تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العلاقة بين أم المؤمنين عائشة وفاطمة بنت النبي


عيسى العنزي
06-21-2021, 01:45 PM
العلاقة بين أم المؤمنين عائشة وفاطمة بنت النبي
بسم الله الرحمن الرحيم..

كيف كانت العلاقة بين فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، زوجة أبيها ؟


الجواب :
الحمد لله
كانت العلاقة بين فاطمة رضي الله عنها وبين عائشة رضي الله عنها قائمة على حسن العشرة وكرم الصحبة ، علاقة بر ، وصلة ، مودة ، ولم نسمع أن أمرا بينهما حصل ، كان من شأنه أن يكدر ذلك الصفو ، أو يقطع حبال الود بينهما .
فقد كانت عائشة رضي الله عنها تحب فاطمة رضي الله عنها ، وتحسن الثناء عليها ، حتى إنها تشبهها برسول الله صلى الله عليه وسلم :
روى أبو داود (5217) ، والترمذي (3872) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : ( مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَشْبَهَ سَمْتًا وَهَدْيًا وَدَلًّا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فَاطِمَةَ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهَا ، كَانَتْ إِذَا دَخَلَتْ عَلَيْهِ قَامَ إِلَيْهَا فَأَخَذَ بِيَدِهَا، وَقَبَّلَهَا، وَأَجْلَسَهَا فِي مَجْلِسِهِ، وَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا قَامَتْ إِلَيْهِ، فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ فَقَبَّلَتْهُ، وَأَجْلَسَتْهُ فِي مَجْلِسِهَا ) .
وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".
( سَمْتًا ) السمت حُسْن الْمَنْظَر فِي أَمْر الدِّين , وَيُطْلَق أَيْضًا عَلَى الْقَصْد فِي الْأَمْر ، وَعَلَى الطَّرِيق وَالْجِهَة .
( وَهَدْيًا ) قَالَ أَبُو عُبَيْد : الْهَدْي وَالدَّلّ مُتَقَارِبَانِ , يُقَال فِي السَّكِينَة وَالْوَقَار وَفِي الْهَيْبَة وَالْمَنْظَر وَالشَّمَائِل .
( ودَلًّا ) الدل حُسْن الْحَرَكَة فِي الْمَشْي وَالْحَدِيث وَغَيْرهمَا , وَيُطْلَق أَيْضًا عَلَى الطَّرِيق .
"فتح الباري" (10/510) .
وروى البخاري (6285) ، ومسلم (2450) عن عَائِشَةُ أُمُّ المُؤْمِنِيِنَ ، قَالَتْ : " إِنَّا كُنَّا أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَهُ جَمِيعًا ، لَمْ تُغَادَرْ مِنَّا وَاحِدَةٌ ، فَأَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ تَمْشِي، لاَ وَاللَّهِ مَا تَخْفَى مِشْيَتُهَا مِنْ مِشْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا رَآهَا رَحَّبَ قَالَ : (مَرْحَبًا بِابْنَتِي ) ثُمَّ أَجْلَسَهَا عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ ، ثُمَّ سَارَّهَا ، فَبَكَتْ بُكَاءً شَدِيدًا ، فَلَمَّا رَأَى حُزْنَهَا سَارَّهَا الثَّانِيَةَ ، فَإِذَا هِيَ تَضْحَكُ ، فَقُلْتُ لَهَا أَنَا مِنْ بَيْنِ نِسَائِهِ : خَصَّكِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالسِّرِّ مِنْ بَيْنِنَا ، ثُمَّ أَنْتِ تَبْكِينَ ، فَلَمَّا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلْتُهَا: عَمَّا سَارَّكِ ؟ قَالَتْ: مَا كُنْتُ لِأُفْشِيَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِرَّهُ ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ ، قُلْتُ لَهَا : عَزَمْتُ عَلَيْكِ بِمَا لِي عَلَيْكِ مِنَ الحَقِّ لَمَّا أَخْبَرْتِنِي ، قَالَتْ : أَمَّا الآنَ فَنَعَمْ ، فَأَخْبَرَتْنِي، قَالَتْ : أَمَّا حِينَ سَارَّنِي فِي الأَمْرِ الأَوَّلِ ، فَإِنَّهُ أَخْبَرَنِي : ( أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُهُ بِالقُرْآنِ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً ، وَإِنَّهُ قَدْ عَارَضَنِي بِهِ العَامَ مَرَّتَيْنِ ، وَلاَ أَرَى الأَجَلَ إِلَّا قَدِ اقْتَرَبَ ، فَاتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي ، فَإِنِّي نِعْمَ السَّلَفُ أَنَا لَكِ ) قَالَتْ : فَبَكَيْتُ بُكَائِي الَّذِي رَأَيْتِ ، فَلَمَّا رَأَى جَزَعِي سَارَّنِي الثَّانِيَةَ ، قَالَ: ( يَا فَاطِمَةُ، أَلاَ تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ المُؤْمِنِينَ ، أَوْ سَيِّدَةَ نِسَاءِ هَذِهِ الأُمَّةِ) .
ولا شك أن روايتها مثل هذا الحديث الذي هو الغاية في مدح فاطمة رضي الله عنها، وبيان عظيم منزلتها عند الله تعالى وعند رسوله صلى الله عليه وسلم ، يدل دلالة قاطعة على محبتها العظيمة لها ، وحب نشر الثناء الحسن الذي يعلو فوق كل ثناء في حقها .
ثم إن في نفس الحديث أنها هي التي سألت فاطمة من بين نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، مما يوحي بقربها منها ، ثم إنها عزمت عليها ، وأكدت طلبها بما لها على فاطمة من الحق ، ومثل هذا لا يقال إلا والصلة تامة ، والود موفور .
قال القاري رحمه الله :
" قولها : ( عَزَمْتُ) ، أَيْ : أَقْسَمْتُ ( عَلَيْكِ بِمَا لِي عَلَيْكِ مِنَ الْحَقِّ ) ، أَيْ : مِنْ نِسْبَةِ الْأُمُومِيَّةِ الثَّانِيَةِ أَوِ الْأُخُوَّةِ أَوِ الْمَحَبَّةِ الصَّادِقَةِ وَالْمَوَدَّةِ السَّابِقَةِ " انتهى من "مرقاة المفاتيح" (9/ 3964) .

