قصايد
06-29-2021, 05:19 AM
{1} عَبَسَ وَتَوَلَّى " عَبَسَ " النَّبِيّ : كَلَحَ وَجْهه " وَتَوَلَّى " أَعْرَضَ لِأَجْلِ
{2} أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى " أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى " عَبْد اللَّه بْن أُمّ مَكْتُوم فَقَطَعَهُ عَمَّا هُوَ مَشْغُول بِهِ مِمَّنْ يَرْجُو إِسْلَامه مِنْ أَشْرَاف قُرَيْش الَّذِينَ هُوَ حَرِيص عَلَى إِسْلَامهمْ , وَلَمْ يَدْرِ الْأَعْمَى أَنَّهُ مَشْغُول بِذَلِكَ فَنَادَاهُ : عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَك اللَّه , فَانْصَرَفَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَيْته فَعُوتِبَ فِي ذَلِكَ بِمَا نَزَلَ فِي هَذِهِ السُّورَة , فَكَانَ بَعْد ذَلِكَ يَقُول لَهُ إِذَا جَاءَ : " مَرْحَبًا بِمَنْ عَاتَبَنِي فِيهِ رَبِّي " وَيَبْسُط لَهُ رِدَاءَهُ
{3} وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى " وَمَا يُدْرِيك " يُعْلِمك " لَعَلَّهُ يَزَّكَّى " فِيهِ إِدْغَام التَّاء فِي الْأَصْل فِي الزَّاي , أَيْ يَتَطَهَّر مِنْ الذُّنُوب بِمَا يَسْمَع مِنْك
{4} أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى " أَوْ يَذَّكَّر " فِيهِ إِدْغَام التَّاء فِي الْأَصْل فِي الذَّال أَيْ يَتَّعِظ " فَتَنْفَعهُ الذِّكْرَى " الْعِظَة الْمَسْمُوعَة مِنْك وَفِي قِرَاءَة بِنَصْبِ تَنْفَعهُ جَوَاب التَّرَجِّي
{5} أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى " أَمَّا مَنْ اِسْتَغْنَى " بِالْمَالِ
{6} فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى " فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى " وَفِي قِرَاءَة بِتَشْدِيدِ الصَّاد بِإِدْغَامِ التَّاء الثَّانِيَة فِي الْأَصْل فِيهَا : تُقْبِل وَتَتَعَرَّض
{7} وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى "وَمَا عَلَيْك أَلَّا يَزَّكَّى " يُؤْمِن
{8} وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى " وَأَمَّا مَنْ جَاءَك يَسْعَى " حَال مِنْ فَاعِل جَاءَ
{9} وَهُوَ يَخْشَى " وَهُوَ يَخْشَى " اللَّه حَال مِنْ فَاعِل يَسْعَى وَهُوَ الْأَعْمَى
{10} فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى " فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى " فِيهِ حَذْف التَّاء الْأُخْرَى فِي الْأَصْل أَيْ تَتَشَاغَل
{11} كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ " كَلَّا " لَا تَفْعَل مِثْل ذَلِكَ " إِنَّهَا " أَيْ السُّورَة أَوْ الْآيَات " تَذْكِرَة " عِظَة لِلْخَلْقِ
{12} فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ " فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ " حَفِظَ ذَلِكَ فَاتَّعَظَ بِهِ
{13} فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ " فِي صُحُف " خَبَر ثَانٍ لِأَنَّهَا وَمَا قَبْله اِعْتِرَاض " مُكَرَّمَة " عِنْد اللَّه
{14} مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ " مَرْفُوعَة " فِي السَّمَاء " مُطَهَّرَة " مُنَزَّهَة عَنْ مَسّ الشَّيَاطِين
{15} بِأَيْدِي سَفَرَةٍ " بِأَيْدِي سَفَرَة " كَتَبَة يَنْسَخُونَهَا مِنْ اللَّوْح الْمَحْفُوظ
{16} كِرَامٍ بَرَرَةٍ " كِرَام بَرَرَة " مُطِيعِينَ لِلَّهِ تَعَالَى وَهُمْ الْمَلَائِكَة
{17} قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ " قُتِلَ الْإِنْسَان " لُعِنَ الْكَافِر " مَا أَكْفَرَهُ " اِسْتِفْهَام تَوْبِيخ , أَيْ مَا حَمَلَهُ عَلَى الْكُفْر
{18} مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ " مِنْ أَيّ شَيْء خَلَقَهُ " اِسْتِفْهَام تَقْرِير , ثُمَّ بَيَّنَهُ فَقَالَ : " مِنْ نُطْفَة خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ "
{19} مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ " مِنْ نُطْفَة خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ " عَلَقَة ثُمَّ مُضْغَة إِلَى آخِر خَلْقه
{20} ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ " ثُمَّ السَّبِيل " أَيْ طَرِيق خُرُوجه مِنْ بَطْن أُمّه " يَسَّرَهُ "
{21} ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ " ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ " جَعَلَهُ فِي قَبْر يَسْتُرهُ
{22} ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ " ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ " لِلْبَعْثِ
{23} كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ " كَلَّا " حَقًّا " لَمَّا يَقْضِ " لَمْ يَفْعَل " مَا أَمَرَهُ " بِهِ رَبّه
{24} فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ " فَلْيَنْظُرْ الْإِنْسَان " نَظَر اِعْتِبَار " إِلَى طَعَامه " كَيْف قُدِّرَ وَدُبِّرَ لَهُ
