عابر سبيل
06-14-2021, 03:35 AM
كلمات قرآنية يخطئ في فهمها بعض الناس(2)
التوبة : 106
٣٠) "وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم " : مُرجَون أي مؤخرون لأمر الله يحكم فيهم بما يريد ، قال القرطبي :" مِن أرجأته أي أخرته. ومنه قيل: مرجئة، لأنهم أخروا العمل" ، وليس مُرجون من الرجاء .
هود : 17
31) "أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهدٌ منه" : يتلوه أي يتبعه ، وليس من التلاوة – على الصحيح - وقد فسر شيخ الإسلام هذا السطر في ست وأربعين صفحة في المجلد الخامس عشر من الفتاوى ومجمل القول أن الذي على بينة من ربه هو محمد صلى الله عليه وسلم والبينة من ربه هو الإيمان ويتبعه شاهد منه أي شاهد من ربه وهو القرآن .
يوسف : 9
٣٢) "اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً" : أي ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض .
يوسف : 19
٣٣) "وجاءت سيارة" : السيارة نفرٌ من المارة المسافرين ، وليست الآلة المعروفة .
يوسف : 31
٣٤) "فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن " : أي جرحن أيديهن بالسكاكين حينما ذُهلن بجمال يوسف وليس قطعنها أي بترنها وأبنّها، وقال بعض المفسرين بل قطعنها حتى ألقين أيديهن أرضا . ولكن رُد ذلك ، قال ابن عطية : "فظاهر هذا أنه بانت الأيدي، وذلك ضعيف من معناه، وذلك أن قطع العظم لا يكون إلا بشدة، ومحال أن يسهو أحد عنها" .
يوسف : 63
٣٥) "أخانا نكتل " : أي نزداد مكيالاً ، وليس كما توهم البعض من أن "نكتل" اسم لأخي يوسف .
يوسف : 65
٣٦) "قالوا يا أبانا ما نبغي " : أي شيء نطلب بعد هذا الإكرام الجميل ، حيث وفَّى لنا الكيل ، ورد علينا بضاعتنا على الوجه الحسن ، المتضمن للإخلاص ومكارم الأخلاق؟ وليس من البغي والعدوان وقد قيل به إلا أنه قول ضعيف .
إبراهيم : 22
٣٧) "ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخيّ " : أي لست بمغيثكم ومنقذكم ، وليس معناها مناديكم من الصراخ والنداء .
إبراهيم : 43
٣٨) "مهطعين مقنعي رؤوسهم " : مقنعي رؤوسهم أي رافعي رؤوسهم في ذل وخشوع من هَوْل ما يرون والمعتاد فيمن يشاهد البلاء أنه يطرق رأسه عنه لكي لا يراه ، فبيّن تعالى أن حالهم بخلاف هذا المعتاد وأنهم يرفعون رؤوسهم ، وليس "مقنعي"من لبس القناع .
الحجر : 4
٣٩) "إلا ولها كتاب معلوم " : أي لها أجل مقدر ومدة معروفة لا نهلكهم حتى يبلغوها. وليس المراد هنا أن لها كتاباً يُقرأ .
الحجر : 36
٤٠) "قال ربّ فأنظرني إلى يوم يبعثون" : بمعنى أخّرني وأمهلني إلى يوم القيامة ، وليس المراد انظُر إليّ. ومثله قوله تعالى:" فما بكت عليهم السماء وما كانوا منظرين" أي مؤخَّرين ، وقوله : "فنَظِرَة إلى ميسرة " أي تأخير وإمهال.
النحل : 6
٤١) "ولكم فيها جمال حين تريحون " : أي حين تعودون بها إلى منازلها وقت الرواح وهو المساء ، وليس من الراحة .
النحل : 59
٤٢) "أيمسكه على هون أم يدسه في التراب" : أي يبقي البنت حية على هوان وذل لوالدها، أو هوان للبنت فيبقيها والدها مهانة لا يعتني بها ولا يورثها، وليس "على هون" أي على تؤدة ومهل
الإسراء : 7
٤٣) "فإذا جاء وعد الآخرة" : أي وعد الإفساد الثاني لبني إسرائيل ، وليس المقصود به وعد يوم القيامة .
