SAMAR
05-10-2021, 05:08 PM
https://www.elfagronline.com/upload/photo/news/419/9/600x338o/988.jpg?q=1
*توقعت نجاح "نسل الأغراب".. ولهذا السبب كرهت شخصية "بكري زلط"
*محمد سامي مخرج عبقري.. والجمهور ترمومتر النجاح
*مصر مازالت نمبر وان في إنتاج الأعمال الدرامية.. والدراما لا تشترط أن تكون انعكاسًا للواقع
خطف الفنان عماد زيادة أنظار جمهوره بعد تجسيده لشخصية "بكري زلط" كبير الغجر، ضمن أحداث مسلسل "نسل الأغراب" الذي يُعرض في السباق الرمضاني الحالي، فبالرغم من أنه قدم شخصية الصعيدي من قبل في مسلسل "ولد الغلابة"، إلا أنه تألق في تلك الشخصية، وحقق من خلالها نجاحًا كبيرًا، جعل الجميع يشيدون بأدائه.
وتحدث عماد زيادة في حوار خاص لـ"الفجر الفني"، كشف خلاله عن تفاصيل مشاركته في مسلسل "نسل الأغراب"، وعن كواليس تعاونه مع الفنان أحمد السقا وأمير كرارة، وعن رأيه في المنافسة الرمضانية، وغيرها من الأمور،، وإلى نص الحوار :
*ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل "نسل الأغراب"؟
لوجود صديقي المخرج محمد سامى، فهو من رشحني للعمل، وهذا ليس التعاون الأول بيننا، حيث أنني سبق وتعاونت معه من قبل في "الأسطورة"، و"ولد الغلابة"، و"لؤلؤ"، فمحمد كان متحمسًا لي من البداية، وأشكره على ثقته الكبيرة فيا، فهو يُقدمني دائمًا للجمهور بشكل جديد.
*العمل اشبه بالمباراة التمثيلية.. فما تعليقك؟
طبعًا، لوجود نجمين كبار مثل أحمد السقا وأمير كرارة، ومخرج عبقري بحجم محمد سامي، لا يقبل بأداء ضعيف لأي ممثل، وشركة إنتاج كبيرة مثل شركة سينرجي، فجميع الأبطال كانوا يتوجهون للوكيشن وبداخلهم حالة من التحدي لكي يقدموا أدوارهم بشكل يليق بهم، ولكي يكونوا بقدر المُحيط المتواجدين فيه، وأنا كنت اتجه للوكيشن مذاكر الشخصية جيدًا، ومحمد سامي كان يقول لي دائمًا أدائك عالمي.
*ماذا عن ردود الأفعال التي تلقيتها على المسلسل وعلى دورك فيه؟
ردود الافعال على المسلسل غير طبيعية، واسعدني بشكل كبير، كما أنني تلقيت رسائل واتصالات عديدة
من قبل الجمهور في مصر والإمارات والأردن وأمريكا، وجميع الدول الخارجية يسألونني فيها عما سيحدث مع "غفران"و"عساف"، ويخبرونني فيها بإعجابهم الشديد بالمسلسل، وبالدور الذي أقدمه، والجمهور هو ترموتتر النجاح، والحمد لله الشخصية ربنا أكرمني فيها بشكل كبير.
*هل كنت متوقعًا النجاح الكبير الذي حققه المسلسل؟
بالتأكيد كنت متوقعًا نجاحه؛ لأننا نعمل في منظومة لا يأتي من ورائها سوى النجاح، فكل أعمال محمد سامي ناجحة، وشركة سينرجي لا تقدم سوى الأعمال الناجحة، فنحن كنا مُتجهين لمنطقة نجاح، ولكن حجمه هذا توفيق من عند الله، وإذا كنتِ تعملين وأنتِ لا تتوقعين نجاحك يكون من الأفضل لكِ ألا تعملي.
*ما رأيك في غناء تامر حسني لتتر المسلسل؟
تامر حسني نجم كبير له جمهوره، وصوته مميز، وهو إضافة كبيرة للمسلسل، وشرف لأي عمل إنه يغني التتر الخاص به، وأي فنان من المشاركين فيه اضافة للمسلسل.