{25} أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا " أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء " مِنْ السَّحَاب " صَبًّا "
{26} ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا " ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْض " بِالنَّبَاتِ " شَقًّا "
{27} فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا " فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا " كَالْحِنْطَةِ وَالشَّعِير
{28} وَعِنَبًا وَقَضْبًا " وَعِنَبًا وَقَضْبًا " هُوَ الْقَتّ الرَّطْب " وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا "
{30} وَحَدَائِقَ غُلْبًا " وَحَدَائِق غُلْبًا " بَسَاتِين كَثِيرَة الْأَشْجَار
{31} وَفَاكِهَةً وَأَبًّا " وَفَاكِهَة وَأَبًّا " مَا تَرْعَاهُ الْبَهَائِم وَقِيلَ التِّبْن
{32} مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ " مَتَاعًا " مُتْعَة أَوْ تَمْتِيعًا كَمَا تَقَدَّمَ فِي السُّورَة قَبْلهَا " لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ " تَقَدَّمَ فِيهَا أَيْضًا
{33} فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ " فَإِذَا جَاءَتْ الصَّاخَّة " النَّفْخَة الثَّانِيَة
{36} وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ " وَصَاحِبَته " زَوْجَته " وَبَنِيهِ " يَوْم بَدَل مِنْ إِذَا , وَجَوَابهَا دَلَّ عَلَيْهِ
{37} لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ " لِكُلِّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمئِذٍ شَأْن يُغْنِيه " حَال يَشْغَلهُ عَنْ شَأْن غَيْره , أَيْ اِشْتَغَلَ كُلّ وَاحِد بِنَفْسِهِ
{38} وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ " وُجُوه يَوْمئِذٍ مُسْفِرَة " مُضِيئَة
{39} ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ " ضَاحِكَة مُسْتَبْشِرَة " فَرِحَة وَهُمْ الْمُؤْمِنُونَ
{40} وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ " وَوُجُوه يَوْمئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَة " غُبَار
{41} تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ " تَرْهَقهَا " تَغْشَاهَا " قَتَرَة " ظُلْمَة وَسَوَاد
{42} أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ " أُولَئِكَ " أَهْل هَذِهِ الْحَالَة " هُمْ الْكَفَرَة الْفَجَرَة " أَيْ الْجَامِعُونَ بَيْن الْكُفْر وَالْفُجُور .
{2} أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى " أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى " عَبْد اللَّه بْن أُمّ مَكْتُوم فَقَطَعَهُ عَمَّا هُوَ مَشْغُول بِهِ مِمَّنْ يَرْجُو إِسْلَامه مِنْ أَشْرَاف قُرَيْش الَّذِينَ هُوَ حَرِيص عَلَى إِسْلَامهمْ , وَلَمْ يَدْرِ الْأَعْمَى أَنَّهُ مَشْغُول بِذَلِكَ فَنَادَاهُ : عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَك اللَّه , فَانْصَرَفَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَيْته فَعُوتِبَ فِي ذَلِكَ بِمَا نَزَلَ فِي هَذِهِ السُّورَة , فَكَانَ بَعْد ذَلِكَ يَقُول لَهُ إِذَا جَاءَ : " مَرْحَبًا بِمَنْ عَاتَبَنِي فِيهِ رَبِّي " وَيَبْسُط لَهُ رِدَاءَهُ
{3} وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى " وَمَا يُدْرِيك " يُعْلِمك " لَعَلَّهُ يَزَّكَّى " فِيهِ إِدْغَام التَّاء فِي الْأَصْل فِي الزَّاي , أَيْ يَتَطَهَّر مِنْ الذُّنُوب بِمَا يَسْمَع مِنْك
{4} أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى " أَوْ يَذَّكَّر " فِيهِ إِدْغَام التَّاء فِي الْأَصْل فِي الذَّال أَيْ يَتَّعِظ " فَتَنْفَعهُ الذِّكْرَى " الْعِظَة الْمَسْمُوعَة مِنْك وَفِي قِرَاءَة بِنَصْبِ تَنْفَعهُ جَوَاب التَّرَجِّي
{5} أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى " أَمَّا مَنْ اِسْتَغْنَى " بِالْمَالِ
{6} فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى " فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى " وَفِي قِرَاءَة بِتَشْدِيدِ الصَّاد بِإِدْغَامِ التَّاء الثَّانِيَة فِي الْأَصْل فِيهَا : تُقْبِل وَتَتَعَرَّض
{7} وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى "وَمَا عَلَيْك أَلَّا يَزَّكَّى " يُؤْمِن
{8} وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى " وَأَمَّا مَنْ جَاءَك يَسْعَى " حَال مِنْ فَاعِل جَاءَ
{9} وَهُوَ يَخْشَى " وَهُوَ يَخْشَى " اللَّه حَال مِنْ فَاعِل يَسْعَى وَهُوَ الْأَعْمَى
{10} فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى " فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى " فِيهِ حَذْف التَّاء الْأُخْرَى فِي الْأَصْل أَيْ تَتَشَاغَل
