SAMAR
05-06-2021, 09:11 PM
http://www.storiesrealistic.com/wp-content/uploads/2017/02/4a4ac17a8c.jpg
تدور احداث القصة
باحد شواطئ الخليج بالمملكة العربية السعودي،
حيث ذهب صديقان للتنزه علي شاطئ البحر، وعندما شعرا بالجوع جلسا جانباً يتناولان بعض الطعام الذي أحضراه معهما من المدينة،
وخلال ذلك وجدا سيدة عجوز تلتقط الأكل
التي يتناثر بجانبهما علي الرمال وتأكل منه، تعجب الشابان
من فعل المرأة العجوز فسألاها هل أنتي جائعة ؟ فقالت لهما :
نعم أنا هنا منذ الصباح الباكر ولم أتناول أي شئ،
فسألاها وكيف جئتي إلي هنا ؟
قالت : أتي معي ولدي إلي هنا ولكنه تركني وذهب بعد أن أخبرني
أنه سيعود بعد عدة ساعات ليأخذني،
رق قلب الشابين لحال السيدة فأحضرا لها طعاماً وجلساا معها .
مر الوقت وغابت الشمس وبدأ الجو يبرد كثيراً،
فاخذ الشابان يستعدان للعودة إلي المدينة
ولكنهما لم يستطيعا تركا العجوز وحيدة علي الشاطئ في الليل،
فاقترب منها واحد منهما وسألها عن رقم هاتف ابنها
حتي يتصل به ويطلب منه أن يحضر لأخذ أمه،
فأعطته العجوز ورقة في يديها وأخبرته أن أبنها ترك هذه الورقة معها
ومن المؤكد أن بها رقم هاتفه، أخذ الشاب الورقة فأصابته الدهشة
والحزن الشديد مما وجد فيها .
كان مكتوب علي الورقة ... من يجد هذه المرأة يآخذها لدار العجزه ،
انصعق الشا بان من المكتوب علي الورقة، وأخذا يترجيان العجوز أن تذهب
معهما ولكنها رفضت تماماً وأصرت أن تنتظر ابنها
الذي ظنت أنه سيعود ليأخذها كما وعدها
دون أن تدري ما كتب علي الورقة، وأمام إصرار العجوز
لم يجد الشاباب مفر من تركها والذهاب،
وفي تلك الليلة لم يتمكنا أبداً من النوم
فأخذا يفكران في مصير هذه العجوز المسكينة
التي وقعت ضحية عقوق إبنها وجحوده، فقررا العودة الى
الشاطئ من جديد، ولكن ما ان وصلا حتى وجدا سيارة إسعاف
وسيارة شرطة والناس مجتمعين وبينهم العجوز نائمة علي الرمال
بعد أن فارقت الحياة .
وعندما سأل الشاباب عن سبب وفاة العجوز أخبرهما الطبيب
انه ارتفع ضغطها فماتت، ففهما ما حدث، فربما ظنت العجوز ان
ابنها اصابه مكروه فماتت من شدة خوفها وقلقها عليه،
ماتت وهي تنتظرة ولا تعلم أنه تركها عن قصد ..
تدور احداث القصة
باحد شواطئ الخليج بالمملكة العربية السعودي،
حيث ذهب صديقان للتنزه علي شاطئ البحر، وعندما شعرا بالجوع جلسا جانباً يتناولان بعض الطعام الذي أحضراه معهما من المدينة،
وخلال ذلك وجدا سيدة عجوز تلتقط الأكل
التي يتناثر بجانبهما علي الرمال وتأكل منه، تعجب الشابان
من فعل المرأة العجوز فسألاها هل أنتي جائعة ؟ فقالت لهما :
نعم أنا هنا منذ الصباح الباكر ولم أتناول أي شئ،
فسألاها وكيف جئتي إلي هنا ؟
قالت : أتي معي ولدي إلي هنا ولكنه تركني وذهب بعد أن أخبرني
أنه سيعود بعد عدة ساعات ليأخذني،
رق قلب الشابين لحال السيدة فأحضرا لها طعاماً وجلساا معها .
مر الوقت وغابت الشمس وبدأ الجو يبرد كثيراً،
فاخذ الشابان يستعدان للعودة إلي المدينة
ولكنهما لم يستطيعا تركا العجوز وحيدة علي الشاطئ في الليل،
فاقترب منها واحد منهما وسألها عن رقم هاتف ابنها
حتي يتصل به ويطلب منه أن يحضر لأخذ أمه،
فأعطته العجوز ورقة في يديها وأخبرته أن أبنها ترك هذه الورقة معها
ومن المؤكد أن بها رقم هاتفه، أخذ الشاب الورقة فأصابته الدهشة
والحزن الشديد مما وجد فيها .
كان مكتوب علي الورقة ... من يجد هذه المرأة يآخذها لدار العجزه ،
انصعق الشا بان من المكتوب علي الورقة، وأخذا يترجيان العجوز أن تذهب
معهما ولكنها رفضت تماماً وأصرت أن تنتظر ابنها
الذي ظنت أنه سيعود ليأخذها كما وعدها
دون أن تدري ما كتب علي الورقة، وأمام إصرار العجوز
لم يجد الشاباب مفر من تركها والذهاب،
وفي تلك الليلة لم يتمكنا أبداً من النوم
فأخذا يفكران في مصير هذه العجوز المسكينة
التي وقعت ضحية عقوق إبنها وجحوده، فقررا العودة الى
الشاطئ من جديد، ولكن ما ان وصلا حتى وجدا سيارة إسعاف
وسيارة شرطة والناس مجتمعين وبينهم العجوز نائمة علي الرمال
بعد أن فارقت الحياة .
وعندما سأل الشاباب عن سبب وفاة العجوز أخبرهما الطبيب
انه ارتفع ضغطها فماتت، ففهما ما حدث، فربما ظنت العجوز ان
ابنها اصابه مكروه فماتت من شدة خوفها وقلقها عليه،
ماتت وهي تنتظرة ولا تعلم أنه تركها عن قصد ..