حلا ليالي
06-14-2021, 10:23 AM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSfPnt6ET2v0fcQ8ahi0pa1xN8x8OG6P NVtQtfvHafhGqXmDhb8ntqJpjvI73bMAGR5WfQ&usqp=CAU
القنفذ
يتبع القنفذ فصيلة (Erinaceinae)، وينقسم إلى 15 نوعاً من كائنات العالم القديم والتي تمتلك عدّة آلاف من الأشواك القصيرة الناعمة، وهذه الأنواع هي كالآتي:
3 أنواع من القنافذ الأوراسية (Erinaceus).
4 أنواع من القنافذ الأفريقية (Atelerix).
6 أنواع من القنافذ الصحراوية (Hemiechinus).
2 نوعين من قنافذ السهوب (Mesechinus).
خصائص القنفذ وأماكن تواجده
تشبه القنافذ حيوان النيص، ويمتلك معظمها أنف ممدود وضيق، ولها أجسام مستديرة وأرجل قصيرة، وتُغطي أجسامها أشواك تمرّ عبر سطح الجلد باستثناء الوجه والأرجل وأسفل الجسم، ويبلغ طول القنافذ من 20.3 إلى 25.4 سم، وتزن حوالي 500 غم إلى 1.1 كغم.
عُثر على القنافذ في أوروبا، وآسيا، وأفريقيا، ونيوزيلندا، وتعيش القنافذ في مناطق بيئية مختلفة مثل: السافانا، والغابات، والصحاري، والأشجار، وحدائق الضواحي، وتكون منازلها جحوراً وأعشاش تبنيها بنفسها أو جحور خَلّفتها حيوانات أخرى، وتصنع القنافذ أعشاشها من الأوراق، والفروع، والنباتات الأخرى، أو تُعشش بين الصخور، ويُمكن أن يصل عمق جحور القنافذ إلى 50 سم.
عادات القنفذ
تعيش القنافذ منفردةً خاصةً في اللّيل، فهي تنام بمفردها في عش مؤقت في الربيع والصيف، وتستيقظ عند الغسق للبحث عن طعامها، ومن أبرز عادات القنافذ اليومية :
- تتجول القنافذ لمساحة قد تزيد عن 2-4 كم في اللّيلة للبحث عن الطعام، وفي أثناء بحثها تتسلق الجدران الحجرية القصيرة، والأسوار، ومن الممكن أن تسبح في الماء.
- تتميز القنافذ بصوت شخير مزعج خاصّة وهي تنتقل بين الشجيرات، وتتميز بحاسة بصر ضعيفة، ولكنّها تعوضها بحواس الشم واللّمس والسمع الحادة.
- ترفع القنافذ أشواكها وتلتف في كرة ضيّقة عند الشعور بالخطر؛ لردع معظم الحيوانات. يمتلك القنفذ عادةً غريبة وهي الدهن الذاتي؛ عندما يصادف رائحةً أو طعماً قويّاً فإنّه يلف رأسه مستديراً ويستخدم لسانه ليُغطّي أشواكه وفروه بلعاب رغوي، حيث لم يُعرف الهدف من هذا السلوك للآن.
من أبرز عادات القنافذ في الشتاء:[٥] ينقص طعام القنفذ في الشتاء، لذلك فهو يقضي أبرد شهور السنة في سُبات داخل عش يُعدّه خصيصاً لهذا الغرض، وعادةً ما يكون هذا العش على مستوى الأرض في سياج، أو كومة سماد، أو تحت طبقة سميكة من الأوراق، أو تحت جذوع الأشجار، ويقضي القنفذ فصل الخريف في تناول أكبر قدر ممكن من الطعام لتخزينه كدهن يتمّ استخدامه أثناء النوم، وإذا لم تكن هذه الكمية كافيةً فقد يموت القنفذ في سباته خلال فصل الشتاء، وعادةً ما يستمر السبات من شهر تشرين الثاني حتّى شهر آذار، وخلال هذا الوقت تنخفض درجة حرارة جسم القنفذ لتصل إلى درجة حرارة المحيط حوله، ويخف تنفسه بدرجة كبيرة.
