SAMAR
07-02-2021, 03:25 PM
إبن نفيل، السيد الشهيد، المجاهد التقي، أبو عبد الرحمن،
وقيل: أبو محمد، القرشي العدوي .أخو أمير المؤمنين عمر،
وكان أسن من عمر، وأسلم قبله، وكان أسمر طويلاً جداً .
شهد بدراً ، والمشاهد .
وكان قد آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين معن بن عدي العجلاني
، وقتلا معاً في اليمامة.
ولقد قال له عمر يوم بدر : البس درعي . قال : إني أريد من الشهادة ما تريد
. قال : فتركاها جميعاً .
وكانت راية المسلمين معه يوم اليمامة ، فلم يزل يقدم بها في نحر العدو ، ثم قاتل حتى
قتل ، فوقعت الراية ، فأخذها سالم مولى أبي حذيفة . وقتل زيد يومئذ الرجال بن عنفوة ،
واسمه نهار ، وكان قد أسلم وقرأ البقرة ، ثم ارتد ورجع ، فصدق مسيلمة وشهد له بالرسالة ،
فحصل به فتنة عظيمة ، فكانت وفاته على يد زيد .
وكان الذي قتل زيداً رجل يقال له أبومريم الحنفي ، وقد أسلم بعد ذلك ،
وقال لعمر : يا أمير المؤمنين إن الله أكرم زيداً بيدي ولم يهني على يده .
وقيل : إنما قتله سلمة بن أبي صبيح ابن عم أبي مريم هذا . ورجحه ابن عبد البر
وقال : لأن عمر استقضى أبا مريم ، قال ابن كثير : وهذا لايدل على نفي ما تقدم
، والله أعلم .
وحزن عليه عمر ، وقال لما بلغه مقتل أخيه : سبقني إلى الحسنيين ، أسلم قبلي ،
واستشهد قبلي . وكان يقول : ما هبت الصبا إلا وأنا أجد ريح زيد .
وقال عمر لمتمم بن نويرة حين جعل يرثي أخاه مالكاً بالشعر :
لو كنت أحسن الشعر لقلت كما قلت ،
فقال له متمم : لو أن أخي ذهب على ما ذهب عليه أخوك ماحزنت عليه ،
فقال له عمر : ما عزاني أحد بمثل ما عزيتني به .
استشهد في سنة أثنتي عشرة ، رضي الله عنه .
وقيل: أبو محمد، القرشي العدوي .أخو أمير المؤمنين عمر،
وكان أسن من عمر، وأسلم قبله، وكان أسمر طويلاً جداً .
شهد بدراً ، والمشاهد .
وكان قد آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين معن بن عدي العجلاني
، وقتلا معاً في اليمامة.
ولقد قال له عمر يوم بدر : البس درعي . قال : إني أريد من الشهادة ما تريد
. قال : فتركاها جميعاً .
وكانت راية المسلمين معه يوم اليمامة ، فلم يزل يقدم بها في نحر العدو ، ثم قاتل حتى
قتل ، فوقعت الراية ، فأخذها سالم مولى أبي حذيفة . وقتل زيد يومئذ الرجال بن عنفوة ،
واسمه نهار ، وكان قد أسلم وقرأ البقرة ، ثم ارتد ورجع ، فصدق مسيلمة وشهد له بالرسالة ،
فحصل به فتنة عظيمة ، فكانت وفاته على يد زيد .
وكان الذي قتل زيداً رجل يقال له أبومريم الحنفي ، وقد أسلم بعد ذلك ،
وقال لعمر : يا أمير المؤمنين إن الله أكرم زيداً بيدي ولم يهني على يده .
وقيل : إنما قتله سلمة بن أبي صبيح ابن عم أبي مريم هذا . ورجحه ابن عبد البر
وقال : لأن عمر استقضى أبا مريم ، قال ابن كثير : وهذا لايدل على نفي ما تقدم
، والله أعلم .
وحزن عليه عمر ، وقال لما بلغه مقتل أخيه : سبقني إلى الحسنيين ، أسلم قبلي ،
واستشهد قبلي . وكان يقول : ما هبت الصبا إلا وأنا أجد ريح زيد .
وقال عمر لمتمم بن نويرة حين جعل يرثي أخاه مالكاً بالشعر :
لو كنت أحسن الشعر لقلت كما قلت ،
فقال له متمم : لو أن أخي ذهب على ما ذهب عليه أخوك ماحزنت عليه ،
فقال له عمر : ما عزاني أحد بمثل ما عزيتني به .
استشهد في سنة أثنتي عشرة ، رضي الله عنه .