حلا ليالي
06-10-2021, 09:02 AM
وذمة الرئة (Pulmonary edema)
حالة مرض تتسم بتراكم السوائل داخل الرئتين.
تعمل أنسجة الرئتين كموقع لاستبدال الغازات داخل الجسم:
يسري الأكسجين في الهواء المستنشق للرئتين عبر الأنابيب القصبية وتشعّباتها, حتى يصل إلى حويصلات الرئة, فيتغلغل في جدرانها وفي الأوعية الدموية الصغيرة المحيطة بها. هكذا يتجمع الأكسجين من ملايين الحويصلات الصغيرة داخل مجرى الدورة الدموية ومنها يصل إلى أنسجة الجسم المختلفة عبر القلب ودورة الدم.
وبالطريقة ذاتها, يتغلغل ثاني أكسيد الكربون (الناتج عن استبدال مواد في الجسم) من أوعية الدم إلى حويصلات الرئة ومن هناك يخرج مع الهواء أثناء الزفير.
للحفاظ على الخطوات الاعتيادية المطلوبة لاستبدال الغازات والأكسدة, يجب أن يكون النسيج الضام، الذي يغلف حويصلات الرئة التي تحتوي على الهواء، والتي تفصل بينها وبين الأوعية الدموية, نسيجا رقيقاً بشكل خاص, كي يتيح عبور الأكسجين من الهواء للدم. لكن عندما تحصل الوذمة الرئوية، تتراكم السوائل في النسيج الضام وفي أوعية الدم الرئويّة الأمر الذي يُصعّب عمليه استبدال الغازات.
ينبغي على مرضى قصور القلب تناول عقاقير بانتظام لتقليل مخاطر الإصابة بالوذمة الرئويّة, وهي حاله طبية تشكل خطرًا على الحياة.
أعراض وذمة الرئة
تكتل السوائل في الرئتين, ووذمة رئوية تشمل ضيق التنفس, ازدياد عدد حالات التنفس في الدقيقة الواحدة, انخفاض تشبّع الأكسجين في الدم، وفي الحالات الصعبة، حدوث قصور في جهاز التنفس والاحتياج إلى تنفس اصطناعي.
أسباب وعوامل خطر وذمة الرئة
يرتبط مسبب الوذمة الرئوية، بشكل عام، بمرض القلب. عندما تصاب عضلة القلب, سواء كان ذلك بسبب داء القَلْبِ الاقْفارِيّ (Ischemic heart disease) (الناجم عن مرض شرايين القلب) أو بسبب مرض أوّلي لعضلة القلب, فقد يتطور الأمر إلى حدوث قصور في القلب. من سمات قصور القلب، حدوث اضطراب في تصريف الدم من الرئتين إلى القلب, وارتفاع ضغط الأوعية الدمويّة في الرئتين، بسبب احتقان الدم الموجود فيها. حين يرتفع الضغط في أوعية الدم الرئويّة الكبرى، يتسبّب في رفع ضغط الأوعية الدمويّة الصغرى ونفاذ السائل من أوعية الدم هذه إلى النسيج الضام في الرئتين.
ويتسبب تراكم السائل في النسيج الضام في الرئتين، بضرر لعمليّة الأكسدة واستبدال الغازات السليم.
هنالك أيضاً، مسببات أخرى أقل شيوعاً للوذمة الرئويّة، وهي عوامل لا علاقة لها بقصور القلب. فحدوث ضرر سام في الرئة وتلوث مختلف، من شأنه التسبب بمتلازمة فشل تنفسي مكتسب والذي تتسم به الوذمة الرئوية التي تحدث على خلفيّة أخرى غير مرض القلب.
علاج وذمة الرئة
يشمل علاج وذمة الرئة إغناء الهواء المستنشق بالأكسجين، بل وأحياناً، إعطاء التنفّس الاصطناعي في الحالات الأكثر حرجًا، إضافة إلى الأدوية التي تقلّل من الضغط في الأوعية الدمويّة الرئويّة ومن تراكم السوائل (الوذمة) في الرئة. هذه الأدوية تشمل الأدوية المدرّة للبول كالفوروزاميد (Furozamide)، والأدوية الموسّعة للأوعية الدمويّة كالنيترات (Nitrates) والمورفين (morphine).
