عيسى العنزي
06-21-2021, 03:40 PM
بوتيفار أو قوطفير أو قوطيفار أو بوتيفار بن روحيب هو عزيز مصر (الوزير الأول) أثناء فترة قدوم النبي يوسف حسب الروايات التوراتية. وزوجته تدعى راعيل بنت رماييل ولقبها زليخة.
القصة قي القرآن
مصر كانت تحت حكم الهكسوس عندما وصل يوسف لمنصب عزيز مصر بدليل https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0a/Aya-43.png/20px-Aya-43.png https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png [1] (سورة يوسف)، فلقب حكام الهسكوس ملك ولقب حكام مصر فرعون، وعندما ذكر القران كلمة فرعون في عهد النبي موسي https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Aya-26.png/20px-Aya-26.png https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png [2] (سورة غافر) كان الفراعنة قد طردوا الهكسوس واستعبدوا بني إسرائيل لأنهم كانوا أعوان الهكسوس في اضطهاد المصريين[بحاجة لمصدر].
قصته مع النبي يوسف
يروى أن بوتيفار هو من اشترى يوسف، وأدخله إلى بلاطه وهو طفل ولم يعامله معاملة العبيد بل أوصى زوجته زليخة بالإحسان إليه لما وجد فيه من الفطنة والذكاء والرأي الثاقب فيروي القرآن: https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/35/Aya-21.png/20px-Aya-21.png https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png سورة يوسف، الآية 21.[3]
ترعرع يوسف في بلاط العزيز بوتيفار مدة أحد عشر عاماً إلى أن اشتد عوده وصار شاباً حسن الوجه حلو الكلام، شجاعاً قوياً، وذا علم ومعرفة. وكان لا يمضي يوم إلا ويزداد شغف زليخة (زوجة بوتيفار) بيوسف إلى أن راودته عن نفسه ظنًا منها أنه سيطيعها في معصية الله حسب القرآن. إلا أن يوسف نبي ومن المخلصين: https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5f/Aya-24.png/20px-Aya-24.png https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png سورة يوسف، الآية 24[4]، فأبى أن يرتكب الخطيئة وهرب تجاه الباب ناويا الخروج، لكنهما وجدا بوتيفار عند الباب. وعندما رأى بوتيفار أن قميص يوسف قد قـُدَّ من دُبـُرٍ أيقن أن زوجته زليخة هي الخائنة وهي من راودت يوسف عن نفسه فقال كلمته الشهيرة: https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/13/Aya-28.png/20px-Aya-28.png https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png سورة يوسف، الآية 28.[5]
ثم قامت زليخة بعد ذلك بالعمل على سجن يوسف حتى ينصاع لرغبتها ويطيعها. لكنها فقدت ثقة زوجها بوتيفار بعد أن انفضح أمرها. ولبث يوسف في السجن عشر سنين
القصة قي القرآن
مصر كانت تحت حكم الهكسوس عندما وصل يوسف لمنصب عزيز مصر بدليل https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0a/Aya-43.png/20px-Aya-43.png https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png [1] (سورة يوسف)، فلقب حكام الهسكوس ملك ولقب حكام مصر فرعون، وعندما ذكر القران كلمة فرعون في عهد النبي موسي https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Aya-26.png/20px-Aya-26.png https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png [2] (سورة غافر) كان الفراعنة قد طردوا الهكسوس واستعبدوا بني إسرائيل لأنهم كانوا أعوان الهكسوس في اضطهاد المصريين[بحاجة لمصدر].
قصته مع النبي يوسف
يروى أن بوتيفار هو من اشترى يوسف، وأدخله إلى بلاطه وهو طفل ولم يعامله معاملة العبيد بل أوصى زوجته زليخة بالإحسان إليه لما وجد فيه من الفطنة والذكاء والرأي الثاقب فيروي القرآن: https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/35/Aya-21.png/20px-Aya-21.png https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png سورة يوسف، الآية 21.[3]
ترعرع يوسف في بلاط العزيز بوتيفار مدة أحد عشر عاماً إلى أن اشتد عوده وصار شاباً حسن الوجه حلو الكلام، شجاعاً قوياً، وذا علم ومعرفة. وكان لا يمضي يوم إلا ويزداد شغف زليخة (زوجة بوتيفار) بيوسف إلى أن راودته عن نفسه ظنًا منها أنه سيطيعها في معصية الله حسب القرآن. إلا أن يوسف نبي ومن المخلصين: https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5f/Aya-24.png/20px-Aya-24.png https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png سورة يوسف، الآية 24[4]، فأبى أن يرتكب الخطيئة وهرب تجاه الباب ناويا الخروج، لكنهما وجدا بوتيفار عند الباب. وعندما رأى بوتيفار أن قميص يوسف قد قـُدَّ من دُبـُرٍ أيقن أن زوجته زليخة هي الخائنة وهي من راودت يوسف عن نفسه فقال كلمته الشهيرة: https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/13/Aya-28.png/20px-Aya-28.png https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png سورة يوسف، الآية 28.[5]
ثم قامت زليخة بعد ذلك بالعمل على سجن يوسف حتى ينصاع لرغبتها ويطيعها. لكنها فقدت ثقة زوجها بوتيفار بعد أن انفضح أمرها. ولبث يوسف في السجن عشر سنين