عابر سبيل
06-05-2021, 06:44 AM
دفاعا عن المرأة وليس إتهاما لها
أيتها المرأة أحسني الظن بي فأنا هنا مدافعا لا مهاجما ولا اتهمك
ولكن أسمحي لي بتدوين ما أشعر به وما اتمناه وما أحلم به
* التربية هي البداية
أري في تربيتك تناقض غريب ..نربيكن علي النمط الغربي
ثم سرعان ما نشهر في وجوهكن عصا العادات الشرقية والتقاليد
وننسي ان البيئة التي نزرعكن فيها هي التي تتولي التربية لا نحن
الأصدقاء والافلام والكتب والمجلات وأخيرا مواقع التواصل
*نريدها ولا نريد
نشجع الفتاة كي تكون مثل النموذج البراق للفتاة الاوربية
ولكن عند أول محاولة للتقرب منها تشدها يد الأب او الاخ
او حتي العابر في الطريق وهنا تفقد التوازن وتنتابها الحيرة
ولا تعرف كيف تتصرف وكيف تخرح للحرية وأين هو المفر
*لك الله أيتها الأنثي الشرقية
في العصور العربية الزاهية كانت توجد شهامة وسمو وأخلاق
في التعامل مع الأنثي .. حتي في عصور ما قبل الإسلام
ففي الصر الجاهلي كان فارسنا العظيم عنتر بن شداد يقول :
اغض بصري إن بدت لي جارتي . حتي يواري جارتي ماواها
أي أن عنتره في عصره الجاهلي كان اكثر تقدما وسموا وحضارة
من شباب اليوم الذين يتعاملون مع الانثي بجبروت وبكل غرور
*لقد كتب لها الكتاب وغني لها الشعراء ومدحها العشاق والمداحين
ونادي الجميع بحرية المرأة منذ مئات السنين ومازالوا حتي الأن
وهذا جعل الأنثي تحلم بهذه الحرية التي تفتقدها جيلا بعد جيل
ولكن لا الكتاب تمكنوا من تحريرها ولا أحلامها أدخلتها الجنة
*هل تستحق المرأة ذلك ؟؟
من وجهة نظري الخاصة المراة مسئولة عما يحدث وسيحدث لها
لأنها استسلمت للامر الواقع فلم تتحرك ولم تقاوم بدلا من الأنتظار
دون ان تسعي لنيل حقوقها والصمت علي من يسعي لتهميشها
مازلات كما هي تقبل بالقسمة والنصيب ورجلها هو تاج رأسها
حتي لو كان هذا الرجل مجرد صعلوك لا يساوي شيئا !!!
*حقوقك ايتها المرأة
حقوق المرأة لا تصل إليها عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي
ولا عن طريق الفاكس أو مع ساعر البريد وأنما تؤخذ الدنيا غلابا
ولكنها بدلا من هذا بلعت الخنجر خلال آلاف السنين حتي بلغ منتهاه
وعليها الأن أن تكف عن هذه الهواية المؤذية حتي تنال حقوقها
*ثورات النساء
كل الثورات النسائية كانت علي الورق فقط ولم يتم تنفيذها أبدا
لذلك ظلت حقوق المرأة دائما وإلي الأبد في بطن الرجل
ومن الصعب إخراجها من بطنه سوي بعملية قيصرية
* قرأت لمن يقول
إن المرأة سياسية بالفطرة ولكن يبدو انها لا تمارس هذه الهواية
إلا من خلف ستار ومن وراء الكواليس وفي صالونات النميمة
ولكنني أري أنها بارعة في اختطاف رجل من أحضان أمة
وتبقي كلمة حق
لا حياة حقيقية لرجل بدون امرأة ولا حياة لها بدون رجل
لماذا لا تستغلين حاجة الرجل الملحة لنيل حقوقك ؟؟؟
بالذكاء لا بالاحتيال حتي تكون حقوقك شرعية
ونصيحتي لا تقتربن من السياسة مهما حدث
فالسياسي غالبا ما تكون كل وعودة كاذبة
عدا صدقها فقط في سفك دماء الأبرياء
