SAMAR
05-05-2021, 07:58 PM
نفت روسيا وجود أي مشاورات بشأن إمكانية تنفيذ صفقة تبادل سجناء بين إيران والولايات المتحدة، ضمن إطار المباحثات الدولية الجارية في فيينا، الهادفة لإحياء الاتفاق النووي مع طهران.
وكتب مندوب روسيا الدائم لدى مقر المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم الأربعاء: "محتجزون أمريكيون أو إيرانيون ليسوا جزءا من مباحثات فيينا".
وجاءت هذه التغريدة تعليقا على تصريح المسئول السابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي ريتشارد جولدبرج، الذي رجح إمكانية إبرام اتفاق غير رسمي ستدفع الولايات المتحدة بموجبه مقابل إفراج إيران عن الأمريكيين المحتجزين لديها، بالإضافة إلى عودة طهران إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وكان التليفزيون الإيراني الرسمي قد ذكر مؤخرا أن طهران وواشنطن توصلتا إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى وتحرير الولايات المتحدة جزء من الأموال الإيرانية المجمدة لديها، لكن كلا الدولتين نفت رسميا لاحقا صحة هذا الخبر.
وفي وقت سابق أقرت الولايات المتحدة بوجود تحديات صعبة أمام إعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع بين طهران والغرب، لعدة أسباب أبرزها الافتقار للثقة مع طهران، رغم إقرارها بأن المحادثات صحية، لعودة إيران إلى التزاماتها بشأن الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
واشنطن أكدت أنها لن تقدم حوافز أحادية لإيران، لإعادتها إلى الاتفاق النووي المتعثر، وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس: "نحن لن نقدم أي مبادرات أو حوافز أحادية لحث إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات، والإدارة الأمريكية ملتزمة بالعمل مع حلفائها وشركائها، لمحاسبة إيران على دعمها للإرهاب، وبرنامجها الصاروخي".
لكن المتحدث الأمريكي أكد، في المؤتمر الصحفي نفسه، استعداد واشنطن لرفع العقوبات المفروضة على إيران، والتي لا تتسق مع الاتفاق النووي.
وكتب مندوب روسيا الدائم لدى مقر المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم الأربعاء: "محتجزون أمريكيون أو إيرانيون ليسوا جزءا من مباحثات فيينا".
وجاءت هذه التغريدة تعليقا على تصريح المسئول السابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي ريتشارد جولدبرج، الذي رجح إمكانية إبرام اتفاق غير رسمي ستدفع الولايات المتحدة بموجبه مقابل إفراج إيران عن الأمريكيين المحتجزين لديها، بالإضافة إلى عودة طهران إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وكان التليفزيون الإيراني الرسمي قد ذكر مؤخرا أن طهران وواشنطن توصلتا إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى وتحرير الولايات المتحدة جزء من الأموال الإيرانية المجمدة لديها، لكن كلا الدولتين نفت رسميا لاحقا صحة هذا الخبر.
وفي وقت سابق أقرت الولايات المتحدة بوجود تحديات صعبة أمام إعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع بين طهران والغرب، لعدة أسباب أبرزها الافتقار للثقة مع طهران، رغم إقرارها بأن المحادثات صحية، لعودة إيران إلى التزاماتها بشأن الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
واشنطن أكدت أنها لن تقدم حوافز أحادية لإيران، لإعادتها إلى الاتفاق النووي المتعثر، وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس: "نحن لن نقدم أي مبادرات أو حوافز أحادية لحث إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات، والإدارة الأمريكية ملتزمة بالعمل مع حلفائها وشركائها، لمحاسبة إيران على دعمها للإرهاب، وبرنامجها الصاروخي".
لكن المتحدث الأمريكي أكد، في المؤتمر الصحفي نفسه، استعداد واشنطن لرفع العقوبات المفروضة على إيران، والتي لا تتسق مع الاتفاق النووي.