حلا ليالي
06-15-2021, 09:49 AM
الغشاء البلوري (The pleural membrane) أو الغشاء الجنبي
هو غشاء رقيق يتكون من طبقة من الأنسجة التي تبطن التجويف الجنبي (The pleural cavity) وهي المساحة التي تحيط بالرئتين وتقع تحت جدار الصدر.
تتوسع الرئتين وتتقلص بشكل مستمر،فتسمح الأغشية والسوائل البلورية التي تقع حول الرئتين بتحرك الرئتين بسهولة داخل تجويف الجسم وتقلل من احتكاك الرئتين مع أعضاء الجسم الأخرى.
ويعمل الغشاء البلوري إلى جانب السوائل المرتبطة به على حماية الرئتين وتوفير اللزوجة.
مكونات الغشاء البلوري
يتكون الغشاء البلوري من طبقتين، تغطي كامل الرئتين، ويتم فصل الطبقات عن بعضها بكمية صغيرة من مواد لزجة تسمى السائل البلوري (Pleural fluid) الذي تفرزه الخلايا الظهارية.
أما عن طبقات الغشاء البلوري فتشمل ما يلي:
1) الغشاء البلوري الحشوي (The visceral pleura)
هو غشاء رقيق وزلق يغطي سطح الرئتين، وينخفض إلى المناطق التي تفصل بين فصوص الرئتين.
يحتوي النسيج الضام للغشاء البلوري الحشوي على أوعية لمفاوية تمنع تراكم السوائل في الفضاء البلوري/الجنبي.
2) الغشاء البلوري الجداري (The parietal pleura)
هو غشاء خارجي يبطن جدار الصدر الداخلي والحجاب الحاجز(Diaphragm)وهو عضلة تفصل الصدر وتجويف البطن.
يعتبر الغشاء البلوري الجداري أكثر سمكًا من الغشاء البلوري الحشوي، ويقسم بالإعتماد على جزء الجسم الذي يتلامس معة إلى:
- الغشاء البلوري المنصف (Mediastinal pleura).
- الغشاء البلوري العنقي (Cervical pleura).
- الغشاء البلوري الساحلي (Costal pleura).
- الغشاء البلوري الحاجز (Diaphragmatic pleura).
ويلتقي الغشاء البلوري الحشوي مع الغشاء البلوري الجداري في ما يسمى النقير (Hilum)، الذي يعمل كنقطة دخول للقصبات الهوائية والأوعية الدموية والأعصاب.
يعتبر الغشاء البلوري الجداري حساس للألم والضغط ودرجات الحرارة على عكس الغشاء البلوري الحشوي الذي لا يتأثر بالحرارة أو اللمس أو الألم.
وظيفة الغشاء البلوري
يعتبر تركيب الغشاء البلوري ضروري للتنفس، لإنه يدعم الرئتين باللزوجة اللازمة للزفير والشهيق.
حيث يساعد على سحب الرئتين للخارج أثناء الإستنشاق بدلًا من الإنزلاق في تجويف الصدر ويحافظ على وضع الرئتين أمام جدار الصدر ويمنع الغشاء البلوري من انتشار العدوى إلى الرئتين أو منها لإنه غشاء قائم بحد ذاته يعمل كغلاف أو كيس يحمي الرئتين.
التجويف البلوري (Pleural cavity)
هي المساحة التي تقع بين الغشاء البلوري الجداري والغشاء البلوري الحشوي وتحتوي على سوائل.
وظيفة التجويف البلوري:
تزييت السطح البلوري فيسمح له بالانزلاق على بعضه البعض.
إنتاج توتر سطحي من السائل المصلي، فيقوم بسحب الغشاء البلوري الجداري والحشوي معًا، فتتوسع الرئة لتمتلأ بالهواء عند توسع الصدر.
أمراض تصيب الغشاء البلوري
من الممكن إصابة الغشاء البلوري بحالات مرضية عديدة، و يكون الضرر في الأغشية البلورية أو في زيادة إفراز السائل البلوري الذي بدوره يؤثر على كيفية التنفس ويؤدي إلى أعراض تنفسية ضارة.
من الأمثلة على المشاكل التي تصيب الغشاء البلوري:
- التهاب الأغشية البلورية (Pleurisy).
- الانصباب أو الانسكاب الجنبي/البلوري (Pleural Effusion).
- الانصباب الجنبي/البلوري الخبيث (Malignant Pleural Effusion).
- ورم المتوسطة الخبيث (Mesothelioma).
