عابر سبيل
06-06-2021, 05:58 AM
نحتاج دائما للقدوة الحسنة
بقلمي
مهموم بقضايا بلادي مثلما أنتم مهتمون بقضايا بلادكم فتحملوني
رأيت فيما يري النائم حلما أسعدني كثيرا فأخبرت أصدقائي
فقالوا لي لا تتفائل أنها أضغاث أحلام فتذكرت قول الشاعر :
وأحلم في المنام بكل خير .. فأصبح لا أراه ولا يراني
* ففي الحلم رأيت مدينتي القاهرة مدينة أخري غير التي أعرفها
أصبحت مدينة مؤدبة جدا حكومة وشعابا تعرف النظام والنظافة
صارت هادئة تماما فسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
كانت مدينتي تعاني من البلادة والكسل وأراها الأن عكس ذلك
يقظة تامة ونشاط وهمة في الأداء .. وكأنها الأميرة ذات الهمة
* كان الضجيج والإزعاج هو طابعها المميز ولكنها صارت الأن
تميل إلي الهدوء وتسعي جاهدة إلي السكينة .. فحمدا لله تعالي
فقد تم كل هذا بإرادة مصرية خالصة ومن دون أي مساعدات
من الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة أو دول الأتحاد الأوربي
فسبحان الله القادر علي كل شئ هو الذي غيرنا وله الفضل
كل ما حدث
أنه عندما أردنا لأنفسنا أن نكون كبقية خلق الله الذين يعرفون
الأصول في كل شئ .. فعلنا ذلك بكل سهولة وأكثر من الفعل
أننا قد قبلنا بهذا التغيير ونحن مرتاحين وغير مكرهين
*في الشارع رأيت رجال الأمن بكل نوعياتهم وبكل رتبهم وهم
في ملابس نظيفة والابتسامة لا تفارق وجوههم وهم يعملون
بكل جدية وفي منتهي الأمانة من أجل خدمة المواطن
* شاهدت سيولة مرورية غير عادية .. حتي عمال النظافة
رأيتهم في الشارع يعملون بكل نشاط فارتفع مستوي الخدمات
فما معني كل هذا ؟
معناه أننا نملك القدرة علي جعل أحلامنا حقيقة بقليل من الجدية
ولكننا لا نفعل ذلك إلا في حالة الضرورة أو إذا أجبرنا علي ذلك
مؤتمر دولي أو زيارة لوفد أجنبي أو رئيس دولة كبري ووووو
وفي مثل هذه الحالات يتم إجبارنا علي الأداء الحسن
ليتهم يؤمنون ويعرفون
إن النظام والنظافة والهدوء والالتزام التام بكل القواعد والقوانين
لا يمكن ان تكون مجرد ظاهرة تصاحب المؤتمرات والزيارات فقط
وإنما هي في الحقيقة .. حق شرعي من حقوق كل البشر
ولكن :
المشكة هنا هي أن المسئول يعامل المواطن كما لو كان بلا حقوق
ليس له حق في المطالبة بأي شئ ويتم تركة دون حماية أو أهتمام
ومن يتربي بعيدا عن الحماية والاهتمام لا يعرف جيدا ما هو النظام
وقد ثبت لنا بالتجربة
ان المسئول عندما يحترم الناس يحترمة الناس وعندما يهتم بهم جيدا
يشعرون بالرضا ويزداد أحترامهم له .. والاحترام هنا ليس التبجيل
وضرب التعظيم سلام .. ولكن الأحترام هو أن يقوم المسئول
بما هو مطلوب منه وأن ينفذ المواطن ما هو واجب علية
شرط أن يكون المسئول هو صاحب المبادرة أولا
فهو القدوة والمواطن في حاجة دائمة
إلي القدوة الحسنة
بقلمي
مهموم بقضايا بلادي مثلما أنتم مهتمون بقضايا بلادكم فتحملوني
رأيت فيما يري النائم حلما أسعدني كثيرا فأخبرت أصدقائي
فقالوا لي لا تتفائل أنها أضغاث أحلام فتذكرت قول الشاعر :
وأحلم في المنام بكل خير .. فأصبح لا أراه ولا يراني
* ففي الحلم رأيت مدينتي القاهرة مدينة أخري غير التي أعرفها
أصبحت مدينة مؤدبة جدا حكومة وشعابا تعرف النظام والنظافة
صارت هادئة تماما فسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
كانت مدينتي تعاني من البلادة والكسل وأراها الأن عكس ذلك
يقظة تامة ونشاط وهمة في الأداء .. وكأنها الأميرة ذات الهمة
* كان الضجيج والإزعاج هو طابعها المميز ولكنها صارت الأن
تميل إلي الهدوء وتسعي جاهدة إلي السكينة .. فحمدا لله تعالي
فقد تم كل هذا بإرادة مصرية خالصة ومن دون أي مساعدات
من الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة أو دول الأتحاد الأوربي
فسبحان الله القادر علي كل شئ هو الذي غيرنا وله الفضل
كل ما حدث
أنه عندما أردنا لأنفسنا أن نكون كبقية خلق الله الذين يعرفون
الأصول في كل شئ .. فعلنا ذلك بكل سهولة وأكثر من الفعل
أننا قد قبلنا بهذا التغيير ونحن مرتاحين وغير مكرهين
*في الشارع رأيت رجال الأمن بكل نوعياتهم وبكل رتبهم وهم
في ملابس نظيفة والابتسامة لا تفارق وجوههم وهم يعملون
بكل جدية وفي منتهي الأمانة من أجل خدمة المواطن
* شاهدت سيولة مرورية غير عادية .. حتي عمال النظافة
رأيتهم في الشارع يعملون بكل نشاط فارتفع مستوي الخدمات
فما معني كل هذا ؟
معناه أننا نملك القدرة علي جعل أحلامنا حقيقة بقليل من الجدية
ولكننا لا نفعل ذلك إلا في حالة الضرورة أو إذا أجبرنا علي ذلك
مؤتمر دولي أو زيارة لوفد أجنبي أو رئيس دولة كبري ووووو
وفي مثل هذه الحالات يتم إجبارنا علي الأداء الحسن
ليتهم يؤمنون ويعرفون
إن النظام والنظافة والهدوء والالتزام التام بكل القواعد والقوانين
لا يمكن ان تكون مجرد ظاهرة تصاحب المؤتمرات والزيارات فقط
وإنما هي في الحقيقة .. حق شرعي من حقوق كل البشر
ولكن :
المشكة هنا هي أن المسئول يعامل المواطن كما لو كان بلا حقوق
ليس له حق في المطالبة بأي شئ ويتم تركة دون حماية أو أهتمام
ومن يتربي بعيدا عن الحماية والاهتمام لا يعرف جيدا ما هو النظام
وقد ثبت لنا بالتجربة
ان المسئول عندما يحترم الناس يحترمة الناس وعندما يهتم بهم جيدا
يشعرون بالرضا ويزداد أحترامهم له .. والاحترام هنا ليس التبجيل
وضرب التعظيم سلام .. ولكن الأحترام هو أن يقوم المسئول
بما هو مطلوب منه وأن ينفذ المواطن ما هو واجب علية
شرط أن يكون المسئول هو صاحب المبادرة أولا
فهو القدوة والمواطن في حاجة دائمة
إلي القدوة الحسنة