عيسى العنزي
06-21-2021, 01:55 PM
تفسير سورة النور للناشئين
(الآيات 28- 34)
معاني المفردات من (28) إلى (34) من سورة «النور»:
﴿ تستأنسوا ﴾: تستأذنوا.
﴿ أهلها ﴾: في الدار.
﴿ ذلكم ﴾: الاستئذان.
﴿ تذكرون ﴾: تتعظون.
﴿ أزكى لكم ﴾: أطهر.
﴿ جناح ﴾: إثم.
﴿ غير مسكونة ﴾: كالدكاكين والأسواق وغيرها.
﴿ متاع لكم ﴾: مصلحة لكم.
﴿ يغضوا ﴾: يكفوا.
﴿ ويحفظوا فروجهم ﴾: يصونونها عن الفاحشة.
﴿ خبير ﴾: عليم بظواهر الأعمال وبواطنها.
﴿ ولا يبدين ﴾: ولا يظهرن.
﴿ زينتهن ﴾: مواضع زينتهن من الجسد.
﴿ إلا ما ظهر منها ﴾: إلا ما لا يمكن إخفاؤه.
﴿ وليضربن ﴾: وليغطين.
﴿ بخمرهن ﴾: بأغطية رؤوسهن.
﴿ على جيوبهن ﴾: صدورهن وأعناقهن.
﴿ لبعولتهن ﴾: لأزواجهن.
﴿ نسائهن ﴾: أي المؤمنات.
﴿ ما ملكت أيمانهن ﴾: الجواري.
﴿ التابعين ﴾: أشباه الأقارب.
﴿ أولي الإربة ﴾: الذين يشتهون النساء.
﴿ الطفل ﴾: الصغير الذي لم يبلغ الحلم.
﴿ لم يظهروا ﴾: لم يطلعوا.
﴿ وأنكحوا الأيامى ﴾: وزوِّجوا من لا زوج له.
﴿ عبادكم ﴾: المملوكين لكم.
﴿ واسع ﴾: غني.
﴿ عليم ﴾: عالم بما يصلح الناس.
﴿ وليستعفف ﴾: ليملك نفسه عن الزنا.
﴿ نكاحًا ﴾: زواجًا.
﴿ يبتغون الكتاب ﴾: يبتغون عقد المكاتبة.
﴿ خيرًا ﴾: صلاحًا.
﴿ فتياتكم ﴾: إماءكم.
﴿ البغاء ﴾: الزنا.
﴿ تحصنًا ﴾: تعففًا.
﴿ عرض الحياة الدنيا ﴾: متاعها.
﴿ مبينات ﴾: واضحات.
مضمون الآيات الكريمة من (28) إلى (34) من سورة «النور»:
اشتملت هذه الآيات الكريمة على طائفة من الآداب التي تصون النفس، وتحفظ العرض، وتحمي الأسرة، وتقوِّي المجتمع، وتعمل على تماسكه وترابطه:
1 - حثَّت المؤمنين على الاستئذان عند إرادة الدخول إلى بيوت الناس والسلام على أهل المنزل.
2 - ثم حثَّت المؤمنين من الرجال على أن يكفوا أبصارهم عن النظر إلى غير المحارم من النساء، وأمرتهم كذلك أن يحفظوا أنفسهم من الفاحشة.
3 - تحضّ المؤمنات أيضًا على عدم النظر إلى الرجال من غير المحارم نظرة قد تدفع الرجال إلى الجرأة عليهن، وتغريهم بالسوء، كما تحثّهنَّ على أن يحفظن شرفهن، وأن يحافظن على عفتهن، حتى يصلن إلى مرحلة الزواج، وهن أطهر نفسًا، وأنقى عرضًا، وتحذِّرهن كذلك من أن يظهرن من زينتهن ومواضع زينتهن شيئًا، إلا ما يكون ستره متعذرًا، ولا يدعو إلى الإغراء وإثارة شهوات الرجال، ولعيهن أن يسترن صدورهن العارية وما حولها بمثل طرف الخمار الذي يكون على الرأس، ثم أكَّدت الآيات عدم إظهار الزينة ومواضعها من الجسم إلا للأزواج، والآباء... كما حذَّرت النساء المهذبات الشريفات ألا يمشين مشية تجذب إليهن الأنظار.