الإسراء : 59
٤٤) "و آتينا ثمود الناقة مبصرة " : أي أعطينا قوم صالح الناقة آية واضحة بينة لا لبس فيها ، وليس المراد أن للناقة بصر تبصر به ، وإن كان لها ذلك ، قال القرطبي :" فالناظر إلى ظاهر العربية يظن أن المراد به أن الناقة كانت مبصرة، ولا يدري بماذا ظلموا، وأنهم ظلموا غيرهم وأنفسهم، فهذا من الحذف والإضمار، وأمثال هذا في القرآن كثير"
الإسراء : 75
٤٥) "إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات " : بكسر الضاد أي مثلَي عذاب الحياة الدنيا ومثلي عذاب الآخرة إن ركنت إلى المشركين أي عذابا مضاعفا ، وليس من الضَعف الذي هو ضد القوة .
الإسراء : 79
٤٦) "ومن الليل فتهجد به نافلة لك " : أي زيادة في العلو والرفعة لك ، وليس المراد أنها نافلة أي مندوبة وغير واجبة عليه صلى الله عليه وسلم ؛ إذ إن التهجد واجب على النبي صلى الله عليه وسلم كما قال جمع من العلماء ، وعلى القول بعدم وجوبه عليه صلى الله عليه وسلم فمعنى الآية أن التهجد زيادة رفعة له إذ لا سيئات عليه ، بخلاف غيره فإن التهجد يكفر به سيئاته.
الكهف : 17
٤٧) "تقرضهم ذات الشمال " : أي إن الشمس تعدل وتميل عن أصحاب الكهف وتتركهم وتتجاوزهم لئلا تصيبهم بحرها والمعنى : أنهم كانوا لا تصيبهم شمس ألبتة كرامة لهم , وليس تقرضهم أي تقرصهم بحرارتها كما فهم بعضهم .
الكهف : 28
٤٨) " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه " : الغداة أي أول النهار مابين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، وليس المراد وقت الظهر ، ومثله قوله تعالى :" النار يعرضون عليها غدواً وعشياً " أي أن قوم فرعون يعرضون على النار أول النهار وآخره ، وفي الصحيحين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار فيقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله عز وجل إليه يوم القيامة" .
مريم : 23
٤٩) "فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة " : أي ألجأها واضطرها المخاض إلى الجذع، وليس أجاءها بمعنى أتاها .
طه : 18
٥٠) "وأهشّ بها على غنمي " : أي أضرب بعصاي الشجر فتتساقط الأوراق لتأكل منه الغنم , وليس المراد بالهش : التلويح بالعصا للزجر .
طه : 96
٥١) "فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها " : الرسول هنا جبريل وهذا قول عامة المفسرين ، إذ أخذ السامري من تراب حافر فرس جبريل وألقاه على حُليّ قوم فرعون ، واختلفوا متى رآه ، وليس الرسول هنا موسى عليه السلام .
الأنبياء : 87
٥٢) "فظن أن لن نقدر عليه " : أي فظن أن لن "نضيق" عليه من التقدير ، وليس المراد أن لن "نستطيع" عليه من القدرة ؛ قال القرطبي :" وهذا قول مردود مرغوب عنه ؛ لأنه كفر" .
الأنبياء : 104
٥٣) "يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب " : للكتب أي للمكتوب في السجل والسجل هو الصحيفة فيكون المعنى : يوم نطوي السماء كطي السجل على ما كتب فيه ، وليس الكتب هنا جمع كتاب .
الحج : 27
٥٤) "وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر" : رجالاً أي : على أقدامهم ، والمعنى يأتوك مشاة وركبانا وليس المراد هنا : الذكور .
