غلاهم
04-26-2021, 11:03 AM
إنه مما يتسبب في كثرة المتاعب الزوجية أن يسبح أحد الزوجين في المثالية، ويبتعد عن الواقعية، ويريد من شريك حياته أن يكون كاملاً في كل شيء.
هذا ما نجده عادة في بعض الأزواج، فالواحدة منهن تتصور أنها قد تزوجت ملاكاً، فهي تريده حيث شاءت، وتحب أن يكون كما تحب..
إنها تتصور أنها يمكن أن تغيّر صفات زوجها وخصائص شخصيته كما تريد.. إن من تسبح في هذا البحر بهذه الطريقة فإنها تسبح عكس التيار. ولن تنال ما تريد، بل وينقصها بعض الحقائق المهمة عن الحياة، وعن الحياة الزوجية بالأخص.
أولاً: الزوج ليس فيه كل ما نحب ونرغب، بل فيه ما نحب وما نكره، والزوج ليس هو ذلك الشخص الذي يمكن أن يكون مثالياً. ولن يكون.
وكل إنسان له مزايا وعيوب، ولن تجدي شخصاً بلا عيوب، وإذا غلبت حسناته سيئاته فهو مؤمن، وإذا كثرت المزايا وقلت العيوب فنعم الزوج.
ثانياً: ليس بالأمر الهين أو السهل تغير للعادات والصفات الشخصية، خصوصاً بعد هذه السن، ومع الزوج بالذات. فاقبلي زوجك على ما هو فيه، وحاولي إصلاح ما ترينه سيئاً بالحسنى، وبالطريقة المثلى، وكوني على حذر من إحراجه.
ثالثاً: لا تجعلي السيئات تنسيكِ الحسنات، بمعنى أنه قد تغضبي من زوجك لأمر ما، وقد يسيء إليك يوماً ما لكن هذا لا يحدو بك إلى أن تنسي حسناته، فتقولي مثلاً إنه لم يحسن إلي قط .. الخ. لأن هذا كفران للعشير، وقد حذر منه المصطفى صلى الله عليه وسلم النساء حين قال: اطلعت في النار فإذا أكثر أهلها النساء .. يكفرن، قيل: يا رسول الله يكفرن بالله؟!، قال: "يكفرن العشير.. لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً قالت: ما رأيت منك خيراً قط".
فحذار أيتها الزوج المسلمة أن تكوني من هذا الصنف من النساء اللاتي يكفرن العشير، حتى تنأي بنفسك عن النار والعياذ بالله.
فلا تنسي الحسنات عند الإساءة، ولا تقولي – بدافع الغضب – غير الحق.
هذا ما نجده عادة في بعض الأزواج، فالواحدة منهن تتصور أنها قد تزوجت ملاكاً، فهي تريده حيث شاءت، وتحب أن يكون كما تحب..
إنها تتصور أنها يمكن أن تغيّر صفات زوجها وخصائص شخصيته كما تريد.. إن من تسبح في هذا البحر بهذه الطريقة فإنها تسبح عكس التيار. ولن تنال ما تريد، بل وينقصها بعض الحقائق المهمة عن الحياة، وعن الحياة الزوجية بالأخص.
أولاً: الزوج ليس فيه كل ما نحب ونرغب، بل فيه ما نحب وما نكره، والزوج ليس هو ذلك الشخص الذي يمكن أن يكون مثالياً. ولن يكون.
وكل إنسان له مزايا وعيوب، ولن تجدي شخصاً بلا عيوب، وإذا غلبت حسناته سيئاته فهو مؤمن، وإذا كثرت المزايا وقلت العيوب فنعم الزوج.
ثانياً: ليس بالأمر الهين أو السهل تغير للعادات والصفات الشخصية، خصوصاً بعد هذه السن، ومع الزوج بالذات. فاقبلي زوجك على ما هو فيه، وحاولي إصلاح ما ترينه سيئاً بالحسنى، وبالطريقة المثلى، وكوني على حذر من إحراجه.
ثالثاً: لا تجعلي السيئات تنسيكِ الحسنات، بمعنى أنه قد تغضبي من زوجك لأمر ما، وقد يسيء إليك يوماً ما لكن هذا لا يحدو بك إلى أن تنسي حسناته، فتقولي مثلاً إنه لم يحسن إلي قط .. الخ. لأن هذا كفران للعشير، وقد حذر منه المصطفى صلى الله عليه وسلم النساء حين قال: اطلعت في النار فإذا أكثر أهلها النساء .. يكفرن، قيل: يا رسول الله يكفرن بالله؟!، قال: "يكفرن العشير.. لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً قالت: ما رأيت منك خيراً قط".
فحذار أيتها الزوج المسلمة أن تكوني من هذا الصنف من النساء اللاتي يكفرن العشير، حتى تنأي بنفسك عن النار والعياذ بالله.
فلا تنسي الحسنات عند الإساءة، ولا تقولي – بدافع الغضب – غير الحق.