حالة مرض تتسم بتراكم السوائل داخل الرئتين.
تعمل أنسجة الرئتين كموقع لاستبدال الغازات داخل الجسم:
يسري الأكسجين في الهواء المستنشق للرئتين عبر الأنابيب القصبية وتشعّباتها, حتى يصل إلى حويصلات الرئة, فيتغلغل في جدرانها وفي الأوعية الدموية الصغيرة المحيطة بها. هكذا يتجمع الأكسجين من ملايين الحويصلات الصغيرة داخل مجرى الدورة الدموية ومنها يصل إلى أنسجة الجسم المختلفة عبر القلب ودورة الدم.
وبالطريقة ذاتها, يتغلغل ثاني أكسيد الكربون (الناتج عن استبدال مواد في الجسم) من أوعية الدم إلى حويصلات الرئة ومن هناك يخرج مع الهواء أثناء الزفير.
للحفاظ على الخطوات الاعتيادية المطلوبة لاستبدال الغازات والأكسدة, يجب أن يكون النسيج الضام، الذي يغلف حويصلات الرئة التي تحتوي على الهواء، والتي تفصل بينها وبين الأوعية الدموية, نسيجا رقيقاً بشكل خاص, كي يتيح عبور الأكسجين من الهواء للدم. لكن عندما تحصل الوذمة الرئوية، تتراكم السوائل في النسيج الضام وفي أوعية الدم الرئويّة الأمر الذي يُصعّب عمليه استبدال الغازات.
ينبغي على مرضى قصور القلب تناول عقاقير بانتظام لتقليل مخاطر الإصابة بالوذمة الرئويّة, وهي حاله طبية تشكل خطرًا على الحياة.
أعراض وذمة الرئة
تكتل السوائل في الرئتين, ووذمة رئوية تشمل ضيق التنفس, ازدياد عدد حالات التنفس في الدقيقة الواحدة, انخفاض تشبّع الأكسجين في الدم، وفي الحالات الصعبة، حدوث قصور في جهاز التنفس والاحتياج إلى تنفس اصطناعي.
أسباب وعوامل خطر وذمة الرئة
يرتبط مسبب الوذمة الرئوية، بشكل عام، بمرض القلب. عندما تصاب عضلة القلب, سواء كان ذلك بسبب داء القَلْبِ الاقْفارِيّ (Ischemic heart disease) (الناجم عن مرض شرايين القلب) أو بسبب مرض أوّلي لعضلة القلب, فقد يتطور الأمر إلى حدوث قصور في القلب. من سمات قصور القلب، حدوث اضطراب في تصريف الدم من الرئتين إلى القلب, وارتفاع ضغط الأوعية الدمويّة في الرئتين، بسبب احتقان الدم الموجود فيها. حين يرتفع الضغط في أوعية الدم الرئويّة الكبرى، يتسبّب في رفع ضغط الأوعية الدمويّة الصغرى ونفاذ السائل من أوعية الدم هذه إلى النسيج الضام في الرئتين.
ويتسبب تراكم السائل في النسيج الضام في الرئتين، بضرر لعمليّة الأكسدة واستبدال الغازات السليم.
هنالك أيضاً، مسببات أخرى أقل شيوعاً للوذمة الرئويّة، وهي عوامل لا علاقة لها بقصور القلب. فحدوث ضرر سام في الرئة وتلوث مختلف، من شأنه التسبب بمتلازمة فشل تنفسي مكتسب والذي تتسم به الوذمة الرئوية التي تحدث على خلفيّة أخرى غير مرض القلب.
علاج وذمة الرئة
يشمل علاج وذمة الرئة إغناء الهواء المستنشق بالأكسجين، بل وأحياناً، إعطاء التنفّس الاصطناعي في الحالات الأكثر حرجًا، إضافة إلى الأدوية التي تقلّل من الضغط في الأوعية الدمويّة الرئويّة ومن تراكم السوائل (الوذمة) في الرئة. هذه الأدوية تشمل الأدوية المدرّة للبول كالفوروزاميد (Furozamide)، والأدوية الموسّعة للأوعية الدمويّة كالنيترات (Nitrates) والمورفين (morphine).