اروى
06-07-2021, 11:28 PM
مات ؟ ... جاءت كالصاعقة . حطمت أحلامه . فتكت قواه.. بصيص الأمل تلاشى .
. أصبح سراباً.. لم ير سوى اليأس .. لم يبق له أملاً يعيش من أجله ..
ماذا يفعل وأمل حياته قد مات ؟ ..
وأصبح رفاتأ تتناقله رياح السخرية وهمسات الوشاية القاتلة .
حاول أن يمد أنامله للأمام فوق المربع المنبطح امامه .
. مسرح الجريمة الذى شهد الدوافع وهو القاص والقصاص..
يجب أن يعيده إلى الحياة مرة اخرى .. هنا البعث فى الإمكان .
. بأية وسيلة سيعيد إليه الروح وإنتعاشة الحياة ..
وقع فى حيرة .. راح وجهه يحصر الألوان إلى ان وصل للأصفر الداكن
.. توارى الجبين خلف العرق .. أصوات لا يعلم من أين هى آتية ....
يسمعها .. صداها يتوغل فى قنواته السمعية ..
لاتستطيع أذنيه المواجهة .. لاتقو على طرد الذبذبات القوية .
.بدأ الغشاء الداخلى لأذنه ان يتقوس ... أرتفعت يده اليمنى ..
ثم اليسرى لتكونا حاجزاً حائلاً بين الأصوات المجهول مصدرها ..
تهبط اليدين فى خضوع وإستكانة ... هدوء لا مثيل له .. سكون يلف المكان ...
دائرة من البشر .. يكنف الموقف غموض الحياة ... غشاوة الحقيقة .. هموم الهزيمة .
.. ولكن ....
نظرات من تقدموا للتعازى تشير له بالضياع السخرية على ما به من حرج طالما امل حياته ضاع ..
..... كضياع الرياح من فوق البلاط الملكى ... ومعه أمال أشارت إلى النجاح فى حين قادم .
كان فارساً يقهر من يبارزه .. لم يلج معركة إلا وكان من المنتصرين ..
كل يعمل له ألف حساب وحساب ... كل المواقف تشهد له بالذكاء والحنكة كلما ظهر فى الميدان .
.. أناخ اليوم على من يعتقد انه فارس الفرسان وهو فى حضيض النسيان .
ولكن .. قدم الإصرار على إعادته إلى الحياة وإمكانه العيش وسط هذه الكبوة المسماة بالوكر الرهيب.
وضع رأسه بين راحتيه يفكر فى كيفية العودة للحياة والبعث بعد الممات ؟........
... ومن بين صفحات السكون وكلمات التعازى التى تقطع فى الأحشاء ...
تنطلق ضحكة عالية .. إلتفت الجميع إلى مصدرها .. مع إزدياد فى قوتها وصداها القاتل
و..مع قيام أشباح الموت .. إنهيار فى أوصاله قام من مجلسه ليتركه لغيره .
.. مع سماعه كلمة كش ملك.
التى حطمت ما آلت إليه من احلام
ربما وضعته على أدراج رياح صيفية هانئة
ولكن ... تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن
. أصبح سراباً.. لم ير سوى اليأس .. لم يبق له أملاً يعيش من أجله ..
ماذا يفعل وأمل حياته قد مات ؟ ..
وأصبح رفاتأ تتناقله رياح السخرية وهمسات الوشاية القاتلة .
حاول أن يمد أنامله للأمام فوق المربع المنبطح امامه .
. مسرح الجريمة الذى شهد الدوافع وهو القاص والقصاص..
يجب أن يعيده إلى الحياة مرة اخرى .. هنا البعث فى الإمكان .
. بأية وسيلة سيعيد إليه الروح وإنتعاشة الحياة ..
وقع فى حيرة .. راح وجهه يحصر الألوان إلى ان وصل للأصفر الداكن
.. توارى الجبين خلف العرق .. أصوات لا يعلم من أين هى آتية ....
يسمعها .. صداها يتوغل فى قنواته السمعية ..
لاتستطيع أذنيه المواجهة .. لاتقو على طرد الذبذبات القوية .
.بدأ الغشاء الداخلى لأذنه ان يتقوس ... أرتفعت يده اليمنى ..
ثم اليسرى لتكونا حاجزاً حائلاً بين الأصوات المجهول مصدرها ..
تهبط اليدين فى خضوع وإستكانة ... هدوء لا مثيل له .. سكون يلف المكان ...
دائرة من البشر .. يكنف الموقف غموض الحياة ... غشاوة الحقيقة .. هموم الهزيمة .
.. ولكن ....
نظرات من تقدموا للتعازى تشير له بالضياع السخرية على ما به من حرج طالما امل حياته ضاع ..
..... كضياع الرياح من فوق البلاط الملكى ... ومعه أمال أشارت إلى النجاح فى حين قادم .
كان فارساً يقهر من يبارزه .. لم يلج معركة إلا وكان من المنتصرين ..
كل يعمل له ألف حساب وحساب ... كل المواقف تشهد له بالذكاء والحنكة كلما ظهر فى الميدان .
.. أناخ اليوم على من يعتقد انه فارس الفرسان وهو فى حضيض النسيان .
ولكن .. قدم الإصرار على إعادته إلى الحياة وإمكانه العيش وسط هذه الكبوة المسماة بالوكر الرهيب.
وضع رأسه بين راحتيه يفكر فى كيفية العودة للحياة والبعث بعد الممات ؟........
... ومن بين صفحات السكون وكلمات التعازى التى تقطع فى الأحشاء ...
تنطلق ضحكة عالية .. إلتفت الجميع إلى مصدرها .. مع إزدياد فى قوتها وصداها القاتل
و..مع قيام أشباح الموت .. إنهيار فى أوصاله قام من مجلسه ليتركه لغيره .
.. مع سماعه كلمة كش ملك.
التى حطمت ما آلت إليه من احلام
ربما وضعته على أدراج رياح صيفية هانئة
ولكن ... تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن