imported_ريآن
05-31-2021, 11:45 PM
اشعر بأني أنفطر شوقاً لرؤيتك .. و يذوب الفؤاد و يشتعل غيرةً كلما لاح أسمك إلى أذنيّ من غريب , و كم تزيد نار اشتياقي عندما أتذكر أنك غائبة , و الغريب في الأمر أنني لا أستطيع تصديق أنك بعيدة عني .... في كل لحظة أتوقع أن تفتحي باب غرفتي و تركضي إلي و تحضنيني بنفس الشوق الذي أحمله إليك ... فأحملك بشوقي على ذراعي و أدور بك كما فعلتها على شاطئ البحر ذات مرة .... هل لازلت تذكرين ذاك اليوم ؟ كلما أتذكر منظر الناس الذين كانوا حولي مستغربين من فعلي ... اضحك ... أضحك من قلبي حتى تهبط دموعي و أنا أضحك .. و أكثر شيء يضحكني كلام نسائهم عندما رأونا في ذاك المشهد , كانوا يقرصون أزواجهم ويقولون هكذا الحب , تعلم منه قليلاً فقط يا رجل , فيرد عليها بقوله : لا حول ولا قوة إلا بالله ...
حبيبتي ....
أعلم بأنك اشتقتي إلي ... خبرني بذلك شوقي ...
أنا مجنون أليس كذلك ... , و الله ما كتبت ذلك لأضحك أسنانك فقط ...
فضحكتك لازالت عالقة في أذنيَّ و كأن ذاكرتي توقفت عن التخزين بعد سماعها من فمك .
تذكرت أيام الضحك
أتذكرين عندما كنت أقف و أرعش أذنك بالريشة ؟؟ وعندما تشعرين بالريشة لامست أذنك تنتفضين و تركضين ورائي و أنا أهرب .. و أهرب ... و تركضين .. حتى تمسكيني و تضربيني بالوسادة و أنا أغطي وجهي و أضحك , و أضحك حتى تهبط دموعي , و بعدها أضمك لصدري و أنا أضحك و تقفلين حواجبك و تقولين لي : حبيبي لا تفعل ذلك معي مرة أخرى ... أتفهم ؟؟
و تنهار علينا سيول الضحك ..
كانت أجمل أيام حياتي ليتها تعود ... أتعرفين .. أود أن أسرد على هذه الصفحة كل ذكرياتي كي تعلمي بأني كل يوم أزداد حباً لك
خذي هذه الذكرى ...
أتذكرين الشاب الذي أوسعته ضرباً ؟
ذاك الشاب الذي تحرش بك و أنت ذاهبة إلى مدرستك فأتيت إليه و ضربته دون استأذان فقال لي : أأخوها أنت ؟
قلت لا أنا ابن عمها يا سافل ....
حينها كنت لا أعرفك و لكن لا أعلم ما الذي جعلني أقول أنك إبنت عمي !!
ربما روحي هي التي قالت لكي لا تحرّمك علي لو قلتُ أختي .
حبيبتي ...
أعلم أنك غاضبة مني , لأني لم أرسل لك منذ أكثر من شهر , و لكن صدقيني لا يغيب طيفك عن خيالي , و لا تهدأ نيران شوقي , و لكني لم أهدأ منذ أكثر من شهر , صدقيني لا أفرغ من أمر حتى يأتيني آخر ..., فأكتفي بتقبيل خيالك كل ليلة حتى الثمالة بالدموع و أغرف في ذلك و يغمى علي و عندما أصحو من إغمائي أرى الصبح قد أشرق و انتهى الليل , وقتها فقط أعرف أنني نمت على دموعي .
أتعرفين ؟ أذكر كل شيء دار بيننا و لو أردتِ لكتبته لك , و لكن الشيء الوحيد الذي أضاع درب القدوم لذاكرتي هي لحظة وداعك , أحاول جهدي أن أعرف ماذا جرى وقتها ؟
هل سكت و ناري تحرقني كعادتي عندما أحزن ؟
أم صرخت ؟
أم بكيت ؟؟؟؟
أم ماذا ؟
حبيبتي ....
أعلم بأنك اشتقتي إلي ... خبرني بذلك شوقي ...
أنا مجنون أليس كذلك ... , و الله ما كتبت ذلك لأضحك أسنانك فقط ...
فضحكتك لازالت عالقة في أذنيَّ و كأن ذاكرتي توقفت عن التخزين بعد سماعها من فمك .
تذكرت أيام الضحك
أتذكرين عندما كنت أقف و أرعش أذنك بالريشة ؟؟ وعندما تشعرين بالريشة لامست أذنك تنتفضين و تركضين ورائي و أنا أهرب .. و أهرب ... و تركضين .. حتى تمسكيني و تضربيني بالوسادة و أنا أغطي وجهي و أضحك , و أضحك حتى تهبط دموعي , و بعدها أضمك لصدري و أنا أضحك و تقفلين حواجبك و تقولين لي : حبيبي لا تفعل ذلك معي مرة أخرى ... أتفهم ؟؟
و تنهار علينا سيول الضحك ..
كانت أجمل أيام حياتي ليتها تعود ... أتعرفين .. أود أن أسرد على هذه الصفحة كل ذكرياتي كي تعلمي بأني كل يوم أزداد حباً لك
خذي هذه الذكرى ...
أتذكرين الشاب الذي أوسعته ضرباً ؟
ذاك الشاب الذي تحرش بك و أنت ذاهبة إلى مدرستك فأتيت إليه و ضربته دون استأذان فقال لي : أأخوها أنت ؟
قلت لا أنا ابن عمها يا سافل ....
حينها كنت لا أعرفك و لكن لا أعلم ما الذي جعلني أقول أنك إبنت عمي !!
ربما روحي هي التي قالت لكي لا تحرّمك علي لو قلتُ أختي .
حبيبتي ...
أعلم أنك غاضبة مني , لأني لم أرسل لك منذ أكثر من شهر , و لكن صدقيني لا يغيب طيفك عن خيالي , و لا تهدأ نيران شوقي , و لكني لم أهدأ منذ أكثر من شهر , صدقيني لا أفرغ من أمر حتى يأتيني آخر ..., فأكتفي بتقبيل خيالك كل ليلة حتى الثمالة بالدموع و أغرف في ذلك و يغمى علي و عندما أصحو من إغمائي أرى الصبح قد أشرق و انتهى الليل , وقتها فقط أعرف أنني نمت على دموعي .
أتعرفين ؟ أذكر كل شيء دار بيننا و لو أردتِ لكتبته لك , و لكن الشيء الوحيد الذي أضاع درب القدوم لذاكرتي هي لحظة وداعك , أحاول جهدي أن أعرف ماذا جرى وقتها ؟
هل سكت و ناري تحرقني كعادتي عندما أحزن ؟
أم صرخت ؟
أم بكيت ؟؟؟؟
أم ماذا ؟