قصايد
06-03-2021, 11:05 PM
نزل القرآن الكريم على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مفرقاً ولم ينزل كله مرة واحدة،
وفي القرآن الكريم 114 سورة، فمنها ما هو مكي، ومنها ما هو مدني.
و سورة النساء
هي إحدى سور القرآن الكريم المدنيّة، عدد آياتها 176 آية، وهي السورة الرابعة في المصحف من حيث الترتيب،نزلت بعد سورة الممتحنة
حيث تتضمن هذه السورة العديد من الأحكام التشريعيّة التي تنظّم الشؤون الخارجيّة والداخلية للمسلمين.
سبب تسمية سورة النساء
سورة النساء إحدى السور المدنية الطويلة وهي سورة مليئة بالأحكام التشريعية التي تنظم الشئون الداخلية والخارجية للمسلمين
وهي تعني بجانب التشريع كما هو الحال في السور المدنية
وقد تحدثت السورة الكريمة عن أمور هامة تتعلق بالمرأة والبيت والأسرة والدولة والمجتمع
ولكن معظم الأحكام التي وردت فيها كانت تبحث حول موضوع النساء ولهذا سميت " سورة النساء " .
لذلك أطلق عليها أيضاً سورة النساء الكبرى. ،بينما سورة الطلاق سميت بسورة النساء الصغرى
--------------------------------
أسباب النزول
آية رقم (2)
"وَآَتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا".
كان سبب نزولها أنه كانت عند رجل من بني غطفان أموال كثيرة لابن أخ له يتيم، فلما بلغ هذا اليتيم طلب ماله من عمّه، فرفض أن يعطيه إياه،
فترافعا إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فنزلت هذه الآية،
فلما سمعها عم اليتيم قال: أطعنا الله ورسوله، نعوذ بالله من الحوب الكبير، ثم دفع الأموال لابن أخيه.
--
آية رقم (4)
" وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا".
كان سبب نزولها أنّ الرجل إذا زوج ابنته أخذ عليها الأموال والصدقات دون أن يعطيها شيئاً،
فنهى الله عز وجل عن هذا الفعل، لذلك نزلت هذه الآية.
----
آية رقم (6)
" وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آَنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا
وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ
فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا".
نزلت هذه الآية في ثابت بن رفاعة وفي عمه، حيث إنّه توفي والد ثابت وتركه وهو صغير،
فأتى عم ثابت إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فقال له: إن ابن أخي يتيم في حجري، فما يحل أي من ماله ومتى أدفع إليه ماله؟
فأنزلت هذه الآية.
--------------------------------------------------------
مقاصد سورة النساء
وقد اشتملت على أغراض وأحكام كثيرة أكثرها تشريع معاملات الأقرباء وحقوقهم ، فكانت فاتحتها مناسبة لذلك بالتذكير بنعمة خلق الله ،
وأنهم محقوقون بأن يشكروا ربهم على ذلك ، وأن يراعوا حقوق النوع الذي خلقوا منه ، بأن يصلوا أرحامهم القريبة والبعيدة ،
وبالرفق بضعفاء النوع من اليتامى ،
ويراعوا حقوق صنف النساء من نوعهم بإقامة العدل في معاملاتهن ، والإشارة إلى النكاح والصداق ،
وشرع قوانين المعاملة مع النساء في حالتي الاستقامة والانحراف من كلا الزوجين ، ومعاشرتهن والمصالحة معهن ،
وبيان ما يحل للتزوج منهن ، والمحرمات بالقرابة أو الصهر ،
وأحكام الجواري بملك اليمين .
وكذلك حقوق مصير المال إلى القرابة ، وتقسيم ذلك ، وحقوق حفظ اليتامى في أموالهم وحفظها لهم والوصاية عليهم .
ثم أحكام المعاملات بين جماعة المسلمين في الأموال والدماء وأحكام القتل عمدا وخطأ ،
وتأصيل الحكم الشرعي بين المسلمين في الحقوق والدفاع عن المعتدى عليه ،
والأمر بإقامة العدل بدون مصانعة ، والتحذير من اتباع الهوى ،
والأمر بالبر ، والمواساة ، وأداء الأمانات ، والتمهيد لتحريم شرب الخمر .
وطائفة من أحكام الصلاة ، والطهارة ، وصلاة الخوف .
ثم أحوال اليهود ، لكثرتهم بالمدينة ، وأحوال المنافقين وفضائحهم ،
وأحكام الجهاد لدفع شوكة المشركين . وأحكام معاملة المشركين ومساويهم ،
ووجوب هجرة المؤمنين من مكة ، وإبطال مآثر الجاهلية .
وقد تخلل ذلك مواعظ وترغيب ، ونهي عن الحسد ، وعن تمني ما للغير من المزايا التي حرم منها من حرم بحكم الشرع ، أو بحكم الفطرة .