4 - ثم رَغَّبت الآيات في الزواج، وحذَّرت من الزنا والفواحش.
دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (28) إلى (34) من سورة «النور»:
1 - يجب الاستئذان عند دخول بيوت الآخرين مع اللطف في ذلك وعدم التهجم أو الوقوف في مواجهة أهل البيت، حتى لا تقع العين على شيء يكرهه أو لا يحب أهل البيت الاطلاع عليه.
2 - النظر بريد الزنا، ورائد الفجور، فلا يجوز للمسلم أن يسلك هذا الطريق.
3 - في غض البصر، وحفظ الفرج طهارة للإنسان من الرذائل والفواحش.
4 - يحرّم على المسلمة أن تفعل ما يلفت النظر إليها، أو يثير بواعث الفتنة كالتبختر في المشي والتثني ووضع المساحيق والضرب بالأرجل والغمز بالأعين والإشارات بالأيدي وغير ذلك من طرق الإغراء والإغواء.
5 - ضرورة اختيار الرجل الصالح لبناتنا عند الزواج، وعدم رفضه لقلة ماله أو ضعف مكانته الاجتماعية، كذلك يجب أن نختار الزوجات الصالحات لأنفسنا أو لأبنائنا حتى ولو كنَّ أقل جمالاً أو مالاً أو حسبًا أو نسبًا ما دمن يتمسكن بالدِّين والفضيلة.
6 - الإسلام لم يشرع الرق، وإنما جاء وهو موجود - متعارف عليه - وقد فتح أبواب التحرر أمام العبيد والإماء ومن ذلك ما تشير إليه هذه الآيات من مكاتبة السيد عبده على مال يدفعه ليحصل على حريته.
7 - رحمة الإسلام بالضعفاء وقضاؤه على عادات الجاهلية في إكراه الفتيات على البغاء.
(الآيات 28- 34)
معاني المفردات من (28) إلى (34) من سورة «النور»:
﴿ تستأنسوا ﴾: تستأذنوا.
﴿ أهلها ﴾: في الدار.
﴿ ذلكم ﴾: الاستئذان.
﴿ تذكرون ﴾: تتعظون.
﴿ أزكى لكم ﴾: أطهر.
﴿ جناح ﴾: إثم.
﴿ غير مسكونة ﴾: كالدكاكين والأسواق وغيرها.
﴿ متاع لكم ﴾: مصلحة لكم.
﴿ يغضوا ﴾: يكفوا.
﴿ ويحفظوا فروجهم ﴾: يصونونها عن الفاحشة.
﴿ خبير ﴾: عليم بظواهر الأعمال وبواطنها.
﴿ ولا يبدين ﴾: ولا يظهرن.
﴿ زينتهن ﴾: مواضع زينتهن من الجسد.
﴿ إلا ما ظهر منها ﴾: إلا ما لا يمكن إخفاؤه.
﴿ وليضربن ﴾: وليغطين.
﴿ بخمرهن ﴾: بأغطية رؤوسهن.
﴿ على جيوبهن ﴾: صدورهن وأعناقهن.
﴿ لبعولتهن ﴾: لأزواجهن.
﴿ نسائهن ﴾: أي المؤمنات.
﴿ ما ملكت أيمانهن ﴾: الجواري.
﴿ التابعين ﴾: أشباه الأقارب.
﴿ أولي الإربة ﴾: الذين يشتهون النساء.
﴿ الطفل ﴾: الصغير الذي لم يبلغ الحلم.
﴿ لم يظهروا ﴾: لم يطلعوا.
﴿ وأنكحوا الأيامى ﴾: وزوِّجوا من لا زوج له.
﴿ عبادكم ﴾: المملوكين لكم.
﴿ واسع ﴾: غني.
﴿ عليم ﴾: عالم بما يصلح الناس.
