عابر سبيل
06-14-2021, 03:59 AM
كلمات قرآنية يخطئ في فهمها بعض الناس(3)
النور : 63
٦٢) "لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم " : أي لا تجعلوا نداءكم له كمناداة بعضكم بعضا : يا محمد ويا أبا القاسم ؛بل قولوا يا رسول الله ، وكذلك مناداته لكم إذا ناداكم أجيبوه وجوبا ، وليس المراد من الدعاء هنا الطلب بل النداء .
الشعراء : 36
٦٣) "وابعث في المدائن حاشرين " : المدائن المقصود بها مدائن مصر ، جمع مدينة والتي كانت تحت سطوة فرعون وملكه ، وليس المراد منطقة المدائن المعروفة .
الشعراء : 49
٦٤) "لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف" من خلاف : أي لأقطعن اليد اليمنى للواحد منكم ورجله اليسرى أو العكس ، وليس المقصود قطع يديه ورجليه من ورائه
الشعراء : 129
٦٥) "وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون" : المصانع أي ما صُنع وأُتقن في بنائه كالقصور والحصون ، وليست المصانع التي تنتج الأجهزة والآلات والمنافع وغيرها المعروفة الآن .
النمل : 10
٦٦) "فلما رآها تهتز كأنّها جانّ" : نوع من الحيات سريع الحركة ، وليس من الجنّ قسيم الإنس .
القصص : 51
٦٧) "ولقد وصّلنا لهم القول لعلهم يتذكرون " : وصلنا أي أن القرآن نزل متواصلاً متتابعاً وليس دفعة واحدة من الوصل ، وقيل أي مفصلا ، وليس المراد بهده الآية أنه أوصله إليهم من الايصال
لقمان : 18
٦٨) "ولا تمش في الأرض مرحا " : أي لا تمش مختالاً متكبراً ، وقيل هو المشي في غير شغل ولغير حاجة ، وليس المرح أي السرور والفرح على قول أكثر المفسرين .
لقمان : 1
٦٩) "واقصد في مشيك " : القصد أي التوسط ، أي ليكن مشيك وسط بين البطء الشديد والإسراع الشديد ، وليس المراد القصد بمعنى : النيه أو التمهل أو تحديد الوجهة .
السجدة : 10
٧٠) "وقالوا أئِذا ضللنا في الأرض " : أي متنا وصرنا ترابا واختلطنا في الأرض – في سياق إنكارهم للبعث – وليس المراد إذا تهنا في الأرض وأضعنا الطريق .
الأحزاب : 53
٧١) " يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه" : غير ناظرين أي غير منتظرين ، و إناه أي نضجه ، والمعنى لا تتحينوا نضج طعام النبي صلى الله عليه وسلم فتتطفلون عليه ، أو معناها لا تمكثوا عند النبي صلى الله عليه وسلم منتظرين نضج الطعام واستواءه فتحرجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكثكم عنده ، وليس المعنى غير مبصرين الوعاء الذي يؤكل فيه .
سبأ : 7
٧٢) "هل أدلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق " أي يخبركم ماذا سيكون مصيركم إذا تمزقت أعضاؤكم وتحللت أجسادكم وتفرقت في الأرض بعد الموت وصرتم تراباً فإن هذا الرجل - أي محمد صلى الله عليه وسلم - ينبئكم أنكم ستعودون أحياء ترزقون . وليس معناها أنه ينبئكم إذا تفرقتم وتشتتم في الأرض أو حال تمزقكم .
سبأ : 18
٧٣) " وقدرنا فيها السير " أي جعلنا السير فيها مقدراً بمسافة من منزل إلى منزل، ومن قرية إلى قرية ، لا ينزلون إلّا في قرية، ولا يغدون إلّا في قرية ، وليس المراد بقدرنا أي كتبنا وقضينا .
سبأ : 19
٧٤) "ومزقناهم كل ممزق " أي فرقناهم في البلاد بعد أن كانت بلادهم متقاربة , فتفرقوا بعد أن أغرق الله بلادهم ، وليس المراد أنه أهلكهم وقطع أجسادهم .
سبأ : 52
٧٥) "وأنى لهم التناوش من مكان بعيد" : أي التناول والمعنى : كيف لهم تناول الإيمان وهم في الآخرة ، وليس التناوش من المناوشة أي الاشتباك والاقتتال .
فاطر : 27
٧٦) " ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها .. " جُدَدٌ أي طُرُقٌ تكون في الجبل جمع جادّة و جُدّة ، وليس جدَد جمع جديدة أي حديثة .
