ويفسره ، دون أن تجد أثراً لهذه القراءة ،
وهذا التفسير في أفعاله وسلوكه
ـ إلا من رحم الله ـ
بل لو سألت أحداً منا عن الآيات التي أستوقفته
وأثرت فيه وفي حياته ،
لا تجد عنده جواباً .
فهل القرآن نزل من أجل تجويده ، وترتيله ، وتفسيره ،
وطلب الثواب في قراءته فقط ؟ !!
لا ،
قيمة القرآن وبركته ، تكمل في معانيه ،
في تدبره وتأمله ، والعمل به ،
فما اللفظ وترتيله إلا وسيلةٌ في إدارك المعنى وتحصيله ،
وطلبِ الخشوع ، و التأثرِ به ..
( أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ
لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً )
[ النساء82 ] .
(كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
[ص29] .
( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا )
[محمد24] .
( لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً
مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )
[الحشر21].
سؤال نطرحه على أنفسنا عند تلاوتنا ،
أو سماعنا لكتاب الله ، لماذا لا نتأثر بالقرآن ؟
القرآن الذي كان بأيدي الصحابة
والتابعين ومن تبعهم بإحسان ...
هو القرآن الذي بين أيدينا اليوم .
لماذا هم يتأثرون بالقرآن ، ونحن لا نتأثر ؟
لماذا هم يعملون بمحكمه ، ويؤمنون بمتشابهه ،
ويقفون عند حدوده ،
ونحن في إعراض مستمر عن أحكامه ، وتعاليمه ، وتوجيهاته ؟ .
لماذا يبكون عند تلاوة القرآن ، ونحن لا نبكي إلا من رحم الله ؟
لو سألت أحداً منا اليوم :
ماذا استفدت من قراءتك للقرآن ؟
لن يتعدى الجواب عند أحدنا :
" للحصولِ على الثواب " .
وأنعم بها من فائدة ...
ولكن أين العناية والاستفادة من معاني القرآن ،
وما تحمله من هداية واستقامة على دين الله ،
وأوامر الله :
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ
وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ )
[ البقرة185] .
هدى ، وبينات من الهدى والفرقان ....
(إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ
الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً )
[ الإسراء 9] .
يهدي للتي هي أقوم ....
( مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى )
[ طه2] .
سعادة ...
( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً
كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً )
[ الفرقان32 ] .
تثبيت للقلوب ...
( وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ )
[ الزمر 27] .
( نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ )
[ق45] .
ذكرى وموعظة ...
( لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً
مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )
[ الحشر21].
خشوع لله ، وتعظيم ...
فالواحد منا يقرأ القرآن ، ويختم القرآن ،
ويجود القرآن ، ويقرأه على عدة قراءات ،
ويفسره ، دون أن تجد أثراً لهذه القراءة ،
وهذا التفسير في أفعاله وسلوكه
ـ إلا من رحم الله ـ
بل لو سألت أحداً منا عن الآيات التي أستوقفته
وأثرت فيه وفي حياته ،
لا تجد عنده جواباً .
فهل القرآن نزل من أجل تجويده ، وترتيله ، وتفسيره ،
وطلب الثواب في قراءته فقط ؟ !!
لا ،
قيمة القرآن وبركته ، تكمل في معانيه ،
في تدبره وتأمله ، والعمل به ،
فما اللفظ وترتيله إلا وسيلةٌ في إدارك المعنى وتحصيله ،
وطلبِ الخشوع ، و التأثرِ به ..
( أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ
لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً )
[ النساء82 ] .
(كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
[ص29] .
( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا )
[محمد24] .