SAMAR
05-07-2021, 01:51 AM
الأكل والشرب
الأكل والشرب ليس مجرّد حاجة نقوم بها، بل لهما آدابٌ كثيرة من الواجب الالتزام بها؛ ففي جميع مجتمعات العالم هناك قواعد معينة، وإتيكيت لطريقة تناول الطعام والشراب، تبدأ منذ وضع الطعام على السفرة، وأثناء الأكل، وطريقة الأكل، وانتهاءً بإزالة الطعام عن المائدة، ونحن كمسلمين، علّمنا الرسول عليه الصلاة والسلام آداب تناول الطعام والشراب، فقد كان له عليه السلام منهاجاً واضحاً في كلّ شيء، ابتداءً بأبسط الأشياء وانتهاءً بأعقدها، فقد كان عليه السلام يُعلّم أصحابه وأهل بيته كلّ أمور الحياة، ويوصيهم على الالتزام بها، وهذه القواعد ليست مُجرّد أمور عبثية، وإنّما تستند على فائدة عظيمة في الحياة.
طريقة النبي في الأكل والشرب
تحديد النية في تناول الطعام، وذلك بعقد النية الصالحة بتناول الطعام والشراب.
التسمية قبل البدء بتناول الطعام، بقول : بسم الله الرحمن الرحيم، وإن نسي وتذكّر وهو يأكل، يقول : بسم الله أوله وآخره.
الأكل باليد اليمنى.
الأكل ممّا يليه من الطعام؛ فقد ورد عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنّ غلاماً صغيراً كان يتربّى عنده، وفي أحد الأيام جلس إليه يأكل معه الطعام، ولم يكن يأكل من الطعام الموجود أمامه، ولم يتقيّد بآداب الطعام المعروفة، فأرشده الرسول عليه السلام أن يأكل من الطعام الذي يليه، ومن جانب الطعام وليس من وسطه، وأن يأكل بيده اليمين فقد قال له النبي عليه السلام : " يا غلام سَمِّ الله وكُلْ بيمينك وكُلْ مما يليك".
الحرص على أن يكون المأكل والمشرب حلالاً خالصاً.
عند تناول الشراب أوصى عليه السلام بالتّسمية قبل الشرب، وأن يكون الشرب على ثلاث دفعات، وليس دفعةً واحدةً، وعدم النفخ في الشراب حتى يبرد إن كان ساخناً.
عدم الإسراف في تناول الطعام والشراب، والاعتدال في ملء البطن، فقد أوصى عليه السلام أن يكون ثلث للطعام، وثلث للشراب، وثلث للنَفَس، وهذا دليل قاطع على تجنب الشراهة في الطعام.
عدم السخرية على أنواع الطعام والشراب، وعدم انتقاد أيّ صنفٍ لم يعجبه، فقد كان عليه السلام لا يُعيب أي نوعٍ من أنواع الطعام، إن أحبه أكل منه، وإن لم يحبه تركه.
الأكل مع الجماعة، وذلك لتعمّ البركة في الطعام، لقوله عليه السلام : "طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية".
تجنب استخدام آنية الطعام والشراب المصنوعة من الذهب والفضة، فقد نهى عليه السلام عن هذه العادة، وأوصى باستخدام أدوات الطعام التي يستخدمها عامة الناس.
الالتزام بجلسة الطعام، فإن كان الأكل على الأرض يجب أن تكون الجلسة على إحدى القدمين، وليس على كليهما، ونهى عليه السلام عن الاتّكاء أثناء تناول الطعام.
الحمد بعد الانتهاء من تناول الطعام والشراب، وشكره على النعم، بقول : " الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة".
كان عليه الصلاة والسلام يأكل من طعام غير المسلمين " اليهود والنصارى "، بشرط أن لا يحتوي على المحرّمات: مثل لحوم الخنزير ودهنه، والخمر.
الأكل والشرب ليس مجرّد حاجة نقوم بها، بل لهما آدابٌ كثيرة من الواجب الالتزام بها؛ ففي جميع مجتمعات العالم هناك قواعد معينة، وإتيكيت لطريقة تناول الطعام والشراب، تبدأ منذ وضع الطعام على السفرة، وأثناء الأكل، وطريقة الأكل، وانتهاءً بإزالة الطعام عن المائدة، ونحن كمسلمين، علّمنا الرسول عليه الصلاة والسلام آداب تناول الطعام والشراب، فقد كان له عليه السلام منهاجاً واضحاً في كلّ شيء، ابتداءً بأبسط الأشياء وانتهاءً بأعقدها، فقد كان عليه السلام يُعلّم أصحابه وأهل بيته كلّ أمور الحياة، ويوصيهم على الالتزام بها، وهذه القواعد ليست مُجرّد أمور عبثية، وإنّما تستند على فائدة عظيمة في الحياة.
طريقة النبي في الأكل والشرب
تحديد النية في تناول الطعام، وذلك بعقد النية الصالحة بتناول الطعام والشراب.
التسمية قبل البدء بتناول الطعام، بقول : بسم الله الرحمن الرحيم، وإن نسي وتذكّر وهو يأكل، يقول : بسم الله أوله وآخره.
الأكل باليد اليمنى.
الأكل ممّا يليه من الطعام؛ فقد ورد عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنّ غلاماً صغيراً كان يتربّى عنده، وفي أحد الأيام جلس إليه يأكل معه الطعام، ولم يكن يأكل من الطعام الموجود أمامه، ولم يتقيّد بآداب الطعام المعروفة، فأرشده الرسول عليه السلام أن يأكل من الطعام الذي يليه، ومن جانب الطعام وليس من وسطه، وأن يأكل بيده اليمين فقد قال له النبي عليه السلام : " يا غلام سَمِّ الله وكُلْ بيمينك وكُلْ مما يليك".
الحرص على أن يكون المأكل والمشرب حلالاً خالصاً.
عند تناول الشراب أوصى عليه السلام بالتّسمية قبل الشرب، وأن يكون الشرب على ثلاث دفعات، وليس دفعةً واحدةً، وعدم النفخ في الشراب حتى يبرد إن كان ساخناً.
عدم الإسراف في تناول الطعام والشراب، والاعتدال في ملء البطن، فقد أوصى عليه السلام أن يكون ثلث للطعام، وثلث للشراب، وثلث للنَفَس، وهذا دليل قاطع على تجنب الشراهة في الطعام.
عدم السخرية على أنواع الطعام والشراب، وعدم انتقاد أيّ صنفٍ لم يعجبه، فقد كان عليه السلام لا يُعيب أي نوعٍ من أنواع الطعام، إن أحبه أكل منه، وإن لم يحبه تركه.
الأكل مع الجماعة، وذلك لتعمّ البركة في الطعام، لقوله عليه السلام : "طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية".
تجنب استخدام آنية الطعام والشراب المصنوعة من الذهب والفضة، فقد نهى عليه السلام عن هذه العادة، وأوصى باستخدام أدوات الطعام التي يستخدمها عامة الناس.
الالتزام بجلسة الطعام، فإن كان الأكل على الأرض يجب أن تكون الجلسة على إحدى القدمين، وليس على كليهما، ونهى عليه السلام عن الاتّكاء أثناء تناول الطعام.
الحمد بعد الانتهاء من تناول الطعام والشراب، وشكره على النعم، بقول : " الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة".
كان عليه الصلاة والسلام يأكل من طعام غير المسلمين " اليهود والنصارى "، بشرط أن لا يحتوي على المحرّمات: مثل لحوم الخنزير ودهنه، والخمر.