{11} كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ " كَلَّا " لَا تَفْعَل مِثْل ذَلِكَ " إِنَّهَا " أَيْ السُّورَة أَوْ الْآيَات " تَذْكِرَة " عِظَة لِلْخَلْقِ
{12} فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ " فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ " حَفِظَ ذَلِكَ فَاتَّعَظَ بِهِ
{13} فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ " فِي صُحُف " خَبَر ثَانٍ لِأَنَّهَا وَمَا قَبْله اِعْتِرَاض " مُكَرَّمَة " عِنْد اللَّه
{14} مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ " مَرْفُوعَة " فِي السَّمَاء " مُطَهَّرَة " مُنَزَّهَة عَنْ مَسّ الشَّيَاطِين
{15} بِأَيْدِي سَفَرَةٍ " بِأَيْدِي سَفَرَة " كَتَبَة يَنْسَخُونَهَا مِنْ اللَّوْح الْمَحْفُوظ
{16} كِرَامٍ بَرَرَةٍ " كِرَام بَرَرَة " مُطِيعِينَ لِلَّهِ تَعَالَى وَهُمْ الْمَلَائِكَة
{17} قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ " قُتِلَ الْإِنْسَان " لُعِنَ الْكَافِر " مَا أَكْفَرَهُ " اِسْتِفْهَام تَوْبِيخ , أَيْ مَا حَمَلَهُ عَلَى الْكُفْر
{18} مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ " مِنْ أَيّ شَيْء خَلَقَهُ " اِسْتِفْهَام تَقْرِير , ثُمَّ بَيَّنَهُ فَقَالَ : " مِنْ نُطْفَة خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ "
{19} مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ " مِنْ نُطْفَة خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ " عَلَقَة ثُمَّ مُضْغَة إِلَى آخِر خَلْقه
{20} ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ " ثُمَّ السَّبِيل " أَيْ طَرِيق خُرُوجه مِنْ بَطْن أُمّه " يَسَّرَهُ "
{21} ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ " ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ " جَعَلَهُ فِي قَبْر يَسْتُرهُ
{22} ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ " ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ " لِلْبَعْثِ
{23} كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ " كَلَّا " حَقًّا " لَمَّا يَقْضِ " لَمْ يَفْعَل " مَا أَمَرَهُ " بِهِ رَبّه
{24} فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ " فَلْيَنْظُرْ الْإِنْسَان " نَظَر اِعْتِبَار " إِلَى طَعَامه " كَيْف قُدِّرَ وَدُبِّرَ لَهُ
{25} أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا " أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء " مِنْ السَّحَاب " صَبًّا "
{26} ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا " ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْض " بِالنَّبَاتِ " شَقًّا "
{27} فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا " فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا " كَالْحِنْطَةِ وَالشَّعِير
{28} وَعِنَبًا وَقَضْبًا " وَعِنَبًا وَقَضْبًا " هُوَ الْقَتّ الرَّطْب " وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا "
{30} وَحَدَائِقَ غُلْبًا " وَحَدَائِق غُلْبًا " بَسَاتِين كَثِيرَة الْأَشْجَار
{31} وَفَاكِهَةً وَأَبًّا " وَفَاكِهَة وَأَبًّا " مَا تَرْعَاهُ الْبَهَائِم وَقِيلَ التِّبْن
{32} مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ " مَتَاعًا " مُتْعَة أَوْ تَمْتِيعًا كَمَا تَقَدَّمَ فِي السُّورَة قَبْلهَا " لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ " تَقَدَّمَ فِيهَا أَيْضًا
{33} فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ " فَإِذَا جَاءَتْ الصَّاخَّة " النَّفْخَة الثَّانِيَة
{36} وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ " وَصَاحِبَته " زَوْجَته " وَبَنِيهِ " يَوْم بَدَل مِنْ إِذَا , وَجَوَابهَا دَلَّ عَلَيْهِ
{37} لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ " لِكُلِّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمئِذٍ شَأْن يُغْنِيه " حَال يَشْغَلهُ عَنْ شَأْن غَيْره , أَيْ اِشْتَغَلَ كُلّ وَاحِد بِنَفْسِهِ
{38} وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ " وُجُوه يَوْمئِذٍ مُسْفِرَة " مُضِيئَة
{39} ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ " ضَاحِكَة مُسْتَبْشِرَة " فَرِحَة وَهُمْ الْمُؤْمِنُونَ
{40} وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ " وَوُجُوه يَوْمئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَة " غُبَار
{41} تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ " تَرْهَقهَا " تَغْشَاهَا " قَتَرَة " ظُلْمَة وَسَوَاد
{42} أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ " أُولَئِكَ " أَهْل هَذِهِ الْحَالَة " هُمْ الْكَفَرَة الْفَجَرَة " أَيْ الْجَامِعُونَ بَيْن الْكُفْر وَالْفُجُور .