SAMAR
06-27-2021, 10:57 PM
إنتظار غائب ..
تستيقظ كل صباح مع تغريد الطيور وحفيف الاشجار ..
تفتح نافذة حجرتها على مصراعيها ليدخل النسيم العليل
محملاً بعبق الزهور ..
تملئ رئتيها بالهواء النقي وتبتسم بكل رضا ..
ثم تتوجه الى منضدة زينتها وتسرح شعرها كما يحب أن يراها عاشقها
تربطه بعقده فوق رأسها كــ (( ذيل الحصان ))
وتصبغ شفتيها بلمسه زهرية ثم نفحة عطراً أخاذ خلف أذنيها ومعصميها
وكأنها على موعدها الغرامي معه ..فتلقي نظرة أخيرة على محياها
تروق لها ماعكسته لها مرآتها ..
ترتشف كوب النسكافيه بعد أن تجلس خلف طاولتها
تلتقط قلمها الرصاص وتفتح اول صفحات أوراقها الحليبيه ..
.. تغرق هنيهه بأفكارها ..
تعلم أنه لم يعد هناك كلمات تكتب ولاحروف تسطر
لكن دائماً هناك مشاعر لاتترجم
وتحتل أفكارها بمشاعر حالمه ، أحاسيس حب وعشق
لذاك الحبيب الغائب ..
الذي لاتمل إنتظار عودته للديار …
تسكب محتوى محبرتها فتشكل حروف حب مزخرفة بالإحتياج والحنين
فينزف القلم مخاض حروفه المندفع من صادق إحساسها
تحلق كلماتها كــ طير إشتاق حُريته
ترتصف كــ همسات الوجد ، تتراقص كــ معزوفة رومانسية هادئه
رغم أن الكتابة لعاشقها ليست بالأمر السهل
إلا أنها ترى الأبجدية كلها تتفكك كــ اللؤلؤِ المنثور فوق رمال الشواطئ الناعمة
وكيف لا وهي تخص بها قيصرها الذي توجها بتاج السلطانة
وأسكنها عرش قلبه و كناها بــ مولاتي
قيــــــــــــــــــــصري …
أبعث لك مع الطير أحر القبلات و التعويذات التي تحصنك من عيني
وأعين الحاسدين ، ونفحات من عبق الغاردينا …
مولاي .. أما آن لك العودة لأحضاني ..؟؟
ألم تشتاق لهمساتي ، لحبي ، لجنوني
ألست أنا من كتبها القدر أسطورة موثّقة بجبينك ..؟
وأنا من تسلقت غيمك الشاهق وإعتلت أول أضلعك …
حبيبي .. هاقد مضى عام على آخر قبلة إرتشفنا شهدها ..
ولا يزال سُكّرها عالقاً بشفاهنا ..
.. ألعق شفتاي كل لحظة إحتجاجاً بترطيبهم ..
فقط للأنعم بتذوق بقايا قبلتك الأخيره …
سأبقى على عهدي لك و أنتظر رسالتك التي تخبرني بها
عن موعد قدومك ..
وأمتطي صهوة حصاني وأركض به بين طرقات الغرام
فأسبق الريح لأستقبلك بحضن دافئ مليئ بالحب
والحنين والأشواق …..
وأغرق معك بقبلة طويله المدى
نفيقُ منها سُكــــــَارا ……
…… فأنا الأنثى التي هزت كيانك
؛
تستيقظ كل صباح مع تغريد الطيور وحفيف الاشجار ..
تفتح نافذة حجرتها على مصراعيها ليدخل النسيم العليل
محملاً بعبق الزهور ..
تملئ رئتيها بالهواء النقي وتبتسم بكل رضا ..
ثم تتوجه الى منضدة زينتها وتسرح شعرها كما يحب أن يراها عاشقها
تربطه بعقده فوق رأسها كــ (( ذيل الحصان ))
وتصبغ شفتيها بلمسه زهرية ثم نفحة عطراً أخاذ خلف أذنيها ومعصميها
وكأنها على موعدها الغرامي معه ..فتلقي نظرة أخيرة على محياها
تروق لها ماعكسته لها مرآتها ..
ترتشف كوب النسكافيه بعد أن تجلس خلف طاولتها
تلتقط قلمها الرصاص وتفتح اول صفحات أوراقها الحليبيه ..
.. تغرق هنيهه بأفكارها ..
تعلم أنه لم يعد هناك كلمات تكتب ولاحروف تسطر
لكن دائماً هناك مشاعر لاتترجم
وتحتل أفكارها بمشاعر حالمه ، أحاسيس حب وعشق
لذاك الحبيب الغائب ..
الذي لاتمل إنتظار عودته للديار …
تسكب محتوى محبرتها فتشكل حروف حب مزخرفة بالإحتياج والحنين
فينزف القلم مخاض حروفه المندفع من صادق إحساسها
تحلق كلماتها كــ طير إشتاق حُريته
ترتصف كــ همسات الوجد ، تتراقص كــ معزوفة رومانسية هادئه
رغم أن الكتابة لعاشقها ليست بالأمر السهل
إلا أنها ترى الأبجدية كلها تتفكك كــ اللؤلؤِ المنثور فوق رمال الشواطئ الناعمة
وكيف لا وهي تخص بها قيصرها الذي توجها بتاج السلطانة
وأسكنها عرش قلبه و كناها بــ مولاتي
قيــــــــــــــــــــصري …
أبعث لك مع الطير أحر القبلات و التعويذات التي تحصنك من عيني
وأعين الحاسدين ، ونفحات من عبق الغاردينا …
مولاي .. أما آن لك العودة لأحضاني ..؟؟
ألم تشتاق لهمساتي ، لحبي ، لجنوني
ألست أنا من كتبها القدر أسطورة موثّقة بجبينك ..؟
وأنا من تسلقت غيمك الشاهق وإعتلت أول أضلعك …
حبيبي .. هاقد مضى عام على آخر قبلة إرتشفنا شهدها ..
ولا يزال سُكّرها عالقاً بشفاهنا ..
.. ألعق شفتاي كل لحظة إحتجاجاً بترطيبهم ..
فقط للأنعم بتذوق بقايا قبلتك الأخيره …
سأبقى على عهدي لك و أنتظر رسالتك التي تخبرني بها
عن موعد قدومك ..
وأمتطي صهوة حصاني وأركض به بين طرقات الغرام
فأسبق الريح لأستقبلك بحضن دافئ مليئ بالحب
والحنين والأشواق …..
وأغرق معك بقبلة طويله المدى
نفيقُ منها سُكــــــَارا ……
…… فأنا الأنثى التي هزت كيانك
؛