- الصدر المدمى(Hemothorax).
هو غشاء رقيق يتكون من طبقة من الأنسجة التي تبطن التجويف الجنبي (The pleural cavity) وهي المساحة التي تحيط بالرئتين وتقع تحت جدار الصدر.
تتوسع الرئتين وتتقلص بشكل مستمر،فتسمح الأغشية والسوائل البلورية التي تقع حول الرئتين بتحرك الرئتين بسهولة داخل تجويف الجسم وتقلل من احتكاك الرئتين مع أعضاء الجسم الأخرى.
ويعمل الغشاء البلوري إلى جانب السوائل المرتبطة به على حماية الرئتين وتوفير اللزوجة.
مكونات الغشاء البلوري
يتكون الغشاء البلوري من طبقتين، تغطي كامل الرئتين، ويتم فصل الطبقات عن بعضها بكمية صغيرة من مواد لزجة تسمى السائل البلوري (Pleural fluid) الذي تفرزه الخلايا الظهارية.
أما عن طبقات الغشاء البلوري فتشمل ما يلي:
1) الغشاء البلوري الحشوي (The visceral pleura)
هو غشاء رقيق وزلق يغطي سطح الرئتين، وينخفض إلى المناطق التي تفصل بين فصوص الرئتين.
يحتوي النسيج الضام للغشاء البلوري الحشوي على أوعية لمفاوية تمنع تراكم السوائل في الفضاء البلوري/الجنبي.
2) الغشاء البلوري الجداري (The parietal pleura)
هو غشاء خارجي يبطن جدار الصدر الداخلي والحجاب الحاجز(Diaphragm)وهو عضلة تفصل الصدر وتجويف البطن.
يعتبر الغشاء البلوري الجداري أكثر سمكًا من الغشاء البلوري الحشوي، ويقسم بالإعتماد على جزء الجسم الذي يتلامس معة إلى:
- الغشاء البلوري المنصف (Mediastinal pleura).
- الغشاء البلوري العنقي (Cervical pleura).
- الغشاء البلوري الساحلي (Costal pleura).
- الغشاء البلوري الحاجز (Diaphragmatic pleura).
ويلتقي الغشاء البلوري الحشوي مع الغشاء البلوري الجداري في ما يسمى النقير (Hilum)، الذي يعمل كنقطة دخول للقصبات الهوائية والأوعية الدموية والأعصاب.
يعتبر الغشاء البلوري الجداري حساس للألم والضغط ودرجات الحرارة على عكس الغشاء البلوري الحشوي الذي لا يتأثر بالحرارة أو اللمس أو الألم.
وظيفة الغشاء البلوري
يعتبر تركيب الغشاء البلوري ضروري للتنفس، لإنه يدعم الرئتين باللزوجة اللازمة للزفير والشهيق.
حيث يساعد على سحب الرئتين للخارج أثناء الإستنشاق بدلًا من الإنزلاق في تجويف الصدر ويحافظ على وضع الرئتين أمام جدار الصدر ويمنع الغشاء البلوري من انتشار العدوى إلى الرئتين أو منها لإنه غشاء قائم بحد ذاته يعمل كغلاف أو كيس يحمي الرئتين.
التجويف البلوري (Pleural cavity)
هي المساحة التي تقع بين الغشاء البلوري الجداري والغشاء البلوري الحشوي وتحتوي على سوائل.
وظيفة التجويف البلوري:
تزييت السطح البلوري فيسمح له بالانزلاق على بعضه البعض.
إنتاج توتر سطحي من السائل المصلي، فيقوم بسحب الغشاء البلوري الجداري والحشوي معًا، فتتوسع الرئة لتمتلأ بالهواء عند توسع الصدر.
أمراض تصيب الغشاء البلوري
من الممكن إصابة الغشاء البلوري بحالات مرضية عديدة، و يكون الضرر في الأغشية البلورية أو في زيادة إفراز السائل البلوري الذي بدوره يؤثر على كيفية التنفس ويؤدي إلى أعراض تنفسية ضارة.
من الأمثلة على المشاكل التي تصيب الغشاء البلوري:
- التهاب الأغشية البلورية (Pleurisy).
- الانصباب أو الانسكاب الجنبي/البلوري (Pleural Effusion).
- الانصباب الجنبي/البلوري الخبيث (Malignant Pleural Effusion).
- ورم المتوسطة الخبيث (Mesothelioma).
- الصدر المدمى(Hemothorax).