*ماذا عن كواليس العمل مع الفنانة الراحلة أحلام الجريتلي وباقي الأبطال؟
أحلام الله يرحمها كانت جميلة وكنت أُحبها جدًا، وأحمد السقا فنان عظيم ومحترم جدًا، ويهتم جيدًا بالممثلين وبكل تفصيلة كبيرة وصغيرة تخص عمله، وتشرفت كثيرًا بالعمل معه، وأمير نجم كبير ومحبوب من كل الناس؛ لكنني لم يكن لدي مشاهد كثيرة معه؛ لأن كل مشاهدي أمام أحمد السقا، وأنا لم أشعر بالقلق من العمل معهم، لأنني كنت مركز جيدًا في أن تظهر الشخصية بشكل جيد؛ لأنها تُعتبر نقلة فنية بالنسبة لي من حيث المساحة والموضوع، وهذا يرجع لمحمد سامي وأشكره على ثقته الكبيرة فيا.
*هل واجهتك مصاعب في التحدث باللهجة الصعيدية؟
إطلاقاً، فأنا أُجيد التحدث باللهجة الصعيدية؛ لأن اصولي من المنوفية، كما أنني قدمت اللهجة الصعيدية من قبل في مسلسلي"نسر الصعيد"، و"ولد الغلابة" فلم تكن اللهجة عائقًا أمامي، لدرجة أن الناس أصبحت مُقتنعة أنني من الصعيد.
*ما تعليقك على الانتقادات التي وجهت للمسلسل بسبب القصور الفارهة؟
أنا ضد تلك الانتقادات، فالصعيد حاليًا قد اختلف عن الصعيد منذ 20 عامًا، وأرى أن محمد سامي عرض الحياة في الصعيد بشكلها الجديد، وهو لم يقلد ما قدمه الكاتب محمد صفاء عامر؛ لأنه يمتلك رؤية فنية خاصة به، كما أن الحياة تطورت وصار هناك أثرياء في الصعيد يستقلون سيارات فخمة ويستعملون هواتف حديثة على أحدث الموديلات، بالإضافة إلى أن البُسطاء منهم اليوم أصبحوا يمتلكون كل شئ، ومن وجهة نظري أن الدراما لا تشترط أن تعكس الواقع بنسبة مئة في المئة، فنحن نستعرض الواقع ونُضيف إليه بعض الأشياء لكي نعطي معنى للدراما، وعندما يكون المسلسل بهذا الشكل الرائع و موضوع السيارات شئ لا يعجبك، فمن الممكن أن تتجاوز تلك المسألة، فهذه ليست مشكلة وليس شرطًا التدقيق في تلك الأمور ؛ لأنه لا يوجد شخص كامل بنسبة 100%، فالكمال لله وحده .
*ما أصعب المشاهد التي واجهتك أثناء التصوير والتي تعتبرها ماستر سين بالنسبة لك؟
هناك مشاهد عديدة، منها مشهد مقابلتي أنا و"عساف" لخالتي "شامية" أحلام الجريتلي بعد عشرين عامًا من حبسها فبدلاً من أن أُسلم عليها لأُعبر لها عن مدى اشتياقي لها كنت أُطالب "عساف" بحبسها، فأنا اتدمرت نفسيًا وكرهت الشخصية بسبب هذا المشهد.
*ما الصعوبات التي واجهتها أثناء التصوير؟
أننا كنا نبدأ التصوير في السادسة صباحًا، وكنا ننتهي في الساعة الرابعة من صباح اليوم التالي، بالإضافة إلى أن لوكيشن "الغجر" كان في منطقة بعيدة جدًا، وكنا نُعاني من حرارة الشمس، ولكن محمد سامي كان يحاول أن يُهون علينا هذه الصعوبات، وكان يُردد دائمًا أن النجاح لا يظهر إلا من رحم المعاناة، والحمد لله كلنا تعبنا كثيرًا، لكي يظهر المسلسل بهذا الشكل الرائع الذي نال إعجاب الجمهور.
*ما رأيك في المنافسة الرمضانية هذا العام؟
كل المسلسلات مشرفة، وعظيمة جدًا، لكن "نسل الأغراب" في القمة، ويُنافس في منطقة لوحده، والاختيار كذلك، بالإضافة لوجود أعمال وصعيدية ودرامية وانسانية، وأعمال وطنية مُشرفة مثل "الاختيار" ، و"هجمة مرتدة" و"القاهرة كابول" ، وذلك لإرضاء أذواق المشاهدين كلهم، ولكي نثبت للعالم كله أننا مازلنا نمبر وان في إنتاج الأعمال الدرامية.
