SAMAR
06-21-2021, 08:56 PM
https://www.elfagronline.com/upload/photo/news/422/7/600x338o/676.jpg?q=2
أقيم ضمن فعاليات اليوم الرابع للدورة ال ٢٢لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوة للمخرجة ربي عطية عقب عرض فيلمها المشارك بالمهرجان “بيت اتنين ثلاثة”وأدار الندوة الناقد محمد سيد عبد الرحيم الذي تساءل عن سبب تقديم الوالدة بمعزل عن شخصيتها العامة، حيث قالت عطية ان الفيلم لم يخرج عن منظوره الذاتي المستبطن في ذاكرة المخرجة الحميمة عن امها.
وقد اشاد الحضور بحجم وقوة العاطفة الحاضرة في الصمت وبحضور المكان الاول.
وقد تمحور الحوار في جزء كبير منه حول مفهوم الزمن في الفيلم والذي علق احد النقاد الحاضرين بأنه نجح بأن يكون زمنا مضارعا مستمرا رغم تنقله بين ازمنة عدة.
قالت المخرجة اللبنانيه "ربي عطية" لقد قمت بتصوير الفيلم ابان علاج والدتي من السرطان، بعد رجوعها من باريس، واستمر التصوير بالفيلم أربعة سنوات والفيلم هو محاولة لاستعادة طفولتي وتصوري الاول للعالم والشخصيات المحيطة الذي انكسر بعد مرحلة الاجتياح الأسرائيلي في الثمانينات، ومن ثم صحونا على عالم استهلاكي يفكك ما تبقى من احساس الجماعة. وقد سيطر احساس الحياة علر اطراف هزيمة على جيلي الذي اراد التمسك بفقاعة حياة استهلاكية بدون تضحيات كبرى وخسارات وبدون تهجير مثلما فعل اهالينا. حاولت المخرجة ان تسلط الضوء علي حياة والدتها والصراع النفسي الداخلي الذي سببه التهجير، الانفصال عن الجماعة، والوحدة والغربة .
أقيم ضمن فعاليات اليوم الرابع للدورة ال ٢٢لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوة للمخرجة ربي عطية عقب عرض فيلمها المشارك بالمهرجان “بيت اتنين ثلاثة”وأدار الندوة الناقد محمد سيد عبد الرحيم الذي تساءل عن سبب تقديم الوالدة بمعزل عن شخصيتها العامة، حيث قالت عطية ان الفيلم لم يخرج عن منظوره الذاتي المستبطن في ذاكرة المخرجة الحميمة عن امها.
وقد اشاد الحضور بحجم وقوة العاطفة الحاضرة في الصمت وبحضور المكان الاول.
وقد تمحور الحوار في جزء كبير منه حول مفهوم الزمن في الفيلم والذي علق احد النقاد الحاضرين بأنه نجح بأن يكون زمنا مضارعا مستمرا رغم تنقله بين ازمنة عدة.
قالت المخرجة اللبنانيه "ربي عطية" لقد قمت بتصوير الفيلم ابان علاج والدتي من السرطان، بعد رجوعها من باريس، واستمر التصوير بالفيلم أربعة سنوات والفيلم هو محاولة لاستعادة طفولتي وتصوري الاول للعالم والشخصيات المحيطة الذي انكسر بعد مرحلة الاجتياح الأسرائيلي في الثمانينات، ومن ثم صحونا على عالم استهلاكي يفكك ما تبقى من احساس الجماعة. وقد سيطر احساس الحياة علر اطراف هزيمة على جيلي الذي اراد التمسك بفقاعة حياة استهلاكية بدون تضحيات كبرى وخسارات وبدون تهجير مثلما فعل اهالينا. حاولت المخرجة ان تسلط الضوء علي حياة والدتها والصراع النفسي الداخلي الذي سببه التهجير، الانفصال عن الجماعة، والوحدة والغربة .