أما فاطمة رضي الله عنها فلم تكن أقل محبة ووفاء ، وخاصة أنها كانت تعلم قدر محبة أبيها صلى الله عليه وسلم لعائشة ، فروى البخاري (2581) ، ومسلم (2442) عن عَائِشَةَ ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: " أَرْسَلَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَأْذَنَتْ عَلَيْهِ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ مَعِي فِي مِرْطِي ، فَأَذِنَ لَهَا ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ أَزْوَاجَكَ أَرْسَلْنَنِي إِلَيْكَ يَسْأَلْنَكَ الْعَدْلَ فِي ابْنَةِ أَبِي قُحَافَةَ ، وَأَنَا سَاكِتَةٌ ، قَالَتْ : فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَيْ بُنَيَّةُ أَلَسْتِ تُحِبِّينَ مَا أُحِبُّ ؟ ) فَقَالَتْ : بَلَى ، قَالَ ( فَأَحِبِّي هَذِهِ ) ، قَالَتْ : فَقَامَتْ فَاطِمَةُ حِينَ سَمِعَتْ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَرَجَعَتْ إِلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَتْهُنَّ بِالَّذِي قَالَتْ ، وَبِالَّذِي قَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْنَ لَهَا: مَا نُرَاكِ أَغْنَيْتِ عَنَّا مِنْ شَيْءٍ، فَارْجِعِي إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُولِي لَهُ: إِنَّ أَزْوَاجَكَ يَنْشُدْنَكَ الْعَدْلَ فِي ابْنَةِ أَبِي قُحَافَةَ !!
فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: وَاللهِ لَا أُكَلِّمُهُ فِيهَا أَبَدًا " .