*توقعت نجاح "نسل الأغراب".. ولهذا السبب كرهت شخصية "بكري زلط"
*محمد سامي مخرج عبقري.. والجمهور ترمومتر النجاح
*مصر مازالت نمبر وان في إنتاج الأعمال الدرامية.. والدراما لا تشترط أن تكون انعكاسًا للواقع
خطف الفنان عماد زيادة أنظار جمهوره بعد تجسيده لشخصية "بكري زلط" كبير الغجر، ضمن أحداث مسلسل "نسل الأغراب" الذي يُعرض في السباق الرمضاني الحالي، فبالرغم من أنه قدم شخصية الصعيدي من قبل في مسلسل "ولد الغلابة"، إلا أنه تألق في تلك الشخصية، وحقق من خلالها نجاحًا كبيرًا، جعل الجميع يشيدون بأدائه.
وتحدث عماد زيادة في حوار خاص لـ"الفجر الفني"، كشف خلاله عن تفاصيل مشاركته في مسلسل "نسل الأغراب"، وعن كواليس تعاونه مع الفنان أحمد السقا وأمير كرارة، وعن رأيه في المنافسة الرمضانية، وغيرها من الأمور،، وإلى نص الحوار :
*ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل "نسل الأغراب"؟
لوجود صديقي المخرج محمد سامى، فهو من رشحني للعمل، وهذا ليس التعاون الأول بيننا، حيث أنني سبق وتعاونت معه من قبل في "الأسطورة"، و"ولد الغلابة"، و"لؤلؤ"، فمحمد كان متحمسًا لي من البداية، وأشكره على ثقته الكبيرة فيا، فهو يُقدمني دائمًا للجمهور بشكل جديد.
*العمل اشبه بالمباراة التمثيلية.. فما تعليقك؟
طبعًا، لوجود نجمين كبار مثل أحمد السقا وأمير كرارة، ومخرج عبقري بحجم محمد سامي، لا يقبل بأداء ضعيف لأي ممثل، وشركة إنتاج كبيرة مثل شركة سينرجي، فجميع الأبطال كانوا يتوجهون للوكيشن وبداخلهم حالة من التحدي لكي يقدموا أدوارهم بشكل يليق بهم، ولكي يكونوا بقدر المُحيط المتواجدين فيه، وأنا كنت اتجه للوكيشن مذاكر الشخصية جيدًا، ومحمد سامي كان يقول لي دائمًا أدائك عالمي.
*ماذا عن ردود الأفعال التي تلقيتها على المسلسل وعلى دورك فيه؟
ردود الافعال على المسلسل غير طبيعية، واسعدني بشكل كبير، كما أنني تلقيت رسائل واتصالات عديدة
من قبل الجمهور في مصر والإمارات والأردن وأمريكا، وجميع الدول الخارجية يسألونني فيها عما سيحدث مع "غفران"و"عساف"، ويخبرونني فيها بإعجابهم الشديد بالمسلسل، وبالدور الذي أقدمه، والجمهور هو ترموتتر النجاح، والحمد لله الشخصية ربنا أكرمني فيها بشكل كبير.
*هل كنت متوقعًا النجاح الكبير الذي حققه المسلسل؟
بالتأكيد كنت متوقعًا نجاحه؛ لأننا نعمل في منظومة لا يأتي من ورائها سوى النجاح، فكل أعمال محمد سامي ناجحة، وشركة سينرجي لا تقدم سوى الأعمال الناجحة، فنحن كنا مُتجهين لمنطقة نجاح، ولكن حجمه هذا توفيق من عند الله، وإذا كنتِ تعملين وأنتِ لا تتوقعين نجاحك يكون من الأفضل لكِ ألا تعملي.
*ما رأيك في غناء تامر حسني لتتر المسلسل؟
تامر حسني نجم كبير له جمهوره، وصوته مميز، وهو إضافة كبيرة للمسلسل، وشرف لأي عمل إنه يغني التتر الخاص به، وأي فنان من المشاركين فيه اضافة للمسلسل.
