عيسى العنزي
05-06-2021, 11:41 PM
قصة خدعة العمر
بيوم من الأيام كان هناك شاب في مركز للتسوق حيث كان يشتري بعض الأغراض اللازمة له، وفجأة ظهرت امرأة عجوز ظلت طوال الوقت ترقبه بنظراتها التي أدهشته وأثارت فضوله مما جعله يسألها عن السبب، بداية ظن الشاب أنها تحتاج منه مالا لذلك عرض عليها المال ولكنها رفضت، وأخبرته بأنها كان لديها شاب بنفس شكله ونفس عمره وأنها حين رأته كان ذلك السبب في كثرة نظراتها إليه، أشفق الشاب عليها وعلى حالها كثيرا لدرجة أنه عرض عليها فعله لأي شيء تريد من أجل أن يدخل السرور على قلبها، والأحرى من ذلك أن تلك العجوز لم تطلب منه سوى أن يودعها مناديا عليها بأمي حالما تخرج من المتجر، وبالفعل نفذ الشاب لها رغبتها؛ وعندما أنهى الشاب تسوقه ذهب ليحاسب على ما اشتراه، فأخبره الموظف بأن ما اشتراه قد كلفه 170 جنيها، فهم الشاب بدفعها ولكن الموظف أخبره مستكملا حديثه وحساب السيدة الوالدة 7000 جنيها، هنا ذهل الشاب وقال: “أية والدة؟!، إن والدتي قد ماتت منذ زمن طويل”.
تعجب الموظف من أمر الشاب وقال له: “تلك السيدة العجوز التي ودعتها من قليل مناديا عليها بوالدتي، لقد أخبرتنا بأنك ابنها من سيدفع عنها ورحلت”.
أيقن الشاب ألا مفر من الدفع، وأصبح يلوم نفسه على الخدعة التي تورط فيها بسبب طيبة قلبه والتي استغلتها العجوز شر استغلال.
بيوم من الأيام كان هناك شاب في مركز للتسوق حيث كان يشتري بعض الأغراض اللازمة له، وفجأة ظهرت امرأة عجوز ظلت طوال الوقت ترقبه بنظراتها التي أدهشته وأثارت فضوله مما جعله يسألها عن السبب، بداية ظن الشاب أنها تحتاج منه مالا لذلك عرض عليها المال ولكنها رفضت، وأخبرته بأنها كان لديها شاب بنفس شكله ونفس عمره وأنها حين رأته كان ذلك السبب في كثرة نظراتها إليه، أشفق الشاب عليها وعلى حالها كثيرا لدرجة أنه عرض عليها فعله لأي شيء تريد من أجل أن يدخل السرور على قلبها، والأحرى من ذلك أن تلك العجوز لم تطلب منه سوى أن يودعها مناديا عليها بأمي حالما تخرج من المتجر، وبالفعل نفذ الشاب لها رغبتها؛ وعندما أنهى الشاب تسوقه ذهب ليحاسب على ما اشتراه، فأخبره الموظف بأن ما اشتراه قد كلفه 170 جنيها، فهم الشاب بدفعها ولكن الموظف أخبره مستكملا حديثه وحساب السيدة الوالدة 7000 جنيها، هنا ذهل الشاب وقال: “أية والدة؟!، إن والدتي قد ماتت منذ زمن طويل”.
تعجب الموظف من أمر الشاب وقال له: “تلك السيدة العجوز التي ودعتها من قليل مناديا عليها بوالدتي، لقد أخبرتنا بأنك ابنها من سيدفع عنها ورحلت”.
أيقن الشاب ألا مفر من الدفع، وأصبح يلوم نفسه على الخدعة التي تورط فيها بسبب طيبة قلبه والتي استغلتها العجوز شر استغلال.