الصافات : 94
٧٧) " فأقبلوا إليه يزفون " : يزفون من الزف وهو الإسراع في المشي ، أي أسرعوا حينما علموا بما صنع إبراهيم عليه السلام بأصنامهم ، وليس يزفون أي يمشون بتمهل كزفاف العروس على الصحيح ، ذكر ذلك ابن عطية ثم قال :"وزف بمعنى أسرع هو المعروف"
الصافات : 103
٧٨) " فلما أسلما وتله للجبين " : أسلما أي استسلما وخضعا لأمر الله بذبح اسماعيل ، وتله : أي طرحه وصرعه أرضاً على جنبه تهيئة للذبح، وليس تله أي جذبه مع أثوابه كما هو شائع .
الصافات : 141
٧٩) " فساهم فكان من المدحضين " : أي اقترع فوقعت القرعة عليه – أي يونس عليه السلام - ، وليست من المساهمة أي المشاركة .
الزمر : 39
٨٠) "قل يا قوم اعملوا على مكانتكم " : أي على حالكم وطريقتكم وهي للتهديد، وليس المراد بالمكانة القدر .
غافر : 55
٨١) " وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار " : العشي هو العصر ، وقيل ما بين الزوال والغروب أي الظهر والعصر، وليس المراد وقت العشاء ، ومثله قوله تعالى "ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا"
الشورى : 50
٨٢) "أو يزوجهم ذكراناً وإناثا" : أي يهب من يشاء أولاداً مخلَّطين "إناث وذكور" ، وليس معناه يُنكحهم.
الزخرف : 32
٨٣) " ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سُخريّا " سُخريا – بضم السين - من التسخير أي ليكون بعضهم مسخراً لبعض في المعاش ، به تقوم حياته وتستقيم شؤونه، وليس بكسر السين من السخرية والهُزء كما في قوله تعالى :" فاتخذتموهم سِخريّا حتى أنسوكم ذكري " .
الزخرف : 57
٨٤) "ولما ضُرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصِدون" : بكسر الصاد أي يضحكون ويضجون لِما ظنوه تناقضا، وليس بضمها من الصدود كما في قراءة أخرى .
الزخرف : 66
٨٥) " هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون" أي هل ينتظرون وليس هل يرون ، وهذا اللفظ كثير في القرآن العظيم ، ومنه "هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام " و "هل ينظرون إلا تأويله " .
الزخرف : 84
٨٦) " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله " : أي أنه سبحانه إله من في السماء وإله من في الأرض يعبده أهلها وكلهم خاضعون له ، وإلا فهو سبحانه فوق سمواته مستوٍ على عرشه بائن من خلقه جل في علاه .
الدخان : 18
٨٧) "أن أدوا إلي عباد الله" : أي سلّم إليّ يافرعون عباد الله من بني اسرائيل كي يذهبوا معي، وليس معناها اعطوني ياعباد الله .
الأحقاف : 4
٨٨) "أم لهم شرك في السموات " : أي أم لهم نصيب في خلق السموات ، فالشرك هنا بمعني الحصة والنصيب, وليس بمعني عبادة غير الله معه ، وأخبرني بعض الأخوة من أهل اليمن أنهم لا زالوا يستعملون هذه الكلمة ، ومثّل بقولهم :" لي شِرك في هذه التركة " أي لي نصيب .
الذاريات : 29
٨٩) "فأقبلت امرأته في صَرّة فصكت وجهها " : في صَرة أي في صوت وضجة ، قيل أنها صاحت حينما بُشرت بالولد وهي عجوز فقالت :"يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا" ولطمت وجهها ، وليس المراد صُرة بضم الصاد وهي كيس المتاع أو النقود .
الذاريات : 47
٩٠) " والسماء بنيناها بأييدٍ وإنا لموسعون " : بأيد أي بقوة ، مصدر الفعل آد يئيد أيداً أي اشتد وقوي، وهو قول عامة المفسرين ، وليس جمع يد .
الرحمن : 14
٩١) "خلق الإنسان من صلصال" : أي الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة ، وليس الصلصال المعروف .
الرحمن : 24
٩٢) "وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام" : الأعلام هي الجبال ، أي تسير السفن في البحر كالجبال ، وليس كالرايات .
الحديد : 14
٩٣) " وغركم بالله الغَرور" الغَرور هو الشيطان باتفاق المفسرين ، فالغرور بفتح الغين هو الشيطان وبضمه هو الباطل ، ومثله الشكور بفتح الشين هو الشاكر وبضم الشين الشكر والحمد .