*ماذا عن كواليس العمل مع الفنانة الراحلة أحلام الجريتلي وباقي الأبطال؟
أحلام الله يرحمها كانت جميلة وكنت أُحبها جدًا، وأحمد السقا فنان عظيم ومحترم جدًا، ويهتم جيدًا بالممثلين وبكل تفصيلة كبيرة وصغيرة تخص عمله، وتشرفت كثيرًا بالعمل معه، وأمير نجم كبير ومحبوب من كل الناس؛ لكنني لم يكن لدي مشاهد كثيرة معه؛ لأن كل مشاهدي أمام أحمد السقا، وأنا لم أشعر بالقلق من العمل معهم، لأنني كنت مركز جيدًا في أن تظهر الشخصية بشكل جيد؛ لأنها تُعتبر نقلة فنية بالنسبة لي من حيث المساحة والموضوع، وهذا يرجع لمحمد سامي وأشكره على ثقته الكبيرة فيا.
*هل واجهتك مصاعب في التحدث باللهجة الصعيدية؟
إطلاقاً، فأنا أُجيد التحدث باللهجة الصعيدية؛ لأن اصولي من المنوفية، كما أنني قدمت اللهجة الصعيدية من قبل في مسلسلي"نسر الصعيد"، و"ولد الغلابة" فلم تكن اللهجة عائقًا أمامي، لدرجة أن الناس أصبحت مُقتنعة أنني من الصعيد.
*ما تعليقك على الانتقادات التي وجهت للمسلسل بسبب القصور الفارهة؟
أنا ضد تلك الانتقادات، فالصعيد حاليًا قد اختلف عن الصعيد منذ 20 عامًا، وأرى أن محمد سامي عرض الحياة في الصعيد بشكلها الجديد، وهو لم يقلد ما قدمه الكاتب محمد صفاء عامر؛ لأنه يمتلك رؤية فنية خاصة به، كما أن الحياة تطورت وصار هناك أثرياء في الصعيد يستقلون سيارات فخمة ويستعملون هواتف حديثة على أحدث الموديلات، بالإضافة إلى أن البُسطاء منهم اليوم أصبحوا يمتلكون كل شئ، ومن وجهة نظري أن الدراما لا تشترط أن تعكس الواقع بنسبة مئة في المئة، فنحن نستعرض الواقع ونُضيف إليه بعض الأشياء لكي نعطي معنى للدراما، وعندما يكون المسلسل بهذا الشكل الرائع و موضوع السيارات شئ لا يعجبك، فمن الممكن أن تتجاوز تلك المسألة، فهذه ليست مشكلة وليس شرطًا التدقيق في تلك الأمور ؛ لأنه لا يوجد شخص كامل بنسبة 100%، فالكمال لله وحده .
*ما أصعب المشاهد التي واجهتك أثناء التصوير والتي تعتبرها ماستر سين بالنسبة لك؟
هناك مشاهد عديدة، منها مشهد مقابلتي أنا و"عساف" لخالتي "شامية" أحلام الجريتلي بعد عشرين عامًا من حبسها فبدلاً من أن أُسلم عليها لأُعبر لها عن مدى اشتياقي لها كنت أُطالب "عساف" بحبسها، فأنا اتدمرت نفسيًا وكرهت الشخصية بسبب هذا المشهد.
*ما الصعوبات التي واجهتها أثناء التصوير؟
أننا كنا نبدأ التصوير في السادسة صباحًا، وكنا ننتهي في الساعة الرابعة من صباح اليوم التالي، بالإضافة إلى أن لوكيشن "الغجر" كان في منطقة بعيدة جدًا، وكنا نُعاني من حرارة الشمس، ولكن محمد سامي كان يحاول أن يُهون علينا هذه الصعوبات، وكان يُردد دائمًا أن النجاح لا يظهر إلا من رحم المعاناة، والحمد لله كلنا تعبنا كثيرًا، لكي يظهر المسلسل بهذا الشكل الرائع الذي نال إعجاب الجمهور.
*ما رأيك في المنافسة الرمضانية هذا العام؟
كل المسلسلات مشرفة، وعظيمة جدًا، لكن "نسل الأغراب" في القمة، ويُنافس في منطقة لوحده، والاختيار كذلك، بالإضافة لوجود أعمال وصعيدية ودرامية وانسانية، وأعمال وطنية مُشرفة مثل "الاختيار" ، و"هجمة مرتدة" و"القاهرة كابول" ، وذلك لإرضاء أذواق المشاهدين كلهم، ولكي نثبت للعالم كله أننا مازلنا نمبر وان في إنتاج الأعمال الدرامية.