SAMAR
06-27-2021, 10:19 PM
https://www.elfagronline.com/upload/photo/news/423/1/600x338o/659.jpg?q=2
منذ بداية كأس أوروبا 2020، صام المهاجم الفرنسي كيليان مبابي عن التهديف، تاركاً المهمة إلى زميليه أنطوان جريزمان وكريم بنزيما.
بنزيما عاد حديثا إلى صفوف "الديوك" بعد غياب دام 5 أعوام ونصف، غير أن مباراة دور ثمن النهائي أمام سويسرا الإثنين (28 يونيو/ حزيران 2021)، قد تكون فرصة للمهاجم "الصامت" لإثبات علو كعبه.
حتّى الآن، نجح المهاجم الشاب لنادي باريس سان جرمان في إخافة المدافعين أكثر من هزّ الشباك، فرغم أن تجاوزاته وتسارعاته واختراقاته وتسديداته لم تثمر أهدافاً، لكنها ساهمت في نجاح منتخب بلاده، كما تبرهن ركلة الجزاء التي حصل عليها وترجمها بنزيما في التعادل أمام البرتغال 2-2 في المباراة الثالثة من دور المجموعات.
وأمام المجر 1-1، أدرك رجال المدرب ديدييه ديشامب التعادل بعد مجهود فردي من مبابي على الجهة اليسرى.
وكان يمكن أن نشاهد اسمه على لائحة ممرري الكرات الحاسمة، لو لم يرفع الحكم راية التسلل على الهدّاف بنزيما، أو حتى على قائمة الهدّافين لولا تألق حارس رعين المجر.
المهام الدفاعية
في المباراة مع الألمان، أوكلت إلى مبابي مهام دفاعية أيضا.
ولمبابي وديشامب قصة قديمة في هذا الإطار تجددت مع "يورو 2020"، فبعد مباراة فرنسا أمام أستراليا في مونديال روسيا 2018، انتقد ديشامب المهاجم الشاب بقوة، معتبرا أنه لا يشارك في الهجمات أو يبذل جهودا كبيرة وكأنه يريد أن يدخر قواه ليكون أكثر فعالية أمام مرمى المنافس.
وقبيل انطلاق منافسات كأس الأمم الأوروبية 2020، مازح مبابي "ديدييه" أثناء مؤتمر صحفي قائلاً "إذا كنت لا أريد الركض، فقد لا ألعب!"، ووعد أن "أبذل كل ما لديّ للفريق، إن كان هجومياً أو دفاعياً".
كان ذلك إقرارا من المهاجم الباريسي أن مدربه ينتظر الكثير من الجهود الدفاعية من معظم المهاجمين، وتابع "لكنه يريد أيضاً ان نحتفظ بالطاقة كي نهاجم".
وأضاف "بالتأكيد يجب مساعدة الزملاء غير أن المهاجمين موجودون ليكونوا في نهاية السلسلة، أن يكونوا في الأمتار الثلاثين الأخيرة وأن يكونوا حاسمين قدر الإمكان".
الثنائي جريزمان - بنزيما
فيما عرف بـ"المثلث الذهبي" للديوك، خطف الثنائي جريزمان وبنزيمة الأضواء حتى اللحظة في هذه المسابقة القارية، مع هدف لمهاجم برشلونة الإسباني أمام المجر وهدفين لمهاجم ريال مدريد أمام البرتغال 2-2.
في حين أرخى "التعطيل" عن التهديف بظلاله على "كيه أم7"، أفضل هدّاف في الـ "ليج1" في المواسم الثلاثة الماضية.
ومنذ هدفه وتمريرته الحاسمة لجريزمان في ودية ويلز 3-1 استعداداً لنهائيات البطولة القارية، يواصل مبابي صيامه مع سلسلة من أربع مباريات متتالية، وإجمالي 382 دقيقة من دون اي هدف.
وفي المجمل لم يسجل "كيكي" سوى مرة واحدة في مبارياته الدولية التسع الأخيرة.
سويسرا أمام مهمة صعبة
أمام سويسرا الإثنين، ستكون سرعة مبابي حاسمة لخرق الدفاعات حيث لم يسبق له أن واجه هذا المنتخب في 47 مباراة دولية في سجله.
وفي الحقيقة أمام سويسرا امتحان قاسٍ، من المرجح أن يراهن فيه المدرب فلاديمير بيتكوفيتش على "تكتل منخفض" لأنه "يجب منح أقل مساحة ممكنة في ظهر الدفاع للاعب مثل مبابي، ولكن أيضاً بنزيما"، يقول المدرب.
وباتت دفاعات المنتخب المنافسة تعي خطورة مبابي، لذا تنتظره جيداً من أجل تقليص المساحات أمامه والحد من سرعته وخطورته في سعيها لاستباق تحركاته.
قبل خمسة أعوام، ألهب مهاجم موناكو السابق عالم الكرة المستديرة بعدما قاد منتخب بلاده لإقصاء الارجنتين ونجمها ليونيل ميسي 4-1 بعد تحرك ساحر قاد إلى ركلة جزاء، ومن ثم سجّل ثنائية سمحت للديوك بالتقدم.