الممتحنة : 4
٩٤) "كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء" وبدا أي ظهر من البُدُوّ وليس من الابتداء ، وهذه من الآيات التي يخطئ في معناها وقراءتها الكثير بقراءتها مهموزة .
القلم : 28
٩٥) " قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون " : أوسطهم أي أعدلهم وأفضلهم وخيرهم وليس المراد أوسطهم في السنّ ، ومثله قوله تعالى : " وكذلك جعلناكم أمة وسطا "
المعارج : 41
٩٦) " على أن نبدل خيراً منها وما نحن بمسبوقين " وما نحن بمسبوقين أي لن يعجزنا ولن يفوتنا أحدٌ من هؤلاء الكفار ، وليس معناها أنه لن يسبقنا أحد في تبديلهم . ومثله قوله تعالى:" أم حسب الذي يعملون السيئات أن يسبقونا " أي يفوتونا ويعجزونا
الجن : 3
٩٧) "وأنه تعالى جد ربنا" : أي تعالت عظمة ربنا وجلاله وغناه ، وليس معنى الجد هنا الحق وضد الهزل بكسر الجيم .
الجن : 8
٩٨) " وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرساً شديدا وشهبا " لمسنا أي تحققنا وطلبنا خبرها وليس معناها : لمسناها حقيقة .
القيامة : 5
٩٩) "بل يريد الإنسان ليفجر أمامه " : أي يريد أن يبقى فاجراً فيما بقي من العمر وما يستقبل من الزمان ، قال ابن جبير : " يقدم الذنب ويؤخر التوبة. يقول: سوف أتوب، سوف أتوب: حتى يأتيه الموت على شرّ أحواله وأسوأ أعماله" وليس المراد أن يهلك ما أمامه .
القيامة : 7
١٠٠) "فإذا برق البصر " : أي شخُص البصر وشق وتحير ولم يطرف من هول ما يرى ، وليس معناه لمع ، وهذا يوم القيامة وقيل عند الموت .
الإنسان : 26
١٠١) "وسبحه ليلاً طويلا" : أي صلّ له ، وليس معناها ذكر اللسان ، هذا قول أكثر المفسرين .
النازعات : 28
١٠٢) "رفع سَمكها فسواها " : بفتح السين أي رفع سقفها وارتفاعها ، وليس المراد هنا السُمك بالضم أي العَرض والكثافة .
التكوير : 21
١٠٣) " مطاعٍ ثَمّ أمين " : يخطئ البعض في معنى ثَم وفي نطقها : فـ " ثَم " بفتح الثاء أي : هناك وبضمها ثُم : للعطف . والمعنى جبريل مطاعٌ هناك في السماوات أمين ، ومثله قوله تعالى : "وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا " أي وإذا رأيت هناك في الجنة .
الانشقاق : 2
١٠٤) "وأذنت لربها وحقت" : أي سمعت وانقادت وخضعت وحق لها أن تسمع وتطيع ، وليس أذنت بمعنى سمحت ، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم:" ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن، يجهر به " أخرجه البخاري ومسلم يعني بذلك: ما استمع الله لشيء كاستماعه لنبي يتغنى بالقرآن، استماعٌ يليق بجلاله سبحانه .
الانشقاق : 23
١٠٥) " والله أعلم بما يوعون " : أي بما يضمرون وما يجمعون في قلوبهم ، من الوعاء الذي يجمع فيه وليس من الوعي والإدراك
الفجر : 9
١٠٦) "جابوا الصخر بالواد " : أي قطعوا الصخر ونحتوه وخرقوه ، وليس جابوه بمعنى أحضروه كما في اللهجة العامية .
الفجر : 16
١٠٧) "فَقَدر عليه رزقه" : قدر يعني ضيق عليه رزقه وقلّله وليس من القدرة والاستطاعة .
التين : 6
١٠٨)" (فلهم أجر غير ممنون" : أي غير مقطوع عنهم ، وليس معناها: بغير منّة عليهم، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته .
العاديات : 8
١٠٩)"وإنه لحب الخير لشديد" : الخير أي المال ، فهو محب للمال حبّاً شديدا ، وليس المراد به أعمال البر
القارعة : 8 و 9
١١٠) "وأما من خفت موازينه فأمه هاوية" : أي رأسه هاوية بالنار وقيل أمه هي نفسها الهاوية وهي درك من أدراك النار سميت أمه لأنها تؤويه لا مأوى له غيرها نسأل الله العافية منها ، وليس معنى الأم كما يتبادر .
