SAMAR
06-17-2021, 08:50 PM
ليس هناك دعاءًا محدداً يقال قبل القراءة أو بعدها بشأن الإخلاص
لكن الدعاء عام ومفتوح ولو لم يرد في ذلك نص ومما يمكن الدعاء به
اللهم إني أسألك الإخلاص في القول والعمل، اللهم اجعل أعمالي كلها
صالحة لوجهك خالصة) وغيرها. والخشية والخوف من الرياء هو دأب
الصالحين وعلامة المؤمنين المتقين، يقول أحد السلف في شان النفاق
ما أمنه إلا منافق وما خافه إلا مؤمن . والخوف من لرياء مطلوب ومشروع
لكن ما يترتب عليه يختلف إن كان ترك العمل فهذا من الشيطان، وأما إن
كان يدعو إلى مزيد من الإخلاص وإخفاء العمل عن الناس فهذا أمر حسن
وتذكر حين تعمل صالحاً منزلة المخلوقين وأنهم لا يقدمون لك نفعاً أو ضراً
فلم يقصدهم المطيع بطاعته وينسى من بيده النفع والضر وكل ما كان العمل
أكثر إخلاصاً كان أكثر نفعاً. والمرائي ذنبه عظيم ، يقول جل وعلا )مَنْ كَانَ
يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ
أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ
مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم
( من راءى راءى الله به ومن سمع سمع الله به ) و فاعتن بتدبر ما تقرأ
وانظر إلى ما يمدحك به الناس فأخفه عنهم . وإذا لم تستطيع فلا تجعل
قلبك ينظر إليهم، وحاسب نفسك المرة بعد المرة بعد كل عمل ماذا
قصدت منه.
لكن الدعاء عام ومفتوح ولو لم يرد في ذلك نص ومما يمكن الدعاء به
اللهم إني أسألك الإخلاص في القول والعمل، اللهم اجعل أعمالي كلها
صالحة لوجهك خالصة) وغيرها. والخشية والخوف من الرياء هو دأب
الصالحين وعلامة المؤمنين المتقين، يقول أحد السلف في شان النفاق
ما أمنه إلا منافق وما خافه إلا مؤمن . والخوف من لرياء مطلوب ومشروع
لكن ما يترتب عليه يختلف إن كان ترك العمل فهذا من الشيطان، وأما إن
كان يدعو إلى مزيد من الإخلاص وإخفاء العمل عن الناس فهذا أمر حسن
وتذكر حين تعمل صالحاً منزلة المخلوقين وأنهم لا يقدمون لك نفعاً أو ضراً
فلم يقصدهم المطيع بطاعته وينسى من بيده النفع والضر وكل ما كان العمل
أكثر إخلاصاً كان أكثر نفعاً. والمرائي ذنبه عظيم ، يقول جل وعلا )مَنْ كَانَ
يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ
أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ
مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم
( من راءى راءى الله به ومن سمع سمع الله به ) و فاعتن بتدبر ما تقرأ
وانظر إلى ما يمدحك به الناس فأخفه عنهم . وإذا لم تستطيع فلا تجعل
قلبك ينظر إليهم، وحاسب نفسك المرة بعد المرة بعد كل عمل ماذا
قصدت منه.