حلا ليالي
07-01-2021, 09:07 AM
(بادِرُوا بالأعْمالِ سِتًّا: طُلُوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِها، أوِ الدُّخانَ، أوِ الدَّجَّالَ، أوِ الدَّابَّةَ، أوْ خاصَّةَ أحَدِكُمْ، أوْ أمْرَ العامَّةِ).
صحيح مسلم
حثَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أُمَّتَه على المُداومةِ على الأَعمالِ الصَّالحةِ والمُسارَعةِ إليها؛ حتَّى يكونَ المُسلمُ على أتمِّ الِاستِعدادِ لِلقاءِ اللهِ تَعالى.
وفي هذا الحَديثِ يُرشدُنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عَليه وسلَّم بقَولِه: بادِروا بالأَعمالِ، أي: سارِعوا وسابِقوا بِالاشتِغالِ بالأَعمالِ الصَّالحةِ ستًّا، أي: قبلَ وُقوعِ ستِّ عَلاماتٍ لِوجودِ السَّاعةِ: (طُلوع الشَّمسِ مِن مَغربِها)، فإنَّها إذا طَلعَت منَ المَغربِ لا يَنفعُ نفسًا إيمانُها لم تَكُنْ آمنتْ مِن قَبلُ، أو الدُّخَان، أي: ظُهوره. أو الدَّجَّال أو الدَّابَّة أي: خُروجهما، أو خاصَّة أَحدِكم، أي: ما يَخصُّه مِنَ المَوتِ الَّذي يَمنعُه منَ العَملِ، أو هيَ ما يَختصُّ به الإِنسانُ منَ الشَّواغلِ المُتعلِّقَةِ في نَفسِه ومالِه، وما يهتَمُّ به أو أمرِ العامَّةِ يَعني القِيامَةَ؛ لأَنَّها تَعُمُّ النَّاسَ جميعًا بالموتِ، يَقولُ: فبادِروا الموتَ والقِيامَةَ بالأَعمالِ الصَّالحةِ .
صحيح مسلم
حثَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أُمَّتَه على المُداومةِ على الأَعمالِ الصَّالحةِ والمُسارَعةِ إليها؛ حتَّى يكونَ المُسلمُ على أتمِّ الِاستِعدادِ لِلقاءِ اللهِ تَعالى.
وفي هذا الحَديثِ يُرشدُنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عَليه وسلَّم بقَولِه: بادِروا بالأَعمالِ، أي: سارِعوا وسابِقوا بِالاشتِغالِ بالأَعمالِ الصَّالحةِ ستًّا، أي: قبلَ وُقوعِ ستِّ عَلاماتٍ لِوجودِ السَّاعةِ: (طُلوع الشَّمسِ مِن مَغربِها)، فإنَّها إذا طَلعَت منَ المَغربِ لا يَنفعُ نفسًا إيمانُها لم تَكُنْ آمنتْ مِن قَبلُ، أو الدُّخَان، أي: ظُهوره. أو الدَّجَّال أو الدَّابَّة أي: خُروجهما، أو خاصَّة أَحدِكم، أي: ما يَخصُّه مِنَ المَوتِ الَّذي يَمنعُه منَ العَملِ، أو هيَ ما يَختصُّ به الإِنسانُ منَ الشَّواغلِ المُتعلِّقَةِ في نَفسِه ومالِه، وما يهتَمُّ به أو أمرِ العامَّةِ يَعني القِيامَةَ؛ لأَنَّها تَعُمُّ النَّاسَ جميعًا بالموتِ، يَقولُ: فبادِروا الموتَ والقِيامَةَ بالأَعمالِ الصَّالحةِ .