والترغيب في التوسط في الخير والإصلاح . وبث المحبة بين المسلمين .
وفي القرآن الكريم 114 سورة، فمنها ما هو مكي، ومنها ما هو مدني.
و سورة النساء
هي إحدى سور القرآن الكريم المدنيّة، عدد آياتها 176 آية، وهي السورة الرابعة في المصحف من حيث الترتيب،نزلت بعد سورة الممتحنة
حيث تتضمن هذه السورة العديد من الأحكام التشريعيّة التي تنظّم الشؤون الخارجيّة والداخلية للمسلمين.
سبب تسمية سورة النساء
سورة النساء إحدى السور المدنية الطويلة وهي سورة مليئة بالأحكام التشريعية التي تنظم الشئون الداخلية والخارجية للمسلمين
وهي تعني بجانب التشريع كما هو الحال في السور المدنية
وقد تحدثت السورة الكريمة عن أمور هامة تتعلق بالمرأة والبيت والأسرة والدولة والمجتمع
ولكن معظم الأحكام التي وردت فيها كانت تبحث حول موضوع النساء ولهذا سميت " سورة النساء " .
لذلك أطلق عليها أيضاً سورة النساء الكبرى. ،بينما سورة الطلاق سميت بسورة النساء الصغرى
--------------------------------
أسباب النزول
آية رقم (2)
"وَآَتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا".
كان سبب نزولها أنه كانت عند رجل من بني غطفان أموال كثيرة لابن أخ له يتيم، فلما بلغ هذا اليتيم طلب ماله من عمّه، فرفض أن يعطيه إياه،
فترافعا إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فنزلت هذه الآية،
فلما سمعها عم اليتيم قال: أطعنا الله ورسوله، نعوذ بالله من الحوب الكبير، ثم دفع الأموال لابن أخيه.
--
آية رقم (4)
" وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا".
كان سبب نزولها أنّ الرجل إذا زوج ابنته أخذ عليها الأموال والصدقات دون أن يعطيها شيئاً،
فنهى الله عز وجل عن هذا الفعل، لذلك نزلت هذه الآية.
----
آية رقم (6)
" وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آَنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا
وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ
فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا".
نزلت هذه الآية في ثابت بن رفاعة وفي عمه، حيث إنّه توفي والد ثابت وتركه وهو صغير،
فأتى عم ثابت إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فقال له: إن ابن أخي يتيم في حجري، فما يحل أي من ماله ومتى أدفع إليه ماله؟
فأنزلت هذه الآية.
--------------------------------------------------------
مقاصد سورة النساء
وقد اشتملت على أغراض وأحكام كثيرة أكثرها تشريع معاملات الأقرباء وحقوقهم ، فكانت فاتحتها مناسبة لذلك بالتذكير بنعمة خلق الله ،
وأنهم محقوقون بأن يشكروا ربهم على ذلك ، وأن يراعوا حقوق النوع الذي خلقوا منه ، بأن يصلوا أرحامهم القريبة والبعيدة ،
وبالرفق بضعفاء النوع من اليتامى ،
ويراعوا حقوق صنف النساء من نوعهم بإقامة العدل في معاملاتهن ، والإشارة إلى النكاح والصداق ،
وشرع قوانين المعاملة مع النساء في حالتي الاستقامة والانحراف من كلا الزوجين ، ومعاشرتهن والمصالحة معهن ،
وبيان ما يحل للتزوج منهن ، والمحرمات بالقرابة أو الصهر ،
وأحكام الجواري بملك اليمين .
وكذلك حقوق مصير المال إلى القرابة ، وتقسيم ذلك ، وحقوق حفظ اليتامى في أموالهم وحفظها لهم والوصاية عليهم .
ثم أحكام المعاملات بين جماعة المسلمين في الأموال والدماء وأحكام القتل عمدا وخطأ ،
وتأصيل الحكم الشرعي بين المسلمين في الحقوق والدفاع عن المعتدى عليه ،
والأمر بإقامة العدل بدون مصانعة ، والتحذير من اتباع الهوى ،
والأمر بالبر ، والمواساة ، وأداء الأمانات ، والتمهيد لتحريم شرب الخمر .
وطائفة من أحكام الصلاة ، والطهارة ، وصلاة الخوف .
ثم أحوال اليهود ، لكثرتهم بالمدينة ، وأحوال المنافقين وفضائحهم ،
وأحكام الجهاد لدفع شوكة المشركين . وأحكام معاملة المشركين ومساويهم ،
ووجوب هجرة المؤمنين من مكة ، وإبطال مآثر الجاهلية .
وقد تخلل ذلك مواعظ وترغيب ، ونهي عن الحسد ، وعن تمني ما للغير من المزايا التي حرم منها من حرم بحكم الشرع ، أو بحكم الفطرة .
والترغيب في التوسط في الخير والإصلاح . وبث المحبة بين المسلمين .