تغذية القنفذ
تتغذى القنافذ على مجموعة واسعة من الأطعمة، حيث يتكوّن غالبية نظامهم الغذائي من اللافقاريات أو الزواحف وذلك حسب ما بيّنته الدراسات العلمية التي أُجريت على مخلّفات القنافذ وبطون القنافذ الميتة، وأشارت الدراسات كذلك إلى أنّ القنافذ لا تستخدم إلّا الطعام في الحدائق كمُكّمل لنظامها الغذائي الطبيعي، وعليه فإنّها لا تعتمد على الإنسان في توفير غذائها حتى لو كانت أليفة، ولكن في حالة إطعام القنافذ فيمكن تقديم مزيج من طعام القطط والكلاب القائم على اللحوم، أمّا أهم مكونات النظام الغذائي للقنافذ فهي كما يأتي:
- اللافقاريات: تُعد اللافقاريات المكوّن الأساسي في النظام الغذائي للقنافذ، ومن أهمها الديدان، واليرقات، والديدان الألفية.
- الحشرات.
- الجيف.
- الضفادع.
- القوارض الصغيرة.
- الطيور الصغيرة وبيوض الطيور.
- الفاكهة المتساقطة.
تكاثر القنفذ
ينتج عن تزاوج القنافذ من 1-11 قنفذ كلّ عام، وتبقى القنافذ الصغيرة مع أمهاتها لمدّة تتراوح ما بين 4 إلى 7 أسابيع، وتحمي الأم صغارها من الحيوانات المفترسة وبالأخص ذكور القنافذ الأخرى التي يُمكن أن تفترس صغار جنسها، ومن المعروف أيضاً أنّ الأمهات أيضاً قد يأكلن صغارهم إذا كان العش مضطرباً، ولكن في بعض الأحيان ينقلونهم إلى عش جديد.
طرق تواصل القنافذ
تمتلك القنافذ طريقةً فعّالةً لتجنّب الحيوانات المفترسة؛ فهي تلتف على شكل كرة وتُبرز أشواكها بطريقة تمنع الوصول إليها، أمّا عند التواصل مع القنافذ الأخرى فإنّها تستخدم لغة الجسد وتصدر عدّة أصوات لمشاركة ما تشعر به، ومن أهم السلوكيات التي تتواصل بها ما يأتي:
- العدوانية: تحب القنافذ أن تبقى وحيدةً وتتقاتل أحياناً مع القنافذ الأخرى التي تتسكع في أراضيها، وكذلك تتقاتل الذكور في مواسم التزاوج، حيث يُصدر القنفذ في هذه المواقف صوت فرقعةً للتحذير أو صوت سُعال جاف ثمّ ينتقل إلى مرحلة استخدام لغة الجسد؛ فيشم القنفذ خصمه ثمّ يهاجمه ويقذفه برأسه.
- المغازلة: تحتاج القنافذ بعض الرفقة أثناء موسم الزواج بالرغم من حبّها للعزلة، لذلك يمشي الذكر في دوائر حول الأنثى التي لاحظها ويُشير إليها بأنفه.
- الرضى: يُعبّر القنفذ عن رضاه بقليل من العطس، أو الشخير، أو الأزيز، وقد يُخرخر أو يُصفّر بهدوء، ويفعل ذلك عادةً عندما يكون سليماً وبطنه ممتلئة، وتُشير بعض الصفارات التي يُطلقها إلى موقع مصدر الغذاء لجذب القنافذ الأخرى.
- المضايقة: يشعر القنفذ بالانزعاج من وجود القنافذ الأخرى، وللتعبير عن ذلك يُصدر القنفذ صوت نفخة أو هسهسة، وقد يرفع عموده الفقري على جبهته كتحذير للقنافذ الأخرى بأنّه يريد أن يبقى وحيداً.