فابتعدي ولا تكوني الضحية البريئة
******
أيتها المرأة أحسني الظن بي فأنا هنا مدافعا لا مهاجما ولا اتهمك
ولكن أسمحي لي بتدوين ما أشعر به وما اتمناه وما أحلم به
* التربية هي البداية
أري في تربيتك تناقض غريب ..نربيكن علي النمط الغربي
ثم سرعان ما نشهر في وجوهكن عصا العادات الشرقية والتقاليد
وننسي ان البيئة التي نزرعكن فيها هي التي تتولي التربية لا نحن
الأصدقاء والافلام والكتب والمجلات وأخيرا مواقع التواصل
*نريدها ولا نريد
نشجع الفتاة كي تكون مثل النموذج البراق للفتاة الاوربية
ولكن عند أول محاولة للتقرب منها تشدها يد الأب او الاخ
او حتي العابر في الطريق وهنا تفقد التوازن وتنتابها الحيرة
ولا تعرف كيف تتصرف وكيف تخرح للحرية وأين هو المفر
*لك الله أيتها الأنثي الشرقية
في العصور العربية الزاهية كانت توجد شهامة وسمو وأخلاق
في التعامل مع الأنثي .. حتي في عصور ما قبل الإسلام
ففي الصر الجاهلي كان فارسنا العظيم عنتر بن شداد يقول :
اغض بصري إن بدت لي جارتي . حتي يواري جارتي ماواها
أي أن عنتره في عصره الجاهلي كان اكثر تقدما وسموا وحضارة
من شباب اليوم الذين يتعاملون مع الانثي بجبروت وبكل غرور
*لقد كتب لها الكتاب وغني لها الشعراء ومدحها العشاق والمداحين
ونادي الجميع بحرية المرأة منذ مئات السنين ومازالوا حتي الأن
وهذا جعل الأنثي تحلم بهذه الحرية التي تفتقدها جيلا بعد جيل
ولكن لا الكتاب تمكنوا من تحريرها ولا أحلامها أدخلتها الجنة
*هل تستحق المرأة ذلك ؟؟
من وجهة نظري الخاصة المراة مسئولة عما يحدث وسيحدث لها
لأنها استسلمت للامر الواقع فلم تتحرك ولم تقاوم بدلا من الأنتظار
دون ان تسعي لنيل حقوقها والصمت علي من يسعي لتهميشها
مازلات كما هي تقبل بالقسمة والنصيب ورجلها هو تاج رأسها
حتي لو كان هذا الرجل مجرد صعلوك لا يساوي شيئا !!!
*حقوقك ايتها المرأة
حقوق المرأة لا تصل إليها عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي
ولا عن طريق الفاكس أو مع ساعر البريد وأنما تؤخذ الدنيا غلابا
ولكنها بدلا من هذا بلعت الخنجر خلال آلاف السنين حتي بلغ منتهاه
وعليها الأن أن تكف عن هذه الهواية المؤذية حتي تنال حقوقها
*ثورات النساء
كل الثورات النسائية كانت علي الورق فقط ولم يتم تنفيذها أبدا
لذلك ظلت حقوق المرأة دائما وإلي الأبد في بطن الرجل
ومن الصعب إخراجها من بطنه سوي بعملية قيصرية
* قرأت لمن يقول
إن المرأة سياسية بالفطرة ولكن يبدو انها لا تمارس هذه الهواية
إلا من خلف ستار ومن وراء الكواليس وفي صالونات النميمة
ولكنني أري أنها بارعة في اختطاف رجل من أحضان أمة
وتبقي كلمة حق
لا حياة حقيقية لرجل بدون امرأة ولا حياة لها بدون رجل
لماذا لا تستغلين حاجة الرجل الملحة لنيل حقوقك ؟؟؟
بالذكاء لا بالاحتيال حتي تكون حقوقك شرعية
ونصيحتي لا تقتربن من السياسة مهما حدث
فالسياسي غالبا ما تكون كل وعودة كاذبة
عدا صدقها فقط في سفك دماء الأبرياء
فابتعدي ولا تكوني الضحية البريئة
******