الحج : 33
٥٥) " لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق " : محِلها بكسر الحاء أي حيث يحِل نحرها ، وليس المعنى مكانها بفتح الحاء .
الحج : 36
٥٦) "فإذا وجبت جنوبها" : أي سقطت جنوبها بعد نحرها "أي الإبل" وليس الوجوب الذي بمعنى الإلزام .
الحج : 52
٥٧)" إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته" : أي إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته ، وليس التمني هنا الذي هو طلب حصول شيء بعيد الوقوع .
المؤمنون : 60
٥٨) "والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة " : وجلهم هنا من فعل الطاعة ألا تقبل منهم وليس من فعل المعصية ، قالت أمّنا عائشة رضي الله عنها للمصطفى صلى الله عليه وسلم : أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال : "لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون ألا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون " أخرجه الترمذي بسند صحيح ، وقال الحسن : لقد أدركنا أقواما كانوا من حسناتهم أن ترد عليهم أشفق منكم على سيئاتكم أن تعذبوا عليها"
النور : 29
٥٩) "ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتاً غير مسكونة فيها متاع لكم" : المتاع أي الانتفاع والتمتع والمصلحة وليس المراد بها الأغراض أو"العفش" ، وذلك كدور الضيافة وغرف الطرقات .
النور : 31
٦٠) "وليضربن بخمرهن على جيوبهن" : جيوبهن أي صدورهن ، فينسدل الخمار من الوجه إلى أن يغطي الصدر ، وليس الجيب بمعنى خبنة الثوب التي يخبّأ فيه المال وما شابه كما هو شائع .
النور : 35
٦١) "مثل نوره كمشكاة فيها مصباح " : المشكاة كوّة ، أي شباك صغير مسدود غير نافذ ، كالذي يوجد في البيوت القديمة وغرف التراث توضع عليه السُرج وغيره ، وهي أجمع للضوء وقيل هي موضع الفتيلة من القنديل ، وقبل أن أضع هذه الكلمة هنا سألت ثمانية من الأخوة عن المشكاة فظنوا أنها سراج أو زجاجة أو ما شابه .
التوبة : 106
٣٠) "وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم " : مُرجَون أي مؤخرون لأمر الله يحكم فيهم بما يريد ، قال القرطبي :" مِن أرجأته أي أخرته. ومنه قيل: مرجئة، لأنهم أخروا العمل" ، وليس مُرجون من الرجاء .
هود : 17
31) "أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهدٌ منه" : يتلوه أي يتبعه ، وليس من التلاوة – على الصحيح - وقد فسر شيخ الإسلام هذا السطر في ست وأربعين صفحة في المجلد الخامس عشر من الفتاوى ومجمل القول أن الذي على بينة من ربه هو محمد صلى الله عليه وسلم والبينة من ربه هو الإيمان ويتبعه شاهد منه أي شاهد من ربه وهو القرآن .
يوسف : 9
٣٢) "اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً" : أي ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض .
يوسف : 19
٣٣) "وجاءت سيارة" : السيارة نفرٌ من المارة المسافرين ، وليست الآلة المعروفة .
يوسف : 31
٣٤) "فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن " : أي جرحن أيديهن بالسكاكين حينما ذُهلن بجمال يوسف وليس قطعنها أي بترنها وأبنّها، وقال بعض المفسرين بل قطعنها حتى ألقين أيديهن أرضا . ولكن رُد ذلك ، قال ابن عطية : "فظاهر هذا أنه بانت الأيدي، وذلك ضعيف من معناه، وذلك أن قطع العظم لا يكون إلا بشدة، ومحال أن يسهو أحد عنها" .
يوسف : 63
٣٥) "أخانا نكتل " : أي نزداد مكيالاً ، وليس كما توهم البعض من أن "نكتل" اسم لأخي يوسف .
يوسف : 65
٣٦) "قالوا يا أبانا ما نبغي " : أي شيء نطلب بعد هذا الإكرام الجميل ، حيث وفَّى لنا الكيل ، ورد علينا بضاعتنا على الوجه الحسن ، المتضمن للإخلاص ومكارم الأخلاق؟ وليس من البغي والعدوان وقد قيل به إلا أنه قول ضعيف .