وكان ذلك في ثمن نهائي مونديال روسيا الذي فاز فيه الديوك باللقب العالمي.
منذ بداية كأس أوروبا 2020، صام المهاجم الفرنسي كيليان مبابي عن التهديف، تاركاً المهمة إلى زميليه أنطوان جريزمان وكريم بنزيما.
بنزيما عاد حديثا إلى صفوف "الديوك" بعد غياب دام 5 أعوام ونصف، غير أن مباراة دور ثمن النهائي أمام سويسرا الإثنين (28 يونيو/ حزيران 2021)، قد تكون فرصة للمهاجم "الصامت" لإثبات علو كعبه.
حتّى الآن، نجح المهاجم الشاب لنادي باريس سان جرمان في إخافة المدافعين أكثر من هزّ الشباك، فرغم أن تجاوزاته وتسارعاته واختراقاته وتسديداته لم تثمر أهدافاً، لكنها ساهمت في نجاح منتخب بلاده، كما تبرهن ركلة الجزاء التي حصل عليها وترجمها بنزيما في التعادل أمام البرتغال 2-2 في المباراة الثالثة من دور المجموعات.
وأمام المجر 1-1، أدرك رجال المدرب ديدييه ديشامب التعادل بعد مجهود فردي من مبابي على الجهة اليسرى.
وكان يمكن أن نشاهد اسمه على لائحة ممرري الكرات الحاسمة، لو لم يرفع الحكم راية التسلل على الهدّاف بنزيما، أو حتى على قائمة الهدّافين لولا تألق حارس رعين المجر.
المهام الدفاعية
في المباراة مع الألمان، أوكلت إلى مبابي مهام دفاعية أيضا.
ولمبابي وديشامب قصة قديمة في هذا الإطار تجددت مع "يورو 2020"، فبعد مباراة فرنسا أمام أستراليا في مونديال روسيا 2018، انتقد ديشامب المهاجم الشاب بقوة، معتبرا أنه لا يشارك في الهجمات أو يبذل جهودا كبيرة وكأنه يريد أن يدخر قواه ليكون أكثر فعالية أمام مرمى المنافس.
وقبيل انطلاق منافسات كأس الأمم الأوروبية 2020، مازح مبابي "ديدييه" أثناء مؤتمر صحفي قائلاً "إذا كنت لا أريد الركض، فقد لا ألعب!"، ووعد أن "أبذل كل ما لديّ للفريق، إن كان هجومياً أو دفاعياً".
كان ذلك إقرارا من المهاجم الباريسي أن مدربه ينتظر الكثير من الجهود الدفاعية من معظم المهاجمين، وتابع "لكنه يريد أيضاً ان نحتفظ بالطاقة كي نهاجم".
وأضاف "بالتأكيد يجب مساعدة الزملاء غير أن المهاجمين موجودون ليكونوا في نهاية السلسلة، أن يكونوا في الأمتار الثلاثين الأخيرة وأن يكونوا حاسمين قدر الإمكان".
الثنائي جريزمان - بنزيما
فيما عرف بـ"المثلث الذهبي" للديوك، خطف الثنائي جريزمان وبنزيمة الأضواء حتى اللحظة في هذه المسابقة القارية، مع هدف لمهاجم برشلونة الإسباني أمام المجر وهدفين لمهاجم ريال مدريد أمام البرتغال 2-2.
في حين أرخى "التعطيل" عن التهديف بظلاله على "كيه أم7"، أفضل هدّاف في الـ "ليج1" في المواسم الثلاثة الماضية.
ومنذ هدفه وتمريرته الحاسمة لجريزمان في ودية ويلز 3-1 استعداداً لنهائيات البطولة القارية، يواصل مبابي صيامه مع سلسلة من أربع مباريات متتالية، وإجمالي 382 دقيقة من دون اي هدف.
وفي المجمل لم يسجل "كيكي" سوى مرة واحدة في مبارياته الدولية التسع الأخيرة.
سويسرا أمام مهمة صعبة
أمام سويسرا الإثنين، ستكون سرعة مبابي حاسمة لخرق الدفاعات حيث لم يسبق له أن واجه هذا المنتخب في 47 مباراة دولية في سجله.
وفي الحقيقة أمام سويسرا امتحان قاسٍ، من المرجح أن يراهن فيه المدرب فلاديمير بيتكوفيتش على "تكتل منخفض" لأنه "يجب منح أقل مساحة ممكنة في ظهر الدفاع للاعب مثل مبابي، ولكن أيضاً بنزيما"، يقول المدرب.
وباتت دفاعات المنتخب المنافسة تعي خطورة مبابي، لذا تنتظره جيداً من أجل تقليص المساحات أمامه والحد من سرعته وخطورته في سعيها لاستباق تحركاته.
قبل خمسة أعوام، ألهب مهاجم موناكو السابق عالم الكرة المستديرة بعدما قاد منتخب بلاده لإقصاء الارجنتين ونجمها ليونيل ميسي 4-1 بعد تحرك ساحر قاد إلى ركلة جزاء، ومن ثم سجّل ثنائية سمحت للديوك بالتقدم.
وكان ذلك في ثمن نهائي مونديال روسيا الذي فاز فيه الديوك باللقب العالمي.