عابر سبيل
05-25-2021, 02:40 PM
المرأة في عهد رسول الله
*******
وضع المرأة في عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم كان أفضل كثيرا
من وضعها في كثير من المجتمعات المعاصرة إسلامية وغير إسلامية
فالمرأة كانت تؤكد قيمتها المساوية للرجل في قوله صلي الله عليه وسلم
( إنما النساء شقائق الرجال ) وفي قول الحق تبارك وتعالي في كتابه :
( للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن )
وكذلك في قوله سبحانه وتعالي ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )
فهذه قاعدة مساواة .. وكانت المرأة تظهر في المجتمع وتشارك
اما هذا الزيف الذي جعل المرأة عورة كلها فلا يعبر عن نظرة إسلامية
* ففي مجتمعات الريف وبعض المدن يخجل الرجل أن ينادي علي المرأة
فيقول يا أم فلان او يا أم العيال .. وهذا لم يكون موجودا في عهد الرسول
الذي كان ينادي علي أزواجخ بأسمائهن وكذلك كان ينادي أبنته فاطمة
* وحين شاهده اثنان من الصحابة وهو بصحبة زوجته يودعها إلي الباب
قال لصاحبيه ( إنها صفية ) وكان رسول الله يكرم المرأة إكراما شديدا
فحين نزل هو وأبو بكر أثناء هجرتهما من مكة إلي المدينة ببيت أم معبد
صمم أن يعطي المرأة اللبن لتشرب قبل ابو بكر ثم شرب هو آخرهم
* نظروا إلي أدبه وإنسانيه وكل هذه المفردات التي نفتقدها جميعا الأن
كان شفافا نورانيا متميزا .. وتوجد واقعة صحيحة تروي عن رسول الله
فقد كان له جار طعامه جيدا جاءة يوما ليدعوه لتناول الطعام فأشار النبي
إلي عائشة وقال له : وهذه ؟ فرد الرجل إن الدعوة مقصورة علي النبي
فرفض الرسوم أن يقوم .. ثم جاءه الرجل مرة أخري فكان نفس الرفض
ويبدو أن أحدهم قد أفهم الرجل ان النبي لن يلبي الدعوة بدون زوجته
فجاء الجار مرة ثالثة بنفس العرض فسأله وهو يشير لزوجته : وهذه ؟
فرد الجار وهذه .. فقاما يتدافعان نحو بابه .. هكذا قال الراوي
* هل رأيم هذا .. لقد رفض أن يذهب وحده دون زوجته
ولم يقل النبي هذا مجتمع رجال . أو كيف تجئ زوجتي وتجلس معنا
كما يحدث الأن في الريف والبادية عندما يجلس الرجل وحده ليأكل
وزوجته واقفة وراءه كأنها خادمة . فكيف يكون السكن الذي يقول
( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل
بينكم مودة وررحمة ) إذن وكما علمنا رسول الله .. المفروض أن
الرجل ينتهز أي فرصة ليجلس مع زوجته وأولاده في كل وقت
*******
*******
وضع المرأة في عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم كان أفضل كثيرا
من وضعها في كثير من المجتمعات المعاصرة إسلامية وغير إسلامية
فالمرأة كانت تؤكد قيمتها المساوية للرجل في قوله صلي الله عليه وسلم
( إنما النساء شقائق الرجال ) وفي قول الحق تبارك وتعالي في كتابه :
( للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن )
وكذلك في قوله سبحانه وتعالي ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )
فهذه قاعدة مساواة .. وكانت المرأة تظهر في المجتمع وتشارك
اما هذا الزيف الذي جعل المرأة عورة كلها فلا يعبر عن نظرة إسلامية
* ففي مجتمعات الريف وبعض المدن يخجل الرجل أن ينادي علي المرأة
فيقول يا أم فلان او يا أم العيال .. وهذا لم يكون موجودا في عهد الرسول
الذي كان ينادي علي أزواجخ بأسمائهن وكذلك كان ينادي أبنته فاطمة
* وحين شاهده اثنان من الصحابة وهو بصحبة زوجته يودعها إلي الباب
قال لصاحبيه ( إنها صفية ) وكان رسول الله يكرم المرأة إكراما شديدا
فحين نزل هو وأبو بكر أثناء هجرتهما من مكة إلي المدينة ببيت أم معبد
صمم أن يعطي المرأة اللبن لتشرب قبل ابو بكر ثم شرب هو آخرهم
* نظروا إلي أدبه وإنسانيه وكل هذه المفردات التي نفتقدها جميعا الأن
كان شفافا نورانيا متميزا .. وتوجد واقعة صحيحة تروي عن رسول الله
فقد كان له جار طعامه جيدا جاءة يوما ليدعوه لتناول الطعام فأشار النبي
إلي عائشة وقال له : وهذه ؟ فرد الرجل إن الدعوة مقصورة علي النبي
فرفض الرسوم أن يقوم .. ثم جاءه الرجل مرة أخري فكان نفس الرفض
ويبدو أن أحدهم قد أفهم الرجل ان النبي لن يلبي الدعوة بدون زوجته
فجاء الجار مرة ثالثة بنفس العرض فسأله وهو يشير لزوجته : وهذه ؟
فرد الجار وهذه .. فقاما يتدافعان نحو بابه .. هكذا قال الراوي
* هل رأيم هذا .. لقد رفض أن يذهب وحده دون زوجته
ولم يقل النبي هذا مجتمع رجال . أو كيف تجئ زوجتي وتجلس معنا
كما يحدث الأن في الريف والبادية عندما يجلس الرجل وحده ليأكل
وزوجته واقفة وراءه كأنها خادمة . فكيف يكون السكن الذي يقول
( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل
بينكم مودة وررحمة ) إذن وكما علمنا رسول الله .. المفروض أن
الرجل ينتهز أي فرصة ليجلس مع زوجته وأولاده في كل وقت
*******