SAMAR
05-27-2021, 09:18 PM
حذر رئيس نقابة الأطباء اليابانيين، من أن إقامة الألعاب الأولمبية في طوكيو هذا الصيف، بمشاركة عشرات الآلاف من الأشخاص من جميع أنحاء العالم، قد تؤدي إلى ظهور سلالة "أولمبية" من فيروس كورونا.
وتعهدت اليابان بإقامة أولمبياد 2020 "بشكل آمن" في طوكيو بعد تأجيل لمدة عام لكنها تكافح لاحتواء موجة رابعة من الإصابات وتستعد لتمديد حالة الطوارئ في معظم أنحاء البلاد.
تعهد المسؤولون اليابانيون ومنظمون الأولمبياد واللجنة الأولمبية الدولية (IOC) جميعهم بالاستمرار في الألعاب، وإن كان ذلك في ظل إجراءات صارمة للوقاية من الفيروسات. تم حظر المتفرجين الأجانب ومن المتوقع اتخاذ قرار بشأن المتفرجين المحليين الشهر المقبل.
ولكن حتى مع هذه الخطوات، لا تزال هناك مخاوف بشأن تدفق الرياضيين والمسؤولين إلى اليابان، حيث لا تزال حملة التطعيم بطيئة للغاية، حيث أصيب ما يزيد قليلًا عن 5٪ من السكان. وقال ناوتو أوياما، رئيس اتحاد الأطباء اليابانيين، إنه مع وصول أشخاص من أكثر من 200 دولة ومنطقة، من المقرر أن تبدأ الألعاب في غضون ثمانية أسابيع، مما يشكل خطرًا.
وأبلغ مؤتمرا صحفيا "كل سلالات الفيروس الطافرة المختلفة الموجودة في أماكن مختلفة ستتركز وتتجمع هنا في طوكيو. لا يمكننا إنكار احتمال ظهور سلالة جديدة من الفيروس.. وإذا نشأ مثل هذا الموقف، فقد يعني ذلك ظهور سلالة أولمبية من الفيروس في طوكيو بهذه الطريقة، والتي ستكون مأساة كبيرة."
لكن قلل كينجي شيبويا، مدير معهد صحة السكان في كينجز كوليدج بلندن، والذي ساعد مؤخرًا في حملة التطعيم في اليابان، من المخاطر الخاصة بالألعاب، قائلا: "تحدث الطفرة عندما يبقى الفيروس في الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أو التحصين الجزئي لفترة طويلة من الزمن.. لذا فإن الوضع الحالي في اليابان أخطر من (اثناء) ألعاب طوكيو، في رأيي."
وتعهدت اليابان بإقامة أولمبياد 2020 "بشكل آمن" في طوكيو بعد تأجيل لمدة عام لكنها تكافح لاحتواء موجة رابعة من الإصابات وتستعد لتمديد حالة الطوارئ في معظم أنحاء البلاد.
تعهد المسؤولون اليابانيون ومنظمون الأولمبياد واللجنة الأولمبية الدولية (IOC) جميعهم بالاستمرار في الألعاب، وإن كان ذلك في ظل إجراءات صارمة للوقاية من الفيروسات. تم حظر المتفرجين الأجانب ومن المتوقع اتخاذ قرار بشأن المتفرجين المحليين الشهر المقبل.
ولكن حتى مع هذه الخطوات، لا تزال هناك مخاوف بشأن تدفق الرياضيين والمسؤولين إلى اليابان، حيث لا تزال حملة التطعيم بطيئة للغاية، حيث أصيب ما يزيد قليلًا عن 5٪ من السكان. وقال ناوتو أوياما، رئيس اتحاد الأطباء اليابانيين، إنه مع وصول أشخاص من أكثر من 200 دولة ومنطقة، من المقرر أن تبدأ الألعاب في غضون ثمانية أسابيع، مما يشكل خطرًا.
وأبلغ مؤتمرا صحفيا "كل سلالات الفيروس الطافرة المختلفة الموجودة في أماكن مختلفة ستتركز وتتجمع هنا في طوكيو. لا يمكننا إنكار احتمال ظهور سلالة جديدة من الفيروس.. وإذا نشأ مثل هذا الموقف، فقد يعني ذلك ظهور سلالة أولمبية من الفيروس في طوكيو بهذه الطريقة، والتي ستكون مأساة كبيرة."
لكن قلل كينجي شيبويا، مدير معهد صحة السكان في كينجز كوليدج بلندن، والذي ساعد مؤخرًا في حملة التطعيم في اليابان، من المخاطر الخاصة بالألعاب، قائلا: "تحدث الطفرة عندما يبقى الفيروس في الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أو التحصين الجزئي لفترة طويلة من الزمن.. لذا فإن الوضع الحالي في اليابان أخطر من (اثناء) ألعاب طوكيو، في رأيي."