القنفذ
يتبع القنفذ فصيلة (Erinaceinae)، وينقسم إلى 15 نوعاً من كائنات العالم القديم والتي تمتلك عدّة آلاف من الأشواك القصيرة الناعمة، وهذه الأنواع هي كالآتي:
3 أنواع من القنافذ الأوراسية (Erinaceus).
4 أنواع من القنافذ الأفريقية (Atelerix).
6 أنواع من القنافذ الصحراوية (Hemiechinus).
2 نوعين من قنافذ السهوب (Mesechinus).
خصائص القنفذ وأماكن تواجده
تشبه القنافذ حيوان النيص، ويمتلك معظمها أنف ممدود وضيق، ولها أجسام مستديرة وأرجل قصيرة، وتُغطي أجسامها أشواك تمرّ عبر سطح الجلد باستثناء الوجه والأرجل وأسفل الجسم، ويبلغ طول القنافذ من 20.3 إلى 25.4 سم، وتزن حوالي 500 غم إلى 1.1 كغم.
عُثر على القنافذ في أوروبا، وآسيا، وأفريقيا، ونيوزيلندا، وتعيش القنافذ في مناطق بيئية مختلفة مثل: السافانا، والغابات، والصحاري، والأشجار، وحدائق الضواحي، وتكون منازلها جحوراً وأعشاش تبنيها بنفسها أو جحور خَلّفتها حيوانات أخرى، وتصنع القنافذ أعشاشها من الأوراق، والفروع، والنباتات الأخرى، أو تُعشش بين الصخور، ويُمكن أن يصل عمق جحور القنافذ إلى 50 سم.
عادات القنفذ
تعيش القنافذ منفردةً خاصةً في اللّيل، فهي تنام بمفردها في عش مؤقت في الربيع والصيف، وتستيقظ عند الغسق للبحث عن طعامها، ومن أبرز عادات القنافذ اليومية :
- تتجول القنافذ لمساحة قد تزيد عن 2-4 كم في اللّيلة للبحث عن الطعام، وفي أثناء بحثها تتسلق الجدران الحجرية القصيرة، والأسوار، ومن الممكن أن تسبح في الماء.
- تتميز القنافذ بصوت شخير مزعج خاصّة وهي تنتقل بين الشجيرات، وتتميز بحاسة بصر ضعيفة، ولكنّها تعوضها بحواس الشم واللّمس والسمع الحادة.
- ترفع القنافذ أشواكها وتلتف في كرة ضيّقة عند الشعور بالخطر؛ لردع معظم الحيوانات. يمتلك القنفذ عادةً غريبة وهي الدهن الذاتي؛ عندما يصادف رائحةً أو طعماً قويّاً فإنّه يلف رأسه مستديراً ويستخدم لسانه ليُغطّي أشواكه وفروه بلعاب رغوي، حيث لم يُعرف الهدف من هذا السلوك للآن.
من أبرز عادات القنافذ في الشتاء:[٥] ينقص طعام القنفذ في الشتاء، لذلك فهو يقضي أبرد شهور السنة في سُبات داخل عش يُعدّه خصيصاً لهذا الغرض، وعادةً ما يكون هذا العش على مستوى الأرض في سياج، أو كومة سماد، أو تحت طبقة سميكة من الأوراق، أو تحت جذوع الأشجار، ويقضي القنفذ فصل الخريف في تناول أكبر قدر ممكن من الطعام لتخزينه كدهن يتمّ استخدامه أثناء النوم، وإذا لم تكن هذه الكمية كافيةً فقد يموت القنفذ في سباته خلال فصل الشتاء، وعادةً ما يستمر السبات من شهر تشرين الثاني حتّى شهر آذار، وخلال هذا الوقت تنخفض درجة حرارة جسم القنفذ لتصل إلى درجة حرارة المحيط حوله، ويخف تنفسه بدرجة كبيرة.