ولا شك أن فاطمة رضي الله عنها حفظت وصية أبيها صلى الله عليه وسلم في عائشة رضي الله عنها ، حين قال لها : ( أَيْ بُنَيَّةُ أَلَسْتِ تُحِبِّينَ مَا أُحِبُّ؟ ) فَقَالَتْ : بَلَى، قَالَ ( فَأَحِبِّي هَذِهِ ) .
وروى البخاري (5361) ، ومسلم (2727) عن عَلِيّ رضي الله عنه ، " أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشْكُو إِلَيْهِ مَا تَلْقَى فِي يَدِهَا مِنَ الرَّحَى ، وَبَلَغَهَا أَنَّهُ جَاءَهُ رَقِيقٌ، فَلَمْ تُصَادِفْهُ ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ ، فَلَمَّا جَاءَ أَخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ، قَالَ : فَجَاءَنَا وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا، فَذَهَبْنَا نَقُومُ ، فَقَالَ: ( عَلَى مَكَانِكُمَا ) فَجَاءَ فَقَعَدَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا، حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى بَطْنِي، فَقَالَ: ( أَلاَ أَدُلُّكُمَا عَلَى خَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَا؟ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا - أَوْ أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا - فَسَبِّحَا ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ ، وَاحْمَدَا ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ ، وَكَبِّرَا أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ ) .
وكونها تذكر لها مثل ذلك دليل على حسن العلاقة بينهما وثقتها فيها وفي رأيها ، وأن حالها مع أم المؤمنين عائشة في ذلك ، وفي غيره ، كان كحال البنت المزوجة مع أمها ، إذا ذهبت إلى بيت أبيها .

وقد ظلت العلاقة طيبة بين عائشة وفاطمة رضي الله عنهما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث راجعتها فيما أسر لها النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخبرتها بما أخبرها ، كما سبق في الحديث

SAMAR
06-21-2021, 03:47 PM
http://www.karom.net/up/uploads/132809046910.gif

قصايد
06-21-2021, 04:09 PM
https://2.bp.blogspot.com/-PreHg1ql-5Y/VsCA2Oto44I/AAAAAAAAGNg/-WI2k7c-YOE/s1600/245729.gif

أبو محـمد
06-21-2021, 04:20 PM
بارك الله فيكم ولجهودكم
باقات من الشكر والتقدير
وجزاكم الفردوس الاعلى ان شاء الله
وجعله في ميزان حسناتكم
لكم تقديري واحترامي

طراد
06-21-2021, 06:25 PM
رشة عطر مُبدعة
تدفقت من بين أناملكم منتهى الجمال
شكرا لجمآل هطولكم
و سلم هذا الـألق

عابر سبيل
06-22-2021, 01:00 AM
عيسي العنزي

أشكرك علي هذا الطرح الرائع كروعتك
بارك الله فيك واثابك بقدر هذا العطاء
ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة
وكتبه في ميزان حسناتك
تحياتي وتقديري لكم
https://i.pinimg.com/originals/8a/7d/cf/8a7dcf9e42481ceeacab52a571470de2.gif

عواد الهران
06-22-2021, 07:21 AM
بارك الله فيك...

جزاك الله خير الجزاء,

ولك الشكر والامتنان,

والتميز بكمن بما نستفيد ونفيد,

وقمة التفاعل:

بالرد عليكم ,وتلقي ردودكم الكريمه.

