قصايد
06-09-2021, 09:13 PM
قصة الشورى هي واحدة من القصص التي جسّدت وحدة المسلمين،
وحرصهم على المصلحة العامة للأمة الإسلامية،
ومفاد هذه القصة أنه لما طُعِنَ الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في السنة الثالثة والعشرين من الهجرة، جعل الخلافة في ستة نفر وقال: ما أجد أحق بهذا الأمر من هؤلاء الرهط الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض
، فسمى عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وقال: يشهدكم عبد الله بن عمر وليس له من الأمر شيء، فاتفقوا جميعًا على مبايعة عثمان بن عفان.
وفي هذا المقال اذكر نبذة مختصرة وموجزة عن هؤلاء الستة الذين كانوا هم الأحق والأجدر بأمر الشورى وهم كالآتي:
1- عثمان بن عفان
هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية، من قريش:
أمير المؤمنين، ذو النورين، ثالث الخلفاء الراشدين،
وأحد العشرة المبشرين بالجنة، يكنى أبا عبد الله، وقيل: أبو عمرو،
ولد بمكة سنة 577م، وكان غنيًا شريفًا في الجاهلية، وأسلم بعد البعثة بقليل،
وكان ممن هاجر إلى الحبشة الهجرتين،
ومن أعظم أعماله في الإسلام تجهيزه نصف جيش العسرة بماله.
تقلد عثمان بن عفان الخلافة بعد وفاة عمر بن
الخطاب
2- علي بن أبي طالب
أمير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ابن عم النبي وصهره
3- الزبير بن العوام
أمه صفية بنت عبد المطلب بن هاشم، وهو ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم وحواريه، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وأول من سل سيفه في الإسلام، ولد سنة 594م، وأسلم وهو ابن ست عشرة سنة
4- سعد بن أبي وقاص
هو سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب،
يكنى أبا إسحاق وأمه حمنة بنت سفيان بن أمية،
ولد سنة 600م،
وأسلم قديمًا وهو ابن سبع عشرة سنة وهاجر إلى المدينة،
وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله
فشهد بدرًا وفتح القادسية والعراق، ومدائن كسرى، ويقال له: فارس الإسلام.
5- طلحة بن عبيد الله
كان من دهاة قريش ومن علمائها، أسلم على يد أبو بكر فكان أحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، سماه النبي الله صلى الله عليه وسلم بطلحة الخير
6- عبد الرحمن بن عوف
هو عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث،
كان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة،
أسلم مبكرًا فكان أحد الثمانية الذين سبقوا إلى
الإسلام، وبعد إسلامه سماه رسول الله صلى الله
عليه وسلم عبد الرحمن، شهد بدرًا وأحدًا، فجرح
فيها إحدى وعشرين جرحًا، وسقط منه ثنيتاه،
وشهد الخندق وبيعة الرضوان وسائر المشاهد،
وأحد العشرة المبشرين بالجنة
.
وحرصهم على المصلحة العامة للأمة الإسلامية،
ومفاد هذه القصة أنه لما طُعِنَ الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في السنة الثالثة والعشرين من الهجرة، جعل الخلافة في ستة نفر وقال: ما أجد أحق بهذا الأمر من هؤلاء الرهط الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض
، فسمى عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وقال: يشهدكم عبد الله بن عمر وليس له من الأمر شيء، فاتفقوا جميعًا على مبايعة عثمان بن عفان.
وفي هذا المقال اذكر نبذة مختصرة وموجزة عن هؤلاء الستة الذين كانوا هم الأحق والأجدر بأمر الشورى وهم كالآتي:
1- عثمان بن عفان
هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية، من قريش:
أمير المؤمنين، ذو النورين، ثالث الخلفاء الراشدين،
وأحد العشرة المبشرين بالجنة، يكنى أبا عبد الله، وقيل: أبو عمرو،
ولد بمكة سنة 577م، وكان غنيًا شريفًا في الجاهلية، وأسلم بعد البعثة بقليل،
وكان ممن هاجر إلى الحبشة الهجرتين،
ومن أعظم أعماله في الإسلام تجهيزه نصف جيش العسرة بماله.
تقلد عثمان بن عفان الخلافة بعد وفاة عمر بن
الخطاب
2- علي بن أبي طالب
أمير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ابن عم النبي وصهره
3- الزبير بن العوام
أمه صفية بنت عبد المطلب بن هاشم، وهو ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم وحواريه، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وأول من سل سيفه في الإسلام، ولد سنة 594م، وأسلم وهو ابن ست عشرة سنة
4- سعد بن أبي وقاص
هو سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب،
يكنى أبا إسحاق وأمه حمنة بنت سفيان بن أمية،
ولد سنة 600م،
وأسلم قديمًا وهو ابن سبع عشرة سنة وهاجر إلى المدينة،
وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله
فشهد بدرًا وفتح القادسية والعراق، ومدائن كسرى، ويقال له: فارس الإسلام.
5- طلحة بن عبيد الله
كان من دهاة قريش ومن علمائها، أسلم على يد أبو بكر فكان أحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، سماه النبي الله صلى الله عليه وسلم بطلحة الخير
6- عبد الرحمن بن عوف
هو عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث،
كان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة،
أسلم مبكرًا فكان أحد الثمانية الذين سبقوا إلى
الإسلام، وبعد إسلامه سماه رسول الله صلى الله
عليه وسلم عبد الرحمن، شهد بدرًا وأحدًا، فجرح
فيها إحدى وعشرين جرحًا، وسقط منه ثنيتاه،
وشهد الخندق وبيعة الرضوان وسائر المشاهد،
وأحد العشرة المبشرين بالجنة
.