حلا ليالي
05-18-2021, 01:07 PM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTFvtbp1q2whWtpDScvnfIHhKWxjxkSW 3st50-Yx_DXvWBDB-exsly_27zVbEUwlVKdBzE&usqp=CAU
الكائنات البحرية
تشكل الكائنات البحرية عالمًا بحد ذاته، عالمًا يسوده الغموض ويتم اكتشاف أسراره يومًا بعد يوم، وعلى الرغم من التطور الكبير والقدر الهائل من المعرفة الذي استطاع الإنسان الوصول إليه ما زالت أجزاء كبيرة من هذا العالم غير مكتشفة بعد، وتلعب الكائنات البحرية دورًا هامًا في دورة الحياة، حيث تساهم بشكل كبير في دورة الأكسجين وفي تنظيم مناخ الأرض، كما أنّها تشكل أهمية اقتصادية بالغة للبشر، ويمكن تقسيم البيئات البحرية إلى قسمين؛ البيئات الساحلية التي تمتد من الخط الساحلي وحتى حافة الجرف القاري، وبيئات المحيط المفتوح التي تقع في أعماق المحيط بعد حافة الجرف القاري، وهذا المقال سيجيب عن سؤال: "ما هي قراميط البحر؟" أحد الكائنات البحرية.
ما هي قراميط البحر ؟
يمكن إجابة سؤال: " ما هي قراميط البحر؟" بأنّها نوع من الأسماك تنتمي إلى مجموعة سلوريات الشكل أو ما يعرف بأسماك الجري، وتتميز برأسها العريض المسطح وفمها العريض الذي يضم العديد من الأسنان الصغيرة المرتبة على شكل أسطر، بالإضافة إلى حساسين طويلين على الفك العلوي وأربعة حساسات قصيرة على الفك السفلي، وهي تمتلك زعنفة ظهرية صغيرة حادة، وزعنفة شرجية تمتد إلى زعنفة ظهرية، ويختلف لون هذه الأسماك باختلاف البيئة فمثلًا تبدو بلون يتراوح بين الأخضر والبني في المياه الموحلة بينما يصبح لونها مائلًا إلى اللون الأسود في المياه النقية، أما من الأسفل فيتراوح لونها ما بين الأصفر والأبيض،[٢] وجلدها الخارجي يعد خاليًا من القشور، ويبلغ طول قرميط البحر البالغ حوالي 5 أمتار في حين يصل وزنها إلى 300 كغم تقريبًا، وبذلك فهي تعد من الأسماك الطويلة نسبيًا.
سلوك قراميط البحر
وتكاثرها يمكن بعد معرفة إجابة سؤال: "ما هي قراميط البحر؟" التعرف على سلوكياتها؛ إذ تعتمد قراميط البحر بشكل كبير على حاسة الشم وحاسة السمع لاصطياد فرائسها، كما أنّها تتميز بامتلاكها لسائل تيبتيوم يمنح عينيها درجة من الحساسية في الليل، ولضمان الإمساك بالفريسة تقوم هذه القراميط بخلق دوامة لإرهاق الفريسة باستعمال زعانفها الصدرية الحادة ومن ثم التقاطها بفمها وابتلاعها متحدة، وهي تتغذى على الأسماك والحشرات والقشريات والديدان الحلقية بالإضافة إلى الضفادع والفئران والجرذان والطيور المائية، ويمكن لقراميط البحر إنتاج كميات هائلة من البيوض، حيث تنتج إناث القراميط ما يصل إلى 30000 بيضة لكل كيلو غرام من وزن جسمها، وتستغرق هذه البيوض من 3 إلى 10 أيام حتى تفقس ويعتمد ذلك على درجة حرارة الماء.
خطورة قراميط البحر
تعد قراميط البحر من الأسماك الخطيرة التي قد تطيح بالإنسان وتتغذى عليه، فهي قادرة على ابتلاع أي شيء يصل طوله إلى حوالي نصف طولها أو أقل بقليل، ويعود السبب في ذلك إلى حجمها الكبير،[٤] بالإضافة إلى أسنانها الحادة المنحنية باتجاه الحلق مما يعني أنّ دخول أي جزء إلى داخل الفم لن يكون أمرًا مؤلمًا في حين ستكون عملية الخروج من بين فكوك قراميط البحر عملية صعبة للغاية ومليئة بالدماء، وتصنف هذه الأسماك ضمن قائمة أخطر الأسماك في العالم والتي تضم أيضًا أسماك البيرانا، وأسماك الباراكودا، وأسماك رشال عملاق، وأسماك أنقليس رعاد، وغيرها.
الكائنات البحرية
تشكل الكائنات البحرية عالمًا بحد ذاته، عالمًا يسوده الغموض ويتم اكتشاف أسراره يومًا بعد يوم، وعلى الرغم من التطور الكبير والقدر الهائل من المعرفة الذي استطاع الإنسان الوصول إليه ما زالت أجزاء كبيرة من هذا العالم غير مكتشفة بعد، وتلعب الكائنات البحرية دورًا هامًا في دورة الحياة، حيث تساهم بشكل كبير في دورة الأكسجين وفي تنظيم مناخ الأرض، كما أنّها تشكل أهمية اقتصادية بالغة للبشر، ويمكن تقسيم البيئات البحرية إلى قسمين؛ البيئات الساحلية التي تمتد من الخط الساحلي وحتى حافة الجرف القاري، وبيئات المحيط المفتوح التي تقع في أعماق المحيط بعد حافة الجرف القاري، وهذا المقال سيجيب عن سؤال: "ما هي قراميط البحر؟" أحد الكائنات البحرية.
ما هي قراميط البحر ؟
يمكن إجابة سؤال: " ما هي قراميط البحر؟" بأنّها نوع من الأسماك تنتمي إلى مجموعة سلوريات الشكل أو ما يعرف بأسماك الجري، وتتميز برأسها العريض المسطح وفمها العريض الذي يضم العديد من الأسنان الصغيرة المرتبة على شكل أسطر، بالإضافة إلى حساسين طويلين على الفك العلوي وأربعة حساسات قصيرة على الفك السفلي، وهي تمتلك زعنفة ظهرية صغيرة حادة، وزعنفة شرجية تمتد إلى زعنفة ظهرية، ويختلف لون هذه الأسماك باختلاف البيئة فمثلًا تبدو بلون يتراوح بين الأخضر والبني في المياه الموحلة بينما يصبح لونها مائلًا إلى اللون الأسود في المياه النقية، أما من الأسفل فيتراوح لونها ما بين الأصفر والأبيض،[٢] وجلدها الخارجي يعد خاليًا من القشور، ويبلغ طول قرميط البحر البالغ حوالي 5 أمتار في حين يصل وزنها إلى 300 كغم تقريبًا، وبذلك فهي تعد من الأسماك الطويلة نسبيًا.
سلوك قراميط البحر
وتكاثرها يمكن بعد معرفة إجابة سؤال: "ما هي قراميط البحر؟" التعرف على سلوكياتها؛ إذ تعتمد قراميط البحر بشكل كبير على حاسة الشم وحاسة السمع لاصطياد فرائسها، كما أنّها تتميز بامتلاكها لسائل تيبتيوم يمنح عينيها درجة من الحساسية في الليل، ولضمان الإمساك بالفريسة تقوم هذه القراميط بخلق دوامة لإرهاق الفريسة باستعمال زعانفها الصدرية الحادة ومن ثم التقاطها بفمها وابتلاعها متحدة، وهي تتغذى على الأسماك والحشرات والقشريات والديدان الحلقية بالإضافة إلى الضفادع والفئران والجرذان والطيور المائية، ويمكن لقراميط البحر إنتاج كميات هائلة من البيوض، حيث تنتج إناث القراميط ما يصل إلى 30000 بيضة لكل كيلو غرام من وزن جسمها، وتستغرق هذه البيوض من 3 إلى 10 أيام حتى تفقس ويعتمد ذلك على درجة حرارة الماء.
خطورة قراميط البحر
تعد قراميط البحر من الأسماك الخطيرة التي قد تطيح بالإنسان وتتغذى عليه، فهي قادرة على ابتلاع أي شيء يصل طوله إلى حوالي نصف طولها أو أقل بقليل، ويعود السبب في ذلك إلى حجمها الكبير،[٤] بالإضافة إلى أسنانها الحادة المنحنية باتجاه الحلق مما يعني أنّ دخول أي جزء إلى داخل الفم لن يكون أمرًا مؤلمًا في حين ستكون عملية الخروج من بين فكوك قراميط البحر عملية صعبة للغاية ومليئة بالدماء، وتصنف هذه الأسماك ضمن قائمة أخطر الأسماك في العالم والتي تضم أيضًا أسماك البيرانا، وأسماك الباراكودا، وأسماك رشال عملاق، وأسماك أنقليس رعاد، وغيرها.