تغذية القنفذ
تتغذى القنافذ على مجموعة واسعة من الأطعمة، حيث يتكوّن غالبية نظامهم الغذائي من اللافقاريات أو الزواحف وذلك حسب ما بيّنته الدراسات العلمية التي أُجريت على مخلّفات القنافذ وبطون القنافذ الميتة، وأشارت الدراسات كذلك إلى أنّ القنافذ لا تستخدم إلّا الطعام في الحدائق كمُكّمل لنظامها الغذائي الطبيعي، وعليه فإنّها لا تعتمد على الإنسان في توفير غذائها حتى لو كانت أليفة، ولكن في حالة إطعام القنافذ فيمكن تقديم مزيج من طعام القطط والكلاب القائم على اللحوم، أمّا أهم مكونات النظام الغذائي للقنافذ فهي كما يأتي:
- اللافقاريات: تُعد اللافقاريات المكوّن الأساسي في النظام الغذائي للقنافذ، ومن أهمها الديدان، واليرقات، والديدان الألفية.
- الحشرات.
- الجيف.
- الضفادع.
- القوارض الصغيرة.
- الطيور الصغيرة وبيوض الطيور.
- الفاكهة المتساقطة.
تكاثر القنفذ
ينتج عن تزاوج القنافذ من 1-11 قنفذ كلّ عام، وتبقى القنافذ الصغيرة مع أمهاتها لمدّة تتراوح ما بين 4 إلى 7 أسابيع، وتحمي الأم صغارها من الحيوانات المفترسة وبالأخص ذكور القنافذ الأخرى التي يُمكن أن تفترس صغار جنسها، ومن المعروف أيضاً أنّ الأمهات أيضاً قد يأكلن صغارهم إذا كان العش مضطرباً، ولكن في بعض الأحيان ينقلونهم إلى عش جديد.
طرق تواصل القنافذ
تمتلك القنافذ طريقةً فعّالةً لتجنّب الحيوانات المفترسة؛ فهي تلتف على شكل كرة وتُبرز أشواكها بطريقة تمنع الوصول إليها، أمّا عند التواصل مع القنافذ الأخرى فإنّها تستخدم لغة الجسد وتصدر عدّة أصوات لمشاركة ما تشعر به، ومن أهم السلوكيات التي تتواصل بها ما يأتي:
- العدوانية: تحب القنافذ أن تبقى وحيدةً وتتقاتل أحياناً مع القنافذ الأخرى التي تتسكع في أراضيها، وكذلك تتقاتل الذكور في مواسم التزاوج، حيث يُصدر القنفذ في هذه المواقف صوت فرقعةً للتحذير أو صوت سُعال جاف ثمّ ينتقل إلى مرحلة استخدام لغة الجسد؛ فيشم القنفذ خصمه ثمّ يهاجمه ويقذفه برأسه.
- المغازلة: تحتاج القنافذ بعض الرفقة أثناء موسم الزواج بالرغم من حبّها للعزلة، لذلك يمشي الذكر في دوائر حول الأنثى التي لاحظها ويُشير إليها بأنفه.
- الرضى: يُعبّر القنفذ عن رضاه بقليل من العطس، أو الشخير، أو الأزيز، وقد يُخرخر أو يُصفّر بهدوء، ويفعل ذلك عادةً عندما يكون سليماً وبطنه ممتلئة، وتُشير بعض الصفارات التي يُطلقها إلى موقع مصدر الغذاء لجذب القنافذ الأخرى.
- المضايقة: يشعر القنفذ بالانزعاج من وجود القنافذ الأخرى، وللتعبير عن ذلك يُصدر القنفذ صوت نفخة أو هسهسة، وقد يرفع عموده الفقري على جبهته كتحذير للقنافذ الأخرى بأنّه يريد أن يبقى وحيداً.