إبراهيم : 22
٣٧) "ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخيّ " : أي لست بمغيثكم ومنقذكم ، وليس معناها مناديكم من الصراخ والنداء .
إبراهيم : 43
٣٨) "مهطعين مقنعي رؤوسهم " : مقنعي رؤوسهم أي رافعي رؤوسهم في ذل وخشوع من هَوْل ما يرون والمعتاد فيمن يشاهد البلاء أنه يطرق رأسه عنه لكي لا يراه ، فبيّن تعالى أن حالهم بخلاف هذا المعتاد وأنهم يرفعون رؤوسهم ، وليس "مقنعي"من لبس القناع .
الحجر : 4
٣٩) "إلا ولها كتاب معلوم " : أي لها أجل مقدر ومدة معروفة لا نهلكهم حتى يبلغوها. وليس المراد هنا أن لها كتاباً يُقرأ .
الحجر : 36
٤٠) "قال ربّ فأنظرني إلى يوم يبعثون" : بمعنى أخّرني وأمهلني إلى يوم القيامة ، وليس المراد انظُر إليّ. ومثله قوله تعالى:" فما بكت عليهم السماء وما كانوا منظرين" أي مؤخَّرين ، وقوله : "فنَظِرَة إلى ميسرة " أي تأخير وإمهال.
النحل : 6
٤١) "ولكم فيها جمال حين تريحون " : أي حين تعودون بها إلى منازلها وقت الرواح وهو المساء ، وليس من الراحة .
النحل : 59
٤٢) "أيمسكه على هون أم يدسه في التراب" : أي يبقي البنت حية على هوان وذل لوالدها، أو هوان للبنت فيبقيها والدها مهانة لا يعتني بها ولا يورثها، وليس "على هون" أي على تؤدة ومهل
الإسراء : 7
٤٣) "فإذا جاء وعد الآخرة" : أي وعد الإفساد الثاني لبني إسرائيل ، وليس المقصود به وعد يوم القيامة .
الإسراء : 59
٤٤) "و آتينا ثمود الناقة مبصرة " : أي أعطينا قوم صالح الناقة آية واضحة بينة لا لبس فيها ، وليس المراد أن للناقة بصر تبصر به ، وإن كان لها ذلك ، قال القرطبي :" فالناظر إلى ظاهر العربية يظن أن المراد به أن الناقة كانت مبصرة، ولا يدري بماذا ظلموا، وأنهم ظلموا غيرهم وأنفسهم، فهذا من الحذف والإضمار، وأمثال هذا في القرآن كثير"
الإسراء : 75
٤٥) "إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات " : بكسر الضاد أي مثلَي عذاب الحياة الدنيا ومثلي عذاب الآخرة إن ركنت إلى المشركين أي عذابا مضاعفا ، وليس من الضَعف الذي هو ضد القوة .
الإسراء : 79
٤٦) "ومن الليل فتهجد به نافلة لك " : أي زيادة في العلو والرفعة لك ، وليس المراد أنها نافلة أي مندوبة وغير واجبة عليه صلى الله عليه وسلم ؛ إذ إن التهجد واجب على النبي صلى الله عليه وسلم كما قال جمع من العلماء ، وعلى القول بعدم وجوبه عليه صلى الله عليه وسلم فمعنى الآية أن التهجد زيادة رفعة له إذ لا سيئات عليه ، بخلاف غيره فإن التهجد يكفر به سيئاته.
الكهف : 17
٤٧) "تقرضهم ذات الشمال " : أي إن الشمس تعدل وتميل عن أصحاب الكهف وتتركهم وتتجاوزهم لئلا تصيبهم بحرها والمعنى : أنهم كانوا لا تصيبهم شمس ألبتة كرامة لهم , وليس تقرضهم أي تقرصهم بحرارتها كما فهم بعضهم .
