اروى
06-29-2021, 08:02 PM
♦ الآية: ﴿ فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (16).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿ فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ ﴾ ذوا رسالة ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":
﴿ فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ ولم يقل: رسولا رب العالمين
لأنه أراد الرسالة؛ أي: أنَّا ذو رسالة رب العالمين، كما قال كُثيِّر:
لقد كذَبَ الواشونَ ما بُحْتُ عندهم
بسِرٍّ ولا أرسَلتُهم برسولِ
أي: برسالة، وقال أبو عبيدة: يجوز أن يكون الرسول بمعنى الاثنين والجمع؛ تقول العرب:
هذا رسولي ووكيلي، وهذان وهؤلاء رسولي ووكيلي، كما قال الله تعالى:
﴿ وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ﴾ [الكهف: 50]، وقيل: معناه كل واحد منا رسولُ رب العالمين.
♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (16).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿ فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ ﴾ ذوا رسالة ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":
﴿ فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ ولم يقل: رسولا رب العالمين
لأنه أراد الرسالة؛ أي: أنَّا ذو رسالة رب العالمين، كما قال كُثيِّر:
لقد كذَبَ الواشونَ ما بُحْتُ عندهم
بسِرٍّ ولا أرسَلتُهم برسولِ
أي: برسالة، وقال أبو عبيدة: يجوز أن يكون الرسول بمعنى الاثنين والجمع؛ تقول العرب:
هذا رسولي ووكيلي، وهذان وهؤلاء رسولي ووكيلي، كما قال الله تعالى:
﴿ وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ﴾ [الكهف: 50]، وقيل: معناه كل واحد منا رسولُ رب العالمين.