﴿ وليستعفف ﴾: ليملك نفسه عن الزنا.
﴿ نكاحًا ﴾: زواجًا.
﴿ يبتغون الكتاب ﴾: يبتغون عقد المكاتبة.
﴿ خيرًا ﴾: صلاحًا.
﴿ فتياتكم ﴾: إماءكم.
﴿ البغاء ﴾: الزنا.
﴿ تحصنًا ﴾: تعففًا.
﴿ عرض الحياة الدنيا ﴾: متاعها.
﴿ مبينات ﴾: واضحات.
مضمون الآيات الكريمة من (28) إلى (34) من سورة «النور»:
اشتملت هذه الآيات الكريمة على طائفة من الآداب التي تصون النفس، وتحفظ العرض، وتحمي الأسرة، وتقوِّي المجتمع، وتعمل على تماسكه وترابطه:
1 - حثَّت المؤمنين على الاستئذان عند إرادة الدخول إلى بيوت الناس والسلام على أهل المنزل.
2 - ثم حثَّت المؤمنين من الرجال على أن يكفوا أبصارهم عن النظر إلى غير المحارم من النساء، وأمرتهم كذلك أن يحفظوا أنفسهم من الفاحشة.
3 - تحضّ المؤمنات أيضًا على عدم النظر إلى الرجال من غير المحارم نظرة قد تدفع الرجال إلى الجرأة عليهن، وتغريهم بالسوء، كما تحثّهنَّ على أن يحفظن شرفهن، وأن يحافظن على عفتهن، حتى يصلن إلى مرحلة الزواج، وهن أطهر نفسًا، وأنقى عرضًا، وتحذِّرهن كذلك من أن يظهرن من زينتهن ومواضع زينتهن شيئًا، إلا ما يكون ستره متعذرًا، ولا يدعو إلى الإغراء وإثارة شهوات الرجال، ولعيهن أن يسترن صدورهن العارية وما حولها بمثل طرف الخمار الذي يكون على الرأس، ثم أكَّدت الآيات عدم إظهار الزينة ومواضعها من الجسم إلا للأزواج، والآباء... كما حذَّرت النساء المهذبات الشريفات ألا يمشين مشية تجذب إليهن الأنظار.
4 - ثم رَغَّبت الآيات في الزواج، وحذَّرت من الزنا والفواحش.
دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (28) إلى (34) من سورة «النور»:
1 - يجب الاستئذان عند دخول بيوت الآخرين مع اللطف في ذلك وعدم التهجم أو الوقوف في مواجهة أهل البيت، حتى لا تقع العين على شيء يكرهه أو لا يحب أهل البيت الاطلاع عليه.
2 - النظر بريد الزنا، ورائد الفجور، فلا يجوز للمسلم أن يسلك هذا الطريق.
3 - في غض البصر، وحفظ الفرج طهارة للإنسان من الرذائل والفواحش.
4 - يحرّم على المسلمة أن تفعل ما يلفت النظر إليها، أو يثير بواعث الفتنة كالتبختر في المشي والتثني ووضع المساحيق والضرب بالأرجل والغمز بالأعين والإشارات بالأيدي وغير ذلك من طرق الإغراء والإغواء.
5 - ضرورة اختيار الرجل الصالح لبناتنا عند الزواج، وعدم رفضه لقلة ماله أو ضعف مكانته الاجتماعية، كذلك يجب أن نختار الزوجات الصالحات لأنفسنا أو لأبنائنا حتى ولو كنَّ أقل جمالاً أو مالاً أو حسبًا أو نسبًا ما دمن يتمسكن بالدِّين والفضيلة.
6 - الإسلام لم يشرع الرق، وإنما جاء وهو موجود - متعارف عليه - وقد فتح أبواب التحرر أمام العبيد والإماء ومن ذلك ما تشير إليه هذه الآيات من مكاتبة السيد عبده على مال يدفعه ليحصل على حريته.
7 - رحمة الإسلام بالضعفاء وقضاؤه على عادات الجاهلية في إكراه الفتيات على البغاء.