الكهف : 28
٤٨) " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه " : الغداة أي أول النهار مابين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، وليس المراد وقت الظهر ، ومثله قوله تعالى :" النار يعرضون عليها غدواً وعشياً " أي أن قوم فرعون يعرضون على النار أول النهار وآخره ، وفي الصحيحين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار فيقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله عز وجل إليه يوم القيامة" .
مريم : 23
٤٩) "فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة " : أي ألجأها واضطرها المخاض إلى الجذع، وليس أجاءها بمعنى أتاها .
طه : 18
٥٠) "وأهشّ بها على غنمي " : أي أضرب بعصاي الشجر فتتساقط الأوراق لتأكل منه الغنم , وليس المراد بالهش : التلويح بالعصا للزجر .
طه : 96
٥١) "فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها " : الرسول هنا جبريل وهذا قول عامة المفسرين ، إذ أخذ السامري من تراب حافر فرس جبريل وألقاه على حُليّ قوم فرعون ، واختلفوا متى رآه ، وليس الرسول هنا موسى عليه السلام .
الأنبياء : 87
٥٢) "فظن أن لن نقدر عليه " : أي فظن أن لن "نضيق" عليه من التقدير ، وليس المراد أن لن "نستطيع" عليه من القدرة ؛ قال القرطبي :" وهذا قول مردود مرغوب عنه ؛ لأنه كفر" .
الأنبياء : 104
٥٣) "يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب " : للكتب أي للمكتوب في السجل والسجل هو الصحيفة فيكون المعنى : يوم نطوي السماء كطي السجل على ما كتب فيه ، وليس الكتب هنا جمع كتاب .
الحج : 27
٥٤) "وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر" : رجالاً أي : على أقدامهم ، والمعنى يأتوك مشاة وركبانا وليس المراد هنا : الذكور .
الحج : 33
٥٥) " لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق " : محِلها بكسر الحاء أي حيث يحِل نحرها ، وليس المعنى مكانها بفتح الحاء .
الحج : 36
٥٦) "فإذا وجبت جنوبها" : أي سقطت جنوبها بعد نحرها "أي الإبل" وليس الوجوب الذي بمعنى الإلزام .
الحج : 52
٥٧)" إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته" : أي إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته ، وليس التمني هنا الذي هو طلب حصول شيء بعيد الوقوع .
المؤمنون : 60
٥٨) "والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة " : وجلهم هنا من فعل الطاعة ألا تقبل منهم وليس من فعل المعصية ، قالت أمّنا عائشة رضي الله عنها للمصطفى صلى الله عليه وسلم : أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال : "لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون ألا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون " أخرجه الترمذي بسند صحيح ، وقال الحسن : لقد أدركنا أقواما كانوا من حسناتهم أن ترد عليهم أشفق منكم على سيئاتكم أن تعذبوا عليها"
النور : 29
٥٩) "ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتاً غير مسكونة فيها متاع لكم" : المتاع أي الانتفاع والتمتع والمصلحة وليس المراد بها الأغراض أو"العفش" ، وذلك كدور الضيافة وغرف الطرقات .
النور : 31
٦٠) "وليضربن بخمرهن على جيوبهن" : جيوبهن أي صدورهن ، فينسدل الخمار من الوجه إلى أن يغطي الصدر ، وليس الجيب بمعنى خبنة الثوب التي يخبّأ فيه المال وما شابه كما هو شائع .
النور : 35
٦١) "مثل نوره كمشكاة فيها مصباح " : المشكاة كوّة ، أي شباك صغير مسدود غير نافذ ، كالذي يوجد في البيوت القديمة وغرف التراث توضع عليه السُرج وغيره ، وهي أجمع للضوء وقيل هي موضع الفتيلة من القنديل ، وقبل أن أضع هذه الكلمة هنا سألت ثمانية من الأخوة عن المشكاة فظنوا أنها سراج أو زجاجة أو ما شابه .