SAMAR
06-24-2021, 04:08 PM
يُحكى أنَّه كان في قديم الزمان في أحد الممالك الصغيرة ,,
مَلِك يعشق الصيد في الغابات
و كان لهذا الملك وزير مُختص بحالة الطقس
فإذا ما أراد الملك أن يخرج للصيد أمر الوزير
أن ينظر في أمر الطقس فيذهب الوزير
و يضرب الرمل و الودع و يقرأ مسارات النجوم
ثم يعود للملك فيخبره إذا كان الطقس
مناسباً للخروج أو غير ذلك .
حتى جاء يوم أراد الملك أن يخرج للصيد
و قرّر أن يصحب معه الأميرة و الملكة
حتى يشاهدا براعتَه في الصيد .
و أمر الوزير أن يخبره عن حال الطقس
فقال الوزير الطقس رائع و مناسب جداً يا مولاي
فخرج الملك في موكبه بصُحبة الأميرة و الملكة
و ما أن أوغلوا في قلب الغابة حتى انقلب الجو فجأة ..
رياحٌ و أعاصير و سُحب و أمطار و أتربة ، و جزع موكب
الملك و سقطت الأميرة و الملكة في الطين
و الوحل ، و غضب الملك غضباً شديداً
و نقم على وزير الطقس أيَّما نقمة .
و بينما هم عائدون إذْ رأى على أطراف الغابة
كوخاً لأحد الحطَّابين يخرج منه الدخان
فطرق الباب فخرج إليه الحطاب فسأله الملك .
لماذا لم تخرج لجمع الحطب ؟
فأجاب الحطَّاب كنت أعرف أن الطقس
سيكون اليوم سيئاً فلم أخرج ، فاندهش الملك
و قال و كيف عرفتَ ذلك ؟
فقال الحطاب عرفت من حماري هذا !!
فقال الملك : كيف ذلك ؟
قال الحطاب : عندما أُصبح أنظر إلى حماري هذا
فإنْ وجدتُ أُذُناه واقفتان عرفتُ أنَّ الجو سيئ
و إن ْوجدتُ ُأُذُناه نازلتان عرفتُ أنَّ الجو مناسب
فنظر الملك إلى وزيره و قال له .. أنتَ مفصول
و أمر بصرف راتب شهري للحطاب و أخذ منه حمارَه
و أصدر الملك مرسوماً ملكياً بتعيين الحمار وزيراً للطقس
و منذ ذلك الحين صارت الحمير تتولى المناصب الرفيعة
مَلِك يعشق الصيد في الغابات
و كان لهذا الملك وزير مُختص بحالة الطقس
فإذا ما أراد الملك أن يخرج للصيد أمر الوزير
أن ينظر في أمر الطقس فيذهب الوزير
و يضرب الرمل و الودع و يقرأ مسارات النجوم
ثم يعود للملك فيخبره إذا كان الطقس
مناسباً للخروج أو غير ذلك .
حتى جاء يوم أراد الملك أن يخرج للصيد
و قرّر أن يصحب معه الأميرة و الملكة
حتى يشاهدا براعتَه في الصيد .
و أمر الوزير أن يخبره عن حال الطقس
فقال الوزير الطقس رائع و مناسب جداً يا مولاي
فخرج الملك في موكبه بصُحبة الأميرة و الملكة
و ما أن أوغلوا في قلب الغابة حتى انقلب الجو فجأة ..
رياحٌ و أعاصير و سُحب و أمطار و أتربة ، و جزع موكب
الملك و سقطت الأميرة و الملكة في الطين
و الوحل ، و غضب الملك غضباً شديداً
و نقم على وزير الطقس أيَّما نقمة .
و بينما هم عائدون إذْ رأى على أطراف الغابة
كوخاً لأحد الحطَّابين يخرج منه الدخان
فطرق الباب فخرج إليه الحطاب فسأله الملك .
لماذا لم تخرج لجمع الحطب ؟
فأجاب الحطَّاب كنت أعرف أن الطقس
سيكون اليوم سيئاً فلم أخرج ، فاندهش الملك
و قال و كيف عرفتَ ذلك ؟
فقال الحطاب عرفت من حماري هذا !!
فقال الملك : كيف ذلك ؟
قال الحطاب : عندما أُصبح أنظر إلى حماري هذا
فإنْ وجدتُ أُذُناه واقفتان عرفتُ أنَّ الجو سيئ
و إن ْوجدتُ ُأُذُناه نازلتان عرفتُ أنَّ الجو مناسب
فنظر الملك إلى وزيره و قال له .. أنتَ مفصول
و أمر بصرف راتب شهري للحطاب و أخذ منه حمارَه
و أصدر الملك مرسوماً ملكياً بتعيين الحمار وزيراً للطقس
و منذ ذلك الحين صارت الحمير تتولى المناصب الرفيعة