ابو الملكات
06-22-2021, 04:57 PM
اللهم صلى وسلم على الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم
جزاك الله خير ورحم والديك شكراً على طرحك الكريم

imported_سلمان
06-23-2021, 05:10 PM
الله يجزاك كل خير
وان شاء الله تكون في ميزان اعمالك
ولايحرمك الأجر إن شاء الله
يعطيك العافية ع جمال
الطرح وقيمته

ساعة الصفر
06-23-2021, 05:48 PM
جزاك الله خير
فى موازين حسناتك
بانتظار جديدك

اروى
06-23-2021, 06:13 PM
جزاك الله خير الجزاء
بوركت يمناك وانار الله قلبك بالايمان
طرح نوراني مبارك جعله الباري في ميزان اعمالك
اثابك الجنة دمت ودام العطاء
لك تحيتي وخالص الود والتقدير

˛ ذآتَ حُسن ♔
06-27-2021, 07:49 AM
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ
آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ
دمْت بـِ طآعَة الله ..

عيسى العنزي
06-27-2021, 01:35 PM
http://www.karom.net/up/uploads/132809046910.gif
شكرا لك للمتابعه
يعطيك العافيه
احترامي

عيسى العنزي
06-27-2021, 01:36 PM
https://2.bp.blogspot.com/-PreHg1ql-5Y/VsCA2Oto44I/AAAAAAAAGNg/-WI2k7c-YOE/s1600/245729.gif
شكرا لك للمتابعه
يعطيك العافيه
احترامي

عيسى العنزي
06-27-2021, 01:36 PM
بارك الله فيكم ولجهودكم
باقات من الشكر والتقدير
وجزاكم الفردوس الاعلى ان شاء الله
وجعله في ميزان حسناتكم
لكم تقديري واحترامي
شكرا لك للمتابعه
يعطيك العافيه
احترامي

عيسى العنزي
06-27-2021, 01:45 PM
رشة عطر مُبدعة
تدفقت من بين أناملكم منتهى الجمال
شكرا لجمآل هطولكم
و سلم هذا الـألق
شكرا لك للمتابعه
يعطيك العافيه
احترامي

imported_ريآن
07-01-2021, 06:03 AM
جزيتم الجنان
ورضى الرحيم الرحمن
أدام الله سعادتكم
ودمتم بــ طاعة الرحمن

ريان

عيسى العنزي
08-05-2021, 06:59 PM
جزاك الله خير الجزاء
بوركت يمناك وانار الله قلبك بالايمان
طرح نوراني مبارك جعله الباري في ميزان اعمالك
اثابك الجنة دمت ودام العطاء
لك تحيتي وخالص الود والتقدير

شكرا لك على المتابعه
يعطيك العافيه
احترامي

عيسى العنزي
08-05-2021, 06:59 PM
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ
آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ
دمْت بـِ طآعَة الله ..
شكرا لك على المتابعه
يعطيك العافيه
احترامي

عيسى العنزي
08-05-2021, 07:00 PM
جزيتم الجنان
ورضى الرحيم الرحمن
أدام الله سعادتكم
ودمتم بــ طاعة الرحمن

ريان





شكرا لك على المتابعه
يعطيك العافيه
احترامي

طلة سحابه
01-07-2022, 03:26 PM
http://a-3amry.com/up/uploads/163791518367121.gif (http://a-3amry.com/up/)

اللهم صلي على سيدنا محمد وسلم على اله وصحابته اجمعين

والحمد لله الذي جعل لنا قرانه الكريم وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام لانضيع معها ابدا
وجزاك الله خيـر على هالاضافه
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما

http://a-3amry.com/up/uploads/163791518390962.gif (http://a-3amry.com/up/)

إيليف
01-30-2022, 12:29 PM
إنُتقِآءَ يُعآنِقَ السُمآءَ تُميزِاً
طُرحَ رآُقيَ كـ رُقيَكّ https://a-al7b.com/vb/images/smilies/ff1 (209).gif
دُمتَ نهُِراً جُآرفَاً يُروُينَآ بُروآئَعكّ

https://a-al7b.com/vb/images/smilies/h5.pnghttps://a-al7b.com/vb/images/smilies/h5.png
~