النور : 63
٦٢) "لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم " : أي لا تجعلوا نداءكم له كمناداة بعضكم بعضا : يا محمد ويا أبا القاسم ؛بل قولوا يا رسول الله ، وكذلك مناداته لكم إذا ناداكم أجيبوه وجوبا ، وليس المراد من الدعاء هنا الطلب بل النداء .
الشعراء : 36
٦٣) "وابعث في المدائن حاشرين " : المدائن المقصود بها مدائن مصر ، جمع مدينة والتي كانت تحت سطوة فرعون وملكه ، وليس المراد منطقة المدائن المعروفة .
الشعراء : 49
٦٤) "لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف" من خلاف : أي لأقطعن اليد اليمنى للواحد منكم ورجله اليسرى أو العكس ، وليس المقصود قطع يديه ورجليه من ورائه
الشعراء : 129
٦٥) "وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون" : المصانع أي ما صُنع وأُتقن في بنائه كالقصور والحصون ، وليست المصانع التي تنتج الأجهزة والآلات والمنافع وغيرها المعروفة الآن .
النمل : 10
٦٦) "فلما رآها تهتز كأنّها جانّ" : نوع من الحيات سريع الحركة ، وليس من الجنّ قسيم الإنس .
القصص : 51
٦٧) "ولقد وصّلنا لهم القول لعلهم يتذكرون " : وصلنا أي أن القرآن نزل متواصلاً متتابعاً وليس دفعة واحدة من الوصل ، وقيل أي مفصلا ، وليس المراد بهده الآية أنه أوصله إليهم من الايصال
لقمان : 18
٦٨) "ولا تمش في الأرض مرحا " : أي لا تمش مختالاً متكبراً ، وقيل هو المشي في غير شغل ولغير حاجة ، وليس المرح أي السرور والفرح على قول أكثر المفسرين .
لقمان : 1
٦٩) "واقصد في مشيك " : القصد أي التوسط ، أي ليكن مشيك وسط بين البطء الشديد والإسراع الشديد ، وليس المراد القصد بمعنى : النيه أو التمهل أو تحديد الوجهة .
السجدة : 10
٧٠) "وقالوا أئِذا ضللنا في الأرض " : أي متنا وصرنا ترابا واختلطنا في الأرض – في سياق إنكارهم للبعث – وليس المراد إذا تهنا في الأرض وأضعنا الطريق .
الأحزاب : 53
٧١) " يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه" : غير ناظرين أي غير منتظرين ، و إناه أي نضجه ، والمعنى لا تتحينوا نضج طعام النبي صلى الله عليه وسلم فتتطفلون عليه ، أو معناها لا تمكثوا عند النبي صلى الله عليه وسلم منتظرين نضج الطعام واستواءه فتحرجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكثكم عنده ، وليس المعنى غير مبصرين الوعاء الذي يؤكل فيه .
سبأ : 7
٧٢) "هل أدلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق " أي يخبركم ماذا سيكون مصيركم إذا تمزقت أعضاؤكم وتحللت أجسادكم وتفرقت في الأرض بعد الموت وصرتم تراباً فإن هذا الرجل - أي محمد صلى الله عليه وسلم - ينبئكم أنكم ستعودون أحياء ترزقون . وليس معناها أنه ينبئكم إذا تفرقتم وتشتتم في الأرض أو حال تمزقكم .
سبأ : 18
٧٣) " وقدرنا فيها السير " أي جعلنا السير فيها مقدراً بمسافة من منزل إلى منزل، ومن قرية إلى قرية ، لا ينزلون إلّا في قرية، ولا يغدون إلّا في قرية ، وليس المراد بقدرنا أي كتبنا وقضينا .
سبأ : 19
٧٤) "ومزقناهم كل ممزق " أي فرقناهم في البلاد بعد أن كانت بلادهم متقاربة , فتفرقوا بعد أن أغرق الله بلادهم ، وليس المراد أنه أهلكهم وقطع أجسادهم .
سبأ : 52
٧٥) "وأنى لهم التناوش من مكان بعيد" : أي التناول والمعنى : كيف لهم تناول الإيمان وهم في الآخرة ، وليس التناوش من المناوشة أي الاشتباك والاقتتال .
فاطر : 27
٧٦) " ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها .. " جُدَدٌ أي طُرُقٌ تكون في الجبل جمع جادّة و جُدّة ، وليس جدَد جمع جديدة أي حديثة .
الصافات : 94
٧٧) " فأقبلوا إليه يزفون " : يزفون من الزف وهو الإسراع في المشي ، أي أسرعوا حينما علموا بما صنع إبراهيم عليه السلام بأصنامهم ، وليس يزفون أي يمشون بتمهل كزفاف العروس على الصحيح ، ذكر ذلك ابن عطية ثم قال :"وزف بمعنى أسرع هو المعروف"
الصافات : 103
٧٨) " فلما أسلما وتله للجبين " : أسلما أي استسلما وخضعا لأمر الله بذبح اسماعيل ، وتله : أي طرحه وصرعه أرضاً على جنبه تهيئة للذبح، وليس تله أي جذبه مع أثوابه كما هو شائع .
الصافات : 141
٧٩) " فساهم فكان من المدحضين " : أي اقترع فوقعت القرعة عليه – أي يونس عليه السلام - ، وليست من المساهمة أي المشاركة .
الزمر : 39
٨٠) "قل يا قوم اعملوا على مكانتكم " : أي على حالكم وطريقتكم وهي للتهديد، وليس المراد بالمكانة القدر .
غافر : 55
٨١) " وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار " : العشي هو العصر ، وقيل ما بين الزوال والغروب أي الظهر والعصر، وليس المراد وقت العشاء ، ومثله قوله تعالى "ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا"
الشورى : 50
٨٢) "أو يزوجهم ذكراناً وإناثا" : أي يهب من يشاء أولاداً مخلَّطين "إناث وذكور" ، وليس معناه يُنكحهم.
الزخرف : 32
٨٣) " ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سُخريّا " سُخريا – بضم السين - من التسخير أي ليكون بعضهم مسخراً لبعض في المعاش ، به تقوم حياته وتستقيم شؤونه، وليس بكسر السين من السخرية والهُزء كما في قوله تعالى :" فاتخذتموهم سِخريّا حتى أنسوكم ذكري " .
الزخرف : 57
٨٤) "ولما ضُرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصِدون" : بكسر الصاد أي يضحكون ويضجون لِما ظنوه تناقضا، وليس بضمها من الصدود كما في قراءة أخرى .
الزخرف : 66
٨٥) " هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون" أي هل ينتظرون وليس هل يرون ، وهذا اللفظ كثير في القرآن العظيم ، ومنه "هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام " و "هل ينظرون إلا تأويله " .
الزخرف : 84
٨٦) " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله " : أي أنه سبحانه إله من في السماء وإله من في الأرض يعبده أهلها وكلهم خاضعون له ، وإلا فهو سبحانه فوق سمواته مستوٍ على عرشه بائن من خلقه جل في علاه .
الدخان : 18
٨٧) "أن أدوا إلي عباد الله" : أي سلّم إليّ يافرعون عباد الله من بني اسرائيل كي يذهبوا معي، وليس معناها اعطوني ياعباد الله .
الأحقاف : 4
٨٨) "أم لهم شرك في السموات " : أي أم لهم نصيب في خلق السموات ، فالشرك هنا بمعني الحصة والنصيب, وليس بمعني عبادة غير الله معه ، وأخبرني بعض الأخوة من أهل اليمن أنهم لا زالوا يستعملون هذه الكلمة ، ومثّل بقولهم :" لي شِرك في هذه التركة " أي لي نصيب .
الذاريات : 29
٨٩) "فأقبلت امرأته في صَرّة فصكت وجهها " : في صَرة أي في صوت وضجة ، قيل أنها صاحت حينما بُشرت بالولد وهي عجوز فقالت :"يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا" ولطمت وجهها ، وليس المراد صُرة بضم الصاد وهي كيس المتاع أو النقود .
الذاريات : 47
٩٠) " والسماء بنيناها بأييدٍ وإنا لموسعون " : بأيد أي بقوة ، مصدر الفعل آد يئيد أيداً أي اشتد وقوي، وهو قول عامة المفسرين ، وليس جمع يد .
الرحمن : 14
٩١) "خلق الإنسان من صلصال" : أي الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة ، وليس الصلصال المعروف .
الرحمن : 24
٩٢) "وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام" : الأعلام هي الجبال ، أي تسير السفن في البحر كالجبال ، وليس كالرايات .
الحديد : 14
٩٣) " وغركم بالله الغَرور" الغَرور هو الشيطان باتفاق المفسرين ، فالغرور بفتح الغين هو الشيطان وبضمه هو الباطل ، ومثله الشكور بفتح الشين هو الشاكر وبضم الشين الشكر والحمد .
الممتحنة : 4
٩٤) "كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء" وبدا أي ظهر من البُدُوّ وليس من الابتداء ، وهذه من الآيات التي يخطئ في معناها وقراءتها الكثير بقراءتها مهموزة .
القلم : 28
٩٥) " قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون " : أوسطهم أي أعدلهم وأفضلهم وخيرهم وليس المراد أوسطهم في السنّ ، ومثله قوله تعالى : " وكذلك جعلناكم أمة وسطا "
المعارج : 41
٩٦) " على أن نبدل خيراً منها وما نحن بمسبوقين " وما نحن بمسبوقين أي لن يعجزنا ولن يفوتنا أحدٌ من هؤلاء الكفار ، وليس معناها أنه لن يسبقنا أحد في تبديلهم . ومثله قوله تعالى:" أم حسب الذي يعملون السيئات أن يسبقونا " أي يفوتونا ويعجزونا
الجن : 3
٩٧) "وأنه تعالى جد ربنا" : أي تعالت عظمة ربنا وجلاله وغناه ، وليس معنى الجد هنا الحق وضد الهزل بكسر الجيم .
الجن : 8
٩٨) " وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرساً شديدا وشهبا " لمسنا أي تحققنا وطلبنا خبرها وليس معناها : لمسناها حقيقة .
القيامة : 5
٩٩) "بل يريد الإنسان ليفجر أمامه " : أي يريد أن يبقى فاجراً فيما بقي من العمر وما يستقبل من الزمان ، قال ابن جبير : " يقدم الذنب ويؤخر التوبة. يقول: سوف أتوب، سوف أتوب: حتى يأتيه الموت على شرّ أحواله وأسوأ أعماله" وليس المراد أن يهلك ما أمامه .
القيامة : 7
١٠٠) "فإذا برق البصر " : أي شخُص البصر وشق وتحير ولم يطرف من هول ما يرى ، وليس معناه لمع ، وهذا يوم القيامة وقيل عند الموت .
الإنسان : 26
١٠١) "وسبحه ليلاً طويلا" : أي صلّ له ، وليس معناها ذكر اللسان ، هذا قول أكثر المفسرين .
النازعات : 28
١٠٢) "رفع سَمكها فسواها " : بفتح السين أي رفع سقفها وارتفاعها ، وليس المراد هنا السُمك بالضم أي العَرض والكثافة .
التكوير : 21
١٠٣) " مطاعٍ ثَمّ أمين " : يخطئ البعض في معنى ثَم وفي نطقها : فـ " ثَم " بفتح الثاء أي : هناك وبضمها ثُم : للعطف . والمعنى جبريل مطاعٌ هناك في السماوات أمين ، ومثله قوله تعالى : "وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا " أي وإذا رأيت هناك في الجنة .
الانشقاق : 2
١٠٤) "وأذنت لربها وحقت" : أي سمعت وانقادت وخضعت وحق لها أن تسمع وتطيع ، وليس أذنت بمعنى سمحت ، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم:" ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن، يجهر به " أخرجه البخاري ومسلم يعني بذلك: ما استمع الله لشيء كاستماعه لنبي يتغنى بالقرآن، استماعٌ يليق بجلاله سبحانه .
الانشقاق : 23
١٠٥) " والله أعلم بما يوعون " : أي بما يضمرون وما يجمعون في قلوبهم ، من الوعاء الذي يجمع فيه وليس من الوعي والإدراك
الفجر : 9
١٠٦) "جابوا الصخر بالواد " : أي قطعوا الصخر ونحتوه وخرقوه ، وليس جابوه بمعنى أحضروه كما في اللهجة العامية .
الفجر : 16
١٠٧) "فَقَدر عليه رزقه" : قدر يعني ضيق عليه رزقه وقلّله وليس من القدرة والاستطاعة .
التين : 6
١٠٨)" (فلهم أجر غير ممنون" : أي غير مقطوع عنهم ، وليس معناها: بغير منّة عليهم، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته .
العاديات : 8
١٠٩)"وإنه لحب الخير لشديد" : الخير أي المال ، فهو محب للمال حبّاً شديدا ، وليس المراد به أعمال البر
القارعة : 8 و 9
١١٠) "وأما من خفت موازينه فأمه هاوية" : أي رأسه هاوية بالنار وقيل أمه هي نفسها الهاوية وهي درك من أدراك النار سميت أمه لأنها تؤويه لا مأوى له غيرها نسأل الله العافية منها ، وليس معنى الأم كما يتبادر .