SAMAR
06-24-2021, 03:46 PM
كعتمةِ الليلِ في السكون
كعتمةِ الليلِ في السكونِ ..
تغزوهُ مُفرداتِ الهواجسِ و الظنون ..
فتعتريهِ نشوةُ الوحدةِ الوحيدةُ داخلَ أزقةِ الروحْ ..
و الروحُ تبحثُ عن روحِها في المكانْ ..
و المكانُ يقتبسُ ما لا يُرى في الزمانِ ..
و الزمانُ مشطورٌ ؛
لحنينِ الماضي .. و قسوةُ الحاضرِ.. و مستقبلٌ مجهول ..
و المجهولُ هو أنا في حضرةِ هذا الكون ..
لا بأسَ إن تربصَ بنا حُزنٌ سافرٌ حدَ المَجونْ
مع كلِ فرحٍ نشتَهيهِ و يشتهينا ..
ثم استحوذنا كَرهائنِ حياةٍ كئيبةٍ ،
و أردانا تائهينَ داخلَ حلكةِ السجونْ ..
لا ذنبَ على الحزنِ ؛
لطالما يأتي فجأةً بلا دعوةٍ مسبقةٍ ..
لأنَ الحُزنَ ينتشي الرهاناتَ الرابحةِ ..
لأن الحزنَ يا سادة .. ينتقي سادتهُ دائما ..
و لا ينبئنا لاستِماعِ سيمفونيةِ الشجنِ ؛
إلا في حفلِ الفرحِ المستعدين له مسبقا ..
و كأنْ تَسقطَ في منحدرٍ للأحزانِ المتراكمةِ المصطفةِ ليلاً ..
على بعدِ خيبةٍ منكَ أو أقلَ قليلا ..
كالكتبِ .. كُتُبِكَ ..
بتنسيقكِ الأنيقْ الذي يليقُ بِحزنِكَ ؛
و الوجعُ الذي يعتريكَ ..
تختلسَ النظرَ ببُطءٍ كأنك تَخشى إيقاظُها
أو إزعاجُها إن أمعنتَ النظر ..
تلتمسُها كأنكَ تربتُ على كتفِها ؛
لمُسامحَتِكَ .. و طلبِ الغُفران
على تبجُحِكَ الذي فَعلت
بتركِكَ لضوءِ الفرحَ مُشتعلا
في وقتِ غفوتها ..~
: محمد الأشقر
كعتمةِ الليلِ في السكونِ ..
تغزوهُ مُفرداتِ الهواجسِ و الظنون ..
فتعتريهِ نشوةُ الوحدةِ الوحيدةُ داخلَ أزقةِ الروحْ ..
و الروحُ تبحثُ عن روحِها في المكانْ ..
و المكانُ يقتبسُ ما لا يُرى في الزمانِ ..
و الزمانُ مشطورٌ ؛
لحنينِ الماضي .. و قسوةُ الحاضرِ.. و مستقبلٌ مجهول ..
و المجهولُ هو أنا في حضرةِ هذا الكون ..
لا بأسَ إن تربصَ بنا حُزنٌ سافرٌ حدَ المَجونْ
مع كلِ فرحٍ نشتَهيهِ و يشتهينا ..
ثم استحوذنا كَرهائنِ حياةٍ كئيبةٍ ،
و أردانا تائهينَ داخلَ حلكةِ السجونْ ..
لا ذنبَ على الحزنِ ؛
لطالما يأتي فجأةً بلا دعوةٍ مسبقةٍ ..
لأنَ الحُزنَ ينتشي الرهاناتَ الرابحةِ ..
لأن الحزنَ يا سادة .. ينتقي سادتهُ دائما ..
و لا ينبئنا لاستِماعِ سيمفونيةِ الشجنِ ؛
إلا في حفلِ الفرحِ المستعدين له مسبقا ..
و كأنْ تَسقطَ في منحدرٍ للأحزانِ المتراكمةِ المصطفةِ ليلاً ..
على بعدِ خيبةٍ منكَ أو أقلَ قليلا ..
كالكتبِ .. كُتُبِكَ ..
بتنسيقكِ الأنيقْ الذي يليقُ بِحزنِكَ ؛
و الوجعُ الذي يعتريكَ ..
تختلسَ النظرَ ببُطءٍ كأنك تَخشى إيقاظُها
أو إزعاجُها إن أمعنتَ النظر ..
تلتمسُها كأنكَ تربتُ على كتفِها ؛
لمُسامحَتِكَ .. و طلبِ الغُفران
على تبجُحِكَ الذي فَعلت
بتركِكَ لضوءِ الفرحَ مُشتعلا
في وقتِ غفوتها ..~
: محمد الأشقر