عابر سبيل
05-06-2021, 03:48 AM
ضوء في دار الأيتام
*****
في أحد الأيام استقبلت أحدي دور الأيتام ثلاثة أطفال توفيت والدتهم
وتركهم والدهم لمصيرهم .. وكان أصغر هؤلاء الأطفال لا يتجاوز
الرابعة من العمر ولكنه كان أكثرهم تعلقا بوالدته الراحلة ..
وبعد أيام من دخوله الملجأ أصيب الصغير بحمي قوية رقد بسببها
لا يقوي علي الحركة .. وقلق مدير دار الأيتام علي حياة الصغير
فنقل سريره إلي غرفته الخاصة ليشرف هو بنفسه علي رعايته
بعد أن تعلق قلبه بهذا الصبي الهادئ والذي يتحمل الألم بلا شكوي
وفي أحدي الليالي أشتد المرض بالصغير فأرسل يطلب له الطبيب
وعندما جاء الطبيب وكشف علي الصبي الصغير هز رأسه بأسف
وقال لمدير الدار : للأسف لن يأتي الصبح علي هذا الطفل المسكين
وجلس المدير قرب سرير الصبي الذي كان يهذي نتيجة الحمي القوية
وفجأة سكن الطفل وهدأ تماما وفتح عينية مبتسما وهو يقول :
لقد رأيت أمي في الحلم .. كانت تجلس قربي علي هذا السرير
ووضعت يدها علي جبيني وهي تبتسم لي ثم قالت لي :
لا تقلق يا حبيبي .. ستصحو في الصباح وأنت تشعر بتحسن كبير
اطمئن ولا تقلق وأنا معك .. ثم أغمض عينيه وراح في نوم عميق
وفي الصباح
توجه المدير إلي سرير المريض الصغير وكم كانت دهشته
عندما رأي الصغير يجلس مبتسما في سريره ولا يبدو عليه أي ألم
وعندما وضع يده علي جبينه لاحظ ان الحرارة قد انخفضت كثيرا
وبعد أيام نهض الصغير من فراش المرض وهو معافي تماما
وعاد يلهو ويلعب ويضحك مع زملائة وأخواته
*****
في أحد الأيام استقبلت أحدي دور الأيتام ثلاثة أطفال توفيت والدتهم
وتركهم والدهم لمصيرهم .. وكان أصغر هؤلاء الأطفال لا يتجاوز
الرابعة من العمر ولكنه كان أكثرهم تعلقا بوالدته الراحلة ..
وبعد أيام من دخوله الملجأ أصيب الصغير بحمي قوية رقد بسببها
لا يقوي علي الحركة .. وقلق مدير دار الأيتام علي حياة الصغير
فنقل سريره إلي غرفته الخاصة ليشرف هو بنفسه علي رعايته
بعد أن تعلق قلبه بهذا الصبي الهادئ والذي يتحمل الألم بلا شكوي
وفي أحدي الليالي أشتد المرض بالصغير فأرسل يطلب له الطبيب
وعندما جاء الطبيب وكشف علي الصبي الصغير هز رأسه بأسف
وقال لمدير الدار : للأسف لن يأتي الصبح علي هذا الطفل المسكين
وجلس المدير قرب سرير الصبي الذي كان يهذي نتيجة الحمي القوية
وفجأة سكن الطفل وهدأ تماما وفتح عينية مبتسما وهو يقول :
لقد رأيت أمي في الحلم .. كانت تجلس قربي علي هذا السرير
ووضعت يدها علي جبيني وهي تبتسم لي ثم قالت لي :
لا تقلق يا حبيبي .. ستصحو في الصباح وأنت تشعر بتحسن كبير
اطمئن ولا تقلق وأنا معك .. ثم أغمض عينيه وراح في نوم عميق
وفي الصباح
توجه المدير إلي سرير المريض الصغير وكم كانت دهشته
عندما رأي الصغير يجلس مبتسما في سريره ولا يبدو عليه أي ألم
وعندما وضع يده علي جبينه لاحظ ان الحرارة قد انخفضت كثيرا
وبعد أيام نهض الصغير من فراش المرض وهو معافي تماما
وعاد يلهو ويلعب